برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تم افتتاح المعرض والمؤتمر الدولي الثامن للتعليم العالي، بتنظيم من وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وبحضور العديد من الوزراء والمسؤولين عن التعليم العالي من مختلف دول العالم.
وقال وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، إن مشاركة البحرين في هذا المؤتمر الدولي تأتي انطلاقًا من التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، للاهتمام بتعزيز وتوثيق التعاون وتبادل الخبرات مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في جميع المجالات، بما في ذلك المجال التعليمي، تأكيدًا لما يربط البلدين من علاقات أخوية وثيقة.
وأشار إلى أن التعاون التعليمي بين المملكتين الشقيقتين يشمل جوانب عديدة، ومنها القيام بالشراء المشترك لسلسلة حديثة من كتب الرياضيات والعلوم يتم تدريسها في مختلف المراحل التعليمية في كلا البلدين، إضافةً الى التعاون في التعليم العالي.
وأوضح الوزير أن البحرين حريصة على الاستفادة من المبادرات والمشروعات الدولية الناجحة، لتعزيز الخدمات التعليمية المقدمة في قطاع التعليم العالي لديها، والذي يشهد نهضةً كبيرةً في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، من خلال تعزيز البنية التشريعية بإصدار قانون للتعليم العالي واللوائح المنظمة له، وفتح باب الاستثمار في التعليم العالي الخاص، وتعزيز الشراكات مع الجامعات وبيوت الخبرة الدولية، لتقديم برامج أكاديمية نوعية تلبي احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية الشاملة.
وشمل حفل الافتتاح كلمة لوزير التعليم بالمملكة العربية السعودية د.حمد بن محمد آل الشيخ ، بيّن خلالها أهمية هذا المؤتمر والمعرض المصاحب له، والذي تشارك فيه 372 جامعة من 33 دولة، إضافةً الى تنظيم 75 ورشة عمل يقدمها نخبة من الخبراء والمختصين من العديد من دول العالم.
كما تحدث في المؤتمر معالي المهندس حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ود. ألين بيرتز الأستاذ بجامعة ستراسبورغ، والمدير العام للأبحاث بوزارة التعليم العالي بفرنسا، والذي تناول أهمية هذا المؤتمر ودور التعليم العالي مستقبلاً.
{{ article.visit_count }}
وقال وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، إن مشاركة البحرين في هذا المؤتمر الدولي تأتي انطلاقًا من التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، للاهتمام بتعزيز وتوثيق التعاون وتبادل الخبرات مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في جميع المجالات، بما في ذلك المجال التعليمي، تأكيدًا لما يربط البلدين من علاقات أخوية وثيقة.
وأشار إلى أن التعاون التعليمي بين المملكتين الشقيقتين يشمل جوانب عديدة، ومنها القيام بالشراء المشترك لسلسلة حديثة من كتب الرياضيات والعلوم يتم تدريسها في مختلف المراحل التعليمية في كلا البلدين، إضافةً الى التعاون في التعليم العالي.
وأوضح الوزير أن البحرين حريصة على الاستفادة من المبادرات والمشروعات الدولية الناجحة، لتعزيز الخدمات التعليمية المقدمة في قطاع التعليم العالي لديها، والذي يشهد نهضةً كبيرةً في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، من خلال تعزيز البنية التشريعية بإصدار قانون للتعليم العالي واللوائح المنظمة له، وفتح باب الاستثمار في التعليم العالي الخاص، وتعزيز الشراكات مع الجامعات وبيوت الخبرة الدولية، لتقديم برامج أكاديمية نوعية تلبي احتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية الشاملة.
وشمل حفل الافتتاح كلمة لوزير التعليم بالمملكة العربية السعودية د.حمد بن محمد آل الشيخ ، بيّن خلالها أهمية هذا المؤتمر والمعرض المصاحب له، والذي تشارك فيه 372 جامعة من 33 دولة، إضافةً الى تنظيم 75 ورشة عمل يقدمها نخبة من الخبراء والمختصين من العديد من دول العالم.
كما تحدث في المؤتمر معالي المهندس حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ود. ألين بيرتز الأستاذ بجامعة ستراسبورغ، والمدير العام للأبحاث بوزارة التعليم العالي بفرنسا، والذي تناول أهمية هذا المؤتمر ودور التعليم العالي مستقبلاً.