يواصل مهرجان ربيع الثقافة استحضار مختلف أنواع النشاطات الفنية في المساحات والمواقع الثقافية، حيث استضافت دار المحرق السبت، أمسية فنون شعبية، قدّمتها فرقة "دار جناع".
وخلال الأمسية قدّمت "دار جناع" وصلات من الفن البحري الذي عُرفت به الدار منذ زمن طويل، والذي يرافق تقاليد وتراث صيد اللؤلؤ العريق الذي اشتهرت به البحرين.
ووسط حضور مميز من المهتمين بهذا النوع من الفن، تعالت أصوات النهامة جنباً إلى جنب مع أصوات الآلات الإيقاعية الشعبية من ضمنها الطبل البحري والطوس أو الصنج والمرواس. وارتبط هذا الفن الأصيل بقصص البحارة والغوص والتي تُسرد على هيئة نغمات صوتية معبرة.
وتأتي الأمسية ضمن الجهود المتواصلة لهيئة البحرين للثقافة والآثار لإعادة تقديم وإحياء جزء هام من التراث الثقافي غير المادي البحريني للجمهور، حيث تعكس الفنون الشعبية البحرينية غنى المملكة تراثياً وحضارياً وتروي حكايات الأجداد عبر هذه الأغاني التي كانت توثق الكثير من التفاصيل الدقيقة لحياتهم وممارساتهم الاجتماعية والثقافية.
وخلال الأمسية قدّمت "دار جناع" وصلات من الفن البحري الذي عُرفت به الدار منذ زمن طويل، والذي يرافق تقاليد وتراث صيد اللؤلؤ العريق الذي اشتهرت به البحرين.
ووسط حضور مميز من المهتمين بهذا النوع من الفن، تعالت أصوات النهامة جنباً إلى جنب مع أصوات الآلات الإيقاعية الشعبية من ضمنها الطبل البحري والطوس أو الصنج والمرواس. وارتبط هذا الفن الأصيل بقصص البحارة والغوص والتي تُسرد على هيئة نغمات صوتية معبرة.
وتأتي الأمسية ضمن الجهود المتواصلة لهيئة البحرين للثقافة والآثار لإعادة تقديم وإحياء جزء هام من التراث الثقافي غير المادي البحريني للجمهور، حيث تعكس الفنون الشعبية البحرينية غنى المملكة تراثياً وحضارياً وتروي حكايات الأجداد عبر هذه الأغاني التي كانت توثق الكثير من التفاصيل الدقيقة لحياتهم وممارساتهم الاجتماعية والثقافية.