أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حرص مملكة البحرين على تطوير علاقات التعاون الثنائي مع مملكة تايلند الصديقة، وذلك عبر تعظيم سبل الاستفادة من فرص الاستثمار لدى البلدين وتنميتها بما يلبي تطلعات البلدين والشعبين الصديقين.

ونوه سموه، لدى استقبال سموه لوفد تجاري تايلندي، إلى أن العلاقات الوثيقة والتاريخية بين مملكة البحرين ومملكة تايلند الصديقة ترتكز على أسس متينة من التفاهم والرغبة المتبادلة في ترسيخ أسس تعاون بناء ومثمر يخدم المصالح المشتركة.

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء استقبل في قصر سموه بالرفاع الأربعاء، وفداً تجارياً تايلندياً يزور مملكة البحرين حالياً، يضم ممثلين عن كبريات الشركات التايلندية المتخصصة في عدد من الأنشطة التجارية.

وخلال اللقاء، رحب سموه بزيارة الوفد التجاري التايلندي إلى مملكة البحرين والتي من شأنها أن تسهم في تنمية علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وعقد مزيد من الشراكات الاقتصادية والتجارية.

وأكد سموه أهمية مثل هذه الزيارات المتبادلة واللقاءات بين المسؤولين وقطاعات الأعمال في البلدين باعتبارها فرصة لمناقشة التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، والآليات اللازمة للوصول بالعلاقات بينهما إلى أعلى المستويات.

ونوه سموه إلى أهمية الدور الذي يقوم به القطاع الخاص ورجال الأعمال في البلدين في تطوير التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، لاسيما في المجالات التجارية والاستثمارية، داعياً سموه إلى أهمية العمل على مزيد من التفعيل لما يربط بين البلدين من اتفاقيات ومذكرات تفاهم تغطي مختلف المجالات.

وأشار سموه إلى أن مملكة البحرين ومملكة تايلند الصديقة تمتلكان العديد من الفرص الواعدة والمزايا الاستثمارية التي يمكن أن تشكل عنصر دفع هام يرتقي بمسار التعاون المتميز بين البلدين.

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، أن مناخ الاستثمار في مملكة البحرين يتسم بالمرونة والانفتاح، وهو الأمر الذي من شأنه أن يشكل حافزا لمزيد من التعاون الاستثمار والتجاري مع مملكة تايلند وبخاصة في مجالات الصناعة والأمن الغذائي والسياحة والتكنولوجيا وغيرها من المجالات التي تحمل فرصا واعدة للاستثمارات المتبادلة.

من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد التجاري التايلندي عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على دعم سموه المتواصل لكل ما يسهم في توطيد علاقات التعاون بين البلدين، مؤكدين أن رعاية واهتمام سموه كان له أثره الواضح في تميز العلاقات البحرينية التايلندية في مختلف القطاعات.

وأعربوا عن سعادتهم بزيارتهم الحالية إلى مملكة البحرين وما تتخلله من لقاءات واجتماعات من شأنها أن تحقق مزيداً من النماء في مسيرة العلاقات القوية والمتينة بين مملكة البحرين ومملكة تايلند، مشيدين بما تشهده مملكة البحرين من نهضة وتطور في مختلف المجالات.