أكد مدير برنامج البحرين لأفضل الممارسات إبراهيم التميمي، علة نجاح مبادرات البحرين في نشر ثقافة التسامح، لتبقى المملكة نموذجاً فريداً للتعايش على المستوى العالمي.
وشدد على الدور الريادي للبحرين في هذا الجانب والمسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في إعلاء القيم النبيلة للتكاتف وتماسك المجتمع.
جاء ذلك خلال ورقة عمل، قدمها في القمة العالمية للتسامح التي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة مؤخرا، بعنوان "دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز الإيجابية والتسامح ونبذ الكراهية والعنف والتطرف".
وأشار التميمي، إلى أن الورقة تطرقت إلى تأثير سياسات وسائط التواصل الاجتماعي بمبادرات المجتمع المدني.
وأوضح أن "البحرين وبفضل وعي مجتمعها تتعزز فيها الأطر التي تحمي كيان المجتمع بشكل عام والأسرة بشكل خاص وحماية المجتمع من كافة الظواهر الضارة التي قد تنشأ عن وسائط التواصل الاجتماعي وتوجيه استخداماتها وفق المنطلقات الاخلاقية ومبادئ مجتمعية وثقافة قانونية".
ونوه التميمي، بتدشين جلالة الملك المفدى الله التعايش في جامعة أسبينيزا الإيطالية، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وحرص صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على ترسيخ قيم التعايش والمحبة، وتأكيد ضرورة صون مرتكزات التعايش وحمايتها من الفضاء الواسع لوسائل التواصل وجعل منصات التواصل الاجتماعي داعمة للوحدة ومعززة لقيم التعايش التي تميز بها المجتمع البحريني.
وتطرق مدير برنامج البحرين لأفضل الممارسات إلى نيل سمو رئيس الوزراء لعدد من الإشادات والميداليات من عدد المؤسسات الدولية المرموقة المهتمة بالتعايش، التي اعتبرت مبادرات سموه رائدة في تعزيز التسامح، مؤكدا أن كل هذه الجهود تعتبر ممارسات رائدة في تعزيز التسامح.
وأشار التميمي إلى أن البحرين تعتبر سباقة في وضع قواعد السلوك الوظيفي في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ضمن المبادئ الأساسية الخمسة لمدونة قواعد السلوك الوظيفي وأخلاقيات الوظيفة العامة.
وأوضح "أن العالم أدرك أهمية خطاب التسامح والإيجابية ومواصلة السعي في محاربة خطابات العنف والكراهية عبر مختلف المنصات، خاصة بعد تجربة كينيا في العام 2017 والصراع الدموي الذي أودى بحياة عشرات الاف بسبب خطابات الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي"، مشيراً إلى أن "الورقة تطرقت أيضا إلى دور وسائل الإعلام في تقاسم رسالة السلام والتسامح".
ودعا التميمي إلى تكثيف دراسة العلوم الانسانية لتنمية الفكر النقدي والارتقاء به، وذلك بهدف تقييم مسيرة الإنسان في التنمية الحضارية، وأن لا يتم اهمال هذه العلوم، فلطالما كانت سبباً في اكتشاف أسباب انحراف المجتمعات وجشعها الاقتصادي والصناعي وتأثيره على مصفوفة القيم المجتمعية.
وأوصى بالأخذ بتجربة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في تطبيق قانون جرائم تقنية المعلومات، وببرمجة تطبيقات وروبوتات تستطيع ان تحلل خطابات العنف والكراهية كتجربة روبوت Deep Mojie الذي قام بتحليل خطابات الكراهية في ملياري تغريدة.
كما أوصى، أن لا تعتمد الجهات على البلاغات والشكاوى ضد محتويات المواقع الإلكترونية ومقاطع الفيديو، وتعمل بمبدأ الاستباقية قبل وقوع الحدث.
{{ article.visit_count }}
وشدد على الدور الريادي للبحرين في هذا الجانب والمسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في إعلاء القيم النبيلة للتكاتف وتماسك المجتمع.
جاء ذلك خلال ورقة عمل، قدمها في القمة العالمية للتسامح التي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة مؤخرا، بعنوان "دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز الإيجابية والتسامح ونبذ الكراهية والعنف والتطرف".
وأشار التميمي، إلى أن الورقة تطرقت إلى تأثير سياسات وسائط التواصل الاجتماعي بمبادرات المجتمع المدني.
وأوضح أن "البحرين وبفضل وعي مجتمعها تتعزز فيها الأطر التي تحمي كيان المجتمع بشكل عام والأسرة بشكل خاص وحماية المجتمع من كافة الظواهر الضارة التي قد تنشأ عن وسائط التواصل الاجتماعي وتوجيه استخداماتها وفق المنطلقات الاخلاقية ومبادئ مجتمعية وثقافة قانونية".
ونوه التميمي، بتدشين جلالة الملك المفدى الله التعايش في جامعة أسبينيزا الإيطالية، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وحرص صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على ترسيخ قيم التعايش والمحبة، وتأكيد ضرورة صون مرتكزات التعايش وحمايتها من الفضاء الواسع لوسائل التواصل وجعل منصات التواصل الاجتماعي داعمة للوحدة ومعززة لقيم التعايش التي تميز بها المجتمع البحريني.
وتطرق مدير برنامج البحرين لأفضل الممارسات إلى نيل سمو رئيس الوزراء لعدد من الإشادات والميداليات من عدد المؤسسات الدولية المرموقة المهتمة بالتعايش، التي اعتبرت مبادرات سموه رائدة في تعزيز التسامح، مؤكدا أن كل هذه الجهود تعتبر ممارسات رائدة في تعزيز التسامح.
وأشار التميمي إلى أن البحرين تعتبر سباقة في وضع قواعد السلوك الوظيفي في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ضمن المبادئ الأساسية الخمسة لمدونة قواعد السلوك الوظيفي وأخلاقيات الوظيفة العامة.
وأوضح "أن العالم أدرك أهمية خطاب التسامح والإيجابية ومواصلة السعي في محاربة خطابات العنف والكراهية عبر مختلف المنصات، خاصة بعد تجربة كينيا في العام 2017 والصراع الدموي الذي أودى بحياة عشرات الاف بسبب خطابات الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي"، مشيراً إلى أن "الورقة تطرقت أيضا إلى دور وسائل الإعلام في تقاسم رسالة السلام والتسامح".
ودعا التميمي إلى تكثيف دراسة العلوم الانسانية لتنمية الفكر النقدي والارتقاء به، وذلك بهدف تقييم مسيرة الإنسان في التنمية الحضارية، وأن لا يتم اهمال هذه العلوم، فلطالما كانت سبباً في اكتشاف أسباب انحراف المجتمعات وجشعها الاقتصادي والصناعي وتأثيره على مصفوفة القيم المجتمعية.
وأوصى بالأخذ بتجربة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في تطبيق قانون جرائم تقنية المعلومات، وببرمجة تطبيقات وروبوتات تستطيع ان تحلل خطابات العنف والكراهية كتجربة روبوت Deep Mojie الذي قام بتحليل خطابات الكراهية في ملياري تغريدة.
كما أوصى، أن لا تعتمد الجهات على البلاغات والشكاوى ضد محتويات المواقع الإلكترونية ومقاطع الفيديو، وتعمل بمبدأ الاستباقية قبل وقوع الحدث.