أكدت نائب رئيس جمعية عطاء للمسؤولية الاجتماعية للأفراد ورئيس لجنة الشفاعة الحسنة البحرينية د.هالة جمال، أهمية التوعية بفكرة التبرع بالأعضاء بين الأحياء أو التبرع من الأشخاص للمتوفين دماغياً وفقاً لقواعد الدين الحنيف للحد من انتشار ظاهرة السوق السوداء للاتجار بالأعضاء.
وأضافت، أن التوعية، ستساهم في الحد من تفشي ظواهر خطف الأطفال والكبار، وتشويه جثثهم في بلدان العالم المختلفة من أجل بيع الأعضاء في سوق سوداء عالمية باتت أكثر توحشاً.
وقالت جمال، إن أكثر عمليات نقل الأعضاء نجاحاً تكون في الغالب بين الأقارب وخاصة من الدرجة الأولى، وفقاً لأحدث الإحصائيات الطبية الدولية
جاء ذلك خلال محاضرتها ضمن فعاليات "المنتدى الثاني للمسؤولية الاجتماعية للأفراد" الذي نظمته مؤخراً الجمعية، برعاية استراتيجية مع صندوق العمل "تمكين" بعنوان "مسؤولياتنا المجتمعية من أولوياتنا"، تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان.
وأشارت، إلى أن اللجنة ستعمل خلال الفترة القادمة على زيادة التوعية بالفكرة ونشر هذا الفكر السامي ومردوده الإنساني الكبير، لافتة إلى أن دور اللجنة ينصب بالتواصل مع أهالي المتوفين دماغياً حتى تتم عملية التبرع لأشخاص يعانون من أمراض فشل الكلى أو غيرها من الأمراض المزمنة.
وأكدت أن متبرعاً واحداً يمكنه أن ينقذ حياة 8 أشخاص أو أكثر محتاجين للحياة، وهو ما يتوافق مع الفتاوى الصادرة بهذا الشأن من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وجهات إسلامية أخرى مرموقة في السعودية ومصر وغيرها، وأشارت إلى أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من النشاط للجنة.
ووقَّعت كل من لجنتي الشفاعة الحسنة البحرينية والسعودية ولجنة يوسف وعائشة المؤيد الخيرية، مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بهدف زيادة الوعي المجتمعي ونشر ثقافة التبرع بالأعضاء .
وكانت لجنة الشفاعة الحسنة البحرينية، قامت بمجموعة زيارات للجمعيات الأهلية والمجالس وسفارات الدول بمملكة البحرين من أجل نشر فكرة التبرع بالأعضاء، وما يمكن أن تساهم تلك الثقافة من إنقاذ العديد من الأرواح، إلى جانب زيارة دور العبادة لما لها من دور مهم في نشر الوعي بالمجتمع.
واشتملت جلسة العمل الرئيسة بالمؤتمر، على نقاش حول مدى أهمية المسؤولية الاجتماعية للأفراد وأثرها الواضح في الارتقاء بالمجتمع.
وشارك في الجلسة، رئيس جمعية عطاء للمسؤولية الاجتماعية للأفراد عبدالله الصبياني، ورئيس لجنة يوسف وعائشة المؤيد الخيرية سلوى المؤيد، د.أحمد عبدالفتاح من جامعة البحرين، ورئيس جمعية "ألواني" عمار عواجي، وأدارتها الإعلامية سماح علام.
وقال عبدالصبياني، إن المؤتمر يهدف إلى التعريف بمدى أهمية المسؤولية الاجتماعية للأفراد وأثرها الواضح في الارتقاء بمستوى أداء الأفراد والشركات والمؤسسات، وذلك من أجل العمل يداً بيد نحو تطوير وتحسين نمط حياة المجتمع بشكل عام.
وأكد أن المؤتمر ناقش سبل إيجاد الفرص والحلول لتطوير برامج المسؤولية الاجتماعية للأفراد، وإيجاد آلية عمل تدريبية فعالة لتحفيز وتشجيع عمل المؤسسات الاجتماعية للأفراد.
وأدار الصبياني جلسة حوارية "طاولة مستديرة" بعنوان "كيفية إيجاد الفرص والحلول لتطوير برامج المسؤولية الاجتماعية للأفراد"، حيث شملت الفئات المستهدفة للمنتدى الدوائر الحكومية، الشركات الخاصة، أفراد المجتمع، وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، الجامعات الحكومية والخاصة.
وأضافت، أن التوعية، ستساهم في الحد من تفشي ظواهر خطف الأطفال والكبار، وتشويه جثثهم في بلدان العالم المختلفة من أجل بيع الأعضاء في سوق سوداء عالمية باتت أكثر توحشاً.
وقالت جمال، إن أكثر عمليات نقل الأعضاء نجاحاً تكون في الغالب بين الأقارب وخاصة من الدرجة الأولى، وفقاً لأحدث الإحصائيات الطبية الدولية
جاء ذلك خلال محاضرتها ضمن فعاليات "المنتدى الثاني للمسؤولية الاجتماعية للأفراد" الذي نظمته مؤخراً الجمعية، برعاية استراتيجية مع صندوق العمل "تمكين" بعنوان "مسؤولياتنا المجتمعية من أولوياتنا"، تحت رعاية وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان.
وأشارت، إلى أن اللجنة ستعمل خلال الفترة القادمة على زيادة التوعية بالفكرة ونشر هذا الفكر السامي ومردوده الإنساني الكبير، لافتة إلى أن دور اللجنة ينصب بالتواصل مع أهالي المتوفين دماغياً حتى تتم عملية التبرع لأشخاص يعانون من أمراض فشل الكلى أو غيرها من الأمراض المزمنة.
وأكدت أن متبرعاً واحداً يمكنه أن ينقذ حياة 8 أشخاص أو أكثر محتاجين للحياة، وهو ما يتوافق مع الفتاوى الصادرة بهذا الشأن من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وجهات إسلامية أخرى مرموقة في السعودية ومصر وغيرها، وأشارت إلى أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من النشاط للجنة.
ووقَّعت كل من لجنتي الشفاعة الحسنة البحرينية والسعودية ولجنة يوسف وعائشة المؤيد الخيرية، مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بهدف زيادة الوعي المجتمعي ونشر ثقافة التبرع بالأعضاء .
وكانت لجنة الشفاعة الحسنة البحرينية، قامت بمجموعة زيارات للجمعيات الأهلية والمجالس وسفارات الدول بمملكة البحرين من أجل نشر فكرة التبرع بالأعضاء، وما يمكن أن تساهم تلك الثقافة من إنقاذ العديد من الأرواح، إلى جانب زيارة دور العبادة لما لها من دور مهم في نشر الوعي بالمجتمع.
واشتملت جلسة العمل الرئيسة بالمؤتمر، على نقاش حول مدى أهمية المسؤولية الاجتماعية للأفراد وأثرها الواضح في الارتقاء بالمجتمع.
وشارك في الجلسة، رئيس جمعية عطاء للمسؤولية الاجتماعية للأفراد عبدالله الصبياني، ورئيس لجنة يوسف وعائشة المؤيد الخيرية سلوى المؤيد، د.أحمد عبدالفتاح من جامعة البحرين، ورئيس جمعية "ألواني" عمار عواجي، وأدارتها الإعلامية سماح علام.
وقال عبدالصبياني، إن المؤتمر يهدف إلى التعريف بمدى أهمية المسؤولية الاجتماعية للأفراد وأثرها الواضح في الارتقاء بمستوى أداء الأفراد والشركات والمؤسسات، وذلك من أجل العمل يداً بيد نحو تطوير وتحسين نمط حياة المجتمع بشكل عام.
وأكد أن المؤتمر ناقش سبل إيجاد الفرص والحلول لتطوير برامج المسؤولية الاجتماعية للأفراد، وإيجاد آلية عمل تدريبية فعالة لتحفيز وتشجيع عمل المؤسسات الاجتماعية للأفراد.
وأدار الصبياني جلسة حوارية "طاولة مستديرة" بعنوان "كيفية إيجاد الفرص والحلول لتطوير برامج المسؤولية الاجتماعية للأفراد"، حيث شملت الفئات المستهدفة للمنتدى الدوائر الحكومية، الشركات الخاصة، أفراد المجتمع، وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، الجامعات الحكومية والخاصة.