أكد المدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا" د.رائد بن شمس، أن تعاون المعهد مع مؤسسة جفكون لتحسين الإنتاجية، يترجم الرؤى الإدارية المشتركة والسعي الدائم لتحسين أنظمة وآليات ومنهجيات العمل الحكومي في البحرين، عبر تبادل الخبرات المهمة والتعاون الفعال لإيجاد حلول مبتكرة لتعزيز العمل الحكومي وتطوير أفضل الممارسات في مجالات الأداء المتميز والابتكار وغيرها من المجالات.
جاء ذلك على هامش توقيع اتفاقية تعاون بين معهد الإدارة العامة "بيبا" ومؤسسة جفكون لتحسين الإنتاجية.
وأوضح بن شمس أن المعهد يعمل بصورةٍ مستمرة على مواكبة التغيرات المتسارعة والارتقاء بأداء الجهات الحكومية من خلال تطوير الخدمات الحكومية وضمان تحقيق الإدارة والقيادة المثلى، وسن السياسات المطورة، وإبراز ثقافة التغيير المستمر والإبداع.
وأشار إلى سعي المعهد من خلال هذه الاتفاقية إلى الخروج بعدد من الخدمات الحكومية التي تُسهم بصورة مباشرة في رفع كفاءة الأداء الحكومي، وعلى رأسها البرنامج الوطني لتحسين الإنتاجية National Productivity Improvement Program (NPIP) ، الذي يهدف إلى رفع إنتاجية الكوادر الوطنية الحكومية بما يضمن الوصول إلى أداء حكومي مُطور يلبي تطلعات المواطنين والمستفيدين من الخدمات الحكومية.
ويأتي هذا البرنامج ضمن الخدمات الاستشارية التي تقدمها إدارة الاستشارات والبحوث بالمعهد، وتهدف إلى رسم مسار استراتيجي للارتقاء بالأداء الوظيفي لمنتسبي القطاع العام من خلال تقديم دورات تدريبية مكثفة لبناء المفاهيم و الأدوات وبناء القدرات البحثية في تصميم و كتابة دراسات الحالة.
كما يشتمل البرنامج على العديد من الجلسات الاستشارية مع المشاركين والتي تهدف للتوجيه والتقييم المباشر لسير تصميم المشاريع المختارة لتحسين الإنتاجية ويضاف إلى ذلك، استنتاج الدروس المستفادة من تطبيق هذه المشاريع في قالب دراسات حالة.
وتهدف الاتفاقية إلى تحديد الاحتياجات التدريبية الفعلية للجهات الحكومية، وتقديم عدد من الخدمات المشتركة في مجالات البحوث والاستشارات والتقييم والتي تهدف جميعها إلى زيادة إنتاجية الموظف الحكومي وتحسين أداءه من خلال توظيف أفضل المنهجيات العلمية والممارسات الإدارية المحلية والدولية لتحسن أداءه ورفع قدرته على تقديم خدمات حكومية بجودة عالية.
وذكر الرئيس التنفيذي لشركة جفكون د.أكبر جعفري أنه تم تطوير برنامج "ممارسات تحسين الإنتاجية" من قبل مستشاري "جافكون" منذ 1997 بناءً على خبراتهم المهنية الطويلة.
وفي عام 2013، حاز على اعتماد من قبل معهد الخدمات الإدارية (IMS) ليكون البرنامج الأول من نوعه خارج المملكة المتحدة. وفي سنة 2016 حقق البرنامج نجاحًا واسعًا حيث تم تطبيقه في أكثر من 60 مؤسسة داخل وخارج مملكة البحرين.
وبذلك حصل على اعترافٍ دولي ليكون بذلك مؤهلًا مهنًّيا ومعتمدًا بالدرجة الخامسة وفق لائحة منظمة التقدير والتقييم للمؤهلات في المملكة المتحدة (Ofqual).
وقال الاستشاري الرئيسي في جفكون إبراهيم رضي، إن البرنامج مخصص لتزويد المشاركين من موظفي الحكومة بأفضل التقنيات والأدوات لقياس الإنتاجية وتحسينها ويمّكنهم من إدارة الأداء والإنتاجية ضمن سياقات مختلفة. وأضاف، إن المشروع الوطني لتحسين الإنتاجية يسعى لخفض تكاليف العمليات ذات القيمة غير المضافة، وحل المشاكل المتكررة والصعبة، وتعزيز ثقافة التحسين المستمر داخل المؤسسات الحكومية وأهم الأهداف هو بناء مستشارين بحرينيين متخصصين في مجال تحسين الإنتاجية داخل المؤسسات نفسها لتكون عملية التطوير والتحسين عملية نوعية ومستدامة.
جاء ذلك على هامش توقيع اتفاقية تعاون بين معهد الإدارة العامة "بيبا" ومؤسسة جفكون لتحسين الإنتاجية.
وأوضح بن شمس أن المعهد يعمل بصورةٍ مستمرة على مواكبة التغيرات المتسارعة والارتقاء بأداء الجهات الحكومية من خلال تطوير الخدمات الحكومية وضمان تحقيق الإدارة والقيادة المثلى، وسن السياسات المطورة، وإبراز ثقافة التغيير المستمر والإبداع.
وأشار إلى سعي المعهد من خلال هذه الاتفاقية إلى الخروج بعدد من الخدمات الحكومية التي تُسهم بصورة مباشرة في رفع كفاءة الأداء الحكومي، وعلى رأسها البرنامج الوطني لتحسين الإنتاجية National Productivity Improvement Program (NPIP) ، الذي يهدف إلى رفع إنتاجية الكوادر الوطنية الحكومية بما يضمن الوصول إلى أداء حكومي مُطور يلبي تطلعات المواطنين والمستفيدين من الخدمات الحكومية.
ويأتي هذا البرنامج ضمن الخدمات الاستشارية التي تقدمها إدارة الاستشارات والبحوث بالمعهد، وتهدف إلى رسم مسار استراتيجي للارتقاء بالأداء الوظيفي لمنتسبي القطاع العام من خلال تقديم دورات تدريبية مكثفة لبناء المفاهيم و الأدوات وبناء القدرات البحثية في تصميم و كتابة دراسات الحالة.
كما يشتمل البرنامج على العديد من الجلسات الاستشارية مع المشاركين والتي تهدف للتوجيه والتقييم المباشر لسير تصميم المشاريع المختارة لتحسين الإنتاجية ويضاف إلى ذلك، استنتاج الدروس المستفادة من تطبيق هذه المشاريع في قالب دراسات حالة.
وتهدف الاتفاقية إلى تحديد الاحتياجات التدريبية الفعلية للجهات الحكومية، وتقديم عدد من الخدمات المشتركة في مجالات البحوث والاستشارات والتقييم والتي تهدف جميعها إلى زيادة إنتاجية الموظف الحكومي وتحسين أداءه من خلال توظيف أفضل المنهجيات العلمية والممارسات الإدارية المحلية والدولية لتحسن أداءه ورفع قدرته على تقديم خدمات حكومية بجودة عالية.
وذكر الرئيس التنفيذي لشركة جفكون د.أكبر جعفري أنه تم تطوير برنامج "ممارسات تحسين الإنتاجية" من قبل مستشاري "جافكون" منذ 1997 بناءً على خبراتهم المهنية الطويلة.
وفي عام 2013، حاز على اعتماد من قبل معهد الخدمات الإدارية (IMS) ليكون البرنامج الأول من نوعه خارج المملكة المتحدة. وفي سنة 2016 حقق البرنامج نجاحًا واسعًا حيث تم تطبيقه في أكثر من 60 مؤسسة داخل وخارج مملكة البحرين.
وبذلك حصل على اعترافٍ دولي ليكون بذلك مؤهلًا مهنًّيا ومعتمدًا بالدرجة الخامسة وفق لائحة منظمة التقدير والتقييم للمؤهلات في المملكة المتحدة (Ofqual).
وقال الاستشاري الرئيسي في جفكون إبراهيم رضي، إن البرنامج مخصص لتزويد المشاركين من موظفي الحكومة بأفضل التقنيات والأدوات لقياس الإنتاجية وتحسينها ويمّكنهم من إدارة الأداء والإنتاجية ضمن سياقات مختلفة. وأضاف، إن المشروع الوطني لتحسين الإنتاجية يسعى لخفض تكاليف العمليات ذات القيمة غير المضافة، وحل المشاكل المتكررة والصعبة، وتعزيز ثقافة التحسين المستمر داخل المؤسسات الحكومية وأهم الأهداف هو بناء مستشارين بحرينيين متخصصين في مجال تحسين الإنتاجية داخل المؤسسات نفسها لتكون عملية التطوير والتحسين عملية نوعية ومستدامة.