شارك وفدٌ من هيئة البحرين للثقافة والآثار ترأسته الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون في أعمال الندوة الفكرية "إعادة صياغة الاستراتيجية الثقافية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية"، التي انطلقت في 15 أبريل 2019، بدولة الكويت الشقيقة، بتنظيمٍ من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وبحضور نخبة من المسؤولين والمعنيين بالقطاع الثقافي في مختلف دول مجلس التعاون.
وقدّمت الشيخة هلا آل خليفة يوم الأربعاء الموافق 17 أبريل الجاري عرضًا بعنوان "مسؤولية القطاع الخاص اتجاه الثقافة.. الفرص والتحديات"، ناقشت من خلالها تجربة "الاستثمار في الثقافة" بمملكة البحرين التي أطلقتها معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عام 2006، كما استعرضت الشيخة هلا أثر الشراكات الناجحة التي أقامتها هيئة الثقافة مع مؤسسات القطاع الخاص والتي أنتجت عن مشاريع ثقافية مميزة تعكس اهتمام تلك الجهات بتفعيل دور برامج المسؤولية الاجتماعية. كما أشادت مدير عام الثقافة والفنون خلال مداخلتها بدعم راعي الثقافة الأول في مملكة البحرين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين.
وكانت هيئة البحرين للثقافة والآثار قد شاركت في افتتاح أعمال اليوم الأول للندوة من خلال عرضٍ بعنوان " البرامج التي تسهم في تعزيز الهوية الثقافية الخليجية"، تمّ خلاله تعريف المشاركين في الندوة على برامج هيئة الثقافة المتنوعة، والتي تتضمن في مجملها رسائل توعوية هادفة تخاطب المجتمع بلغة التسامح والسلام أي بالثقافة والفن.
كما تم صباح الخميس الموافق 18 أبريل، تسليط الضوء على مبادرة هيئة البحرين للثقافة والآثار "من أرض ما قبل التاريخ"، وذلك ضمن محور "تشجيع الاستثمار في الأنشطة والصناعات الثقافية"، حيث تم تقديم شرح مفصّل ومصوّر حول المبادرة التي ترمي إلى إلى "صناعة الفخّار" إلى مشهد الحياة اليومية، من خلال استحداث نظام مبتكر بآلية عمل تفاعلية موجّهة، بعيداً عن التكرار المعمول به في أنظمة الإنتاج الحالية.
وتأتي هذه الندوة للوقوف على صياغة الاستراتيجية الثقافية الخليجية، لتواكب تطلّعات الجهات الثقافية في دول الخليج العربي وتحقق نتائج عملية أكثر فاعلية في مجال التعاون الثقافي والمشاريع المشتركة. حيث يجتمع أعضاء لجنة "صياغة الاستراتيجية الثقافية" المؤلفة من مسؤولي القطاع الثقافي بدول مجلس التعاون.
{{ article.visit_count }}
وقدّمت الشيخة هلا آل خليفة يوم الأربعاء الموافق 17 أبريل الجاري عرضًا بعنوان "مسؤولية القطاع الخاص اتجاه الثقافة.. الفرص والتحديات"، ناقشت من خلالها تجربة "الاستثمار في الثقافة" بمملكة البحرين التي أطلقتها معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عام 2006، كما استعرضت الشيخة هلا أثر الشراكات الناجحة التي أقامتها هيئة الثقافة مع مؤسسات القطاع الخاص والتي أنتجت عن مشاريع ثقافية مميزة تعكس اهتمام تلك الجهات بتفعيل دور برامج المسؤولية الاجتماعية. كما أشادت مدير عام الثقافة والفنون خلال مداخلتها بدعم راعي الثقافة الأول في مملكة البحرين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين.
وكانت هيئة البحرين للثقافة والآثار قد شاركت في افتتاح أعمال اليوم الأول للندوة من خلال عرضٍ بعنوان " البرامج التي تسهم في تعزيز الهوية الثقافية الخليجية"، تمّ خلاله تعريف المشاركين في الندوة على برامج هيئة الثقافة المتنوعة، والتي تتضمن في مجملها رسائل توعوية هادفة تخاطب المجتمع بلغة التسامح والسلام أي بالثقافة والفن.
كما تم صباح الخميس الموافق 18 أبريل، تسليط الضوء على مبادرة هيئة البحرين للثقافة والآثار "من أرض ما قبل التاريخ"، وذلك ضمن محور "تشجيع الاستثمار في الأنشطة والصناعات الثقافية"، حيث تم تقديم شرح مفصّل ومصوّر حول المبادرة التي ترمي إلى إلى "صناعة الفخّار" إلى مشهد الحياة اليومية، من خلال استحداث نظام مبتكر بآلية عمل تفاعلية موجّهة، بعيداً عن التكرار المعمول به في أنظمة الإنتاج الحالية.
وتأتي هذه الندوة للوقوف على صياغة الاستراتيجية الثقافية الخليجية، لتواكب تطلّعات الجهات الثقافية في دول الخليج العربي وتحقق نتائج عملية أكثر فاعلية في مجال التعاون الثقافي والمشاريع المشتركة. حيث يجتمع أعضاء لجنة "صياغة الاستراتيجية الثقافية" المؤلفة من مسؤولي القطاع الثقافي بدول مجلس التعاون.