أكدت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية لمياء الفضالة أن برنامج المدارس الصديقة للبيئية استفاد منه حتى اليوم أكثر من 3500 طالب وطالبة، ووصل ل52 مدرسة حكومية وخاصة وهو يغرز ثقافة الوعي، وقيم الحفاظ على البيئة وترسيخ سلوكيات حضارية للطلبة والطالبات.
وأقامت بلدية المنطقة الشمالية حفل ختام برنامج المدارس الصديقة للبيئة للموسم السابع على التوالي صباح الأحد في صالة وزارة التربية والتعليم بحضور محافظة الشمالية علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور ومدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية العميد عبدالله خليفة الجيران وبالشركة مع وزارة التربية والتعليم و المجلس البلدي لبلدية المنطقة الشمالية وشركة النظافة (أوربا سر).
وتنوعت فقرات برنامج الحفل الختامي حيث عرضت بلدية المنطقة الشمالية فيلم يحكي عن برنامج المدارس الصديقة للبيئة، كما قدمت طالبات مدرسة القيروان الإعدادية للبنات عمل مسرحي بعنوان (بلدة الرمان) وقدم طلاب مدرسة عالي الابتدائية للبنين عملاً مسرحياً وأنشودة بيئية بعنوان (أحمي بيئتي)، كما قدمت طالبات مدرسة كرانة الابتدائية أنشودة (بحرين يا ديرتي البحرين)، وقدّمت طالبات مدرسة يثرب الإعدادية للبنات عرض أزياء من إعادة التدوير.
وخلال الحفل كرم مدير عام بلدية المنطقة الشمالية ورئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية وممثلون من شركة النظافة (اورباسر) الفائزين والمشاركين في برنامج مدارس الصديقة للبيئة.
وحصلت 5 مدارس على درع التميز وهي مدرسة القيروان الإعدادية للبنات، ومدرسة يثرب الإعدادية للبنات و مدرسة عالي الابتدائية للبنين ومدرسة كرانة الابتدائية للبنات ومدرسة البديع الابتدائية الإعدادية للبنات ومدرسة بوري الابتدائية للبنات.
كما حصلت أربع مدارس مشاركة في البرنامج لهذا العام على العلم الأخضر، وهي مدرسة المنهل الابتدائية للبنات، ومدرسة فاطمة بنت أسد الابتدائية للبنات، مدرسة زينب الإعدادية للبنات، ومدرسة الصفا الابتدائية للبنات.
وقالت الفضالة، إن "الهدف من هذا البرنامج الذي نسعى لتطبيقه على المدارس المشاركة فيه بالمنطقة الشمالية، هو ترسيخ وغرز ثقافة وسلوكيات تكون صديقة للبيئة من خلال تلاميذ المدارس الذين هم مستقبل الأوطان، كما نسعى لمشاركة المعلمين، وأولياء الأمور، وإدارة المدرسة من أجل الارتقاء بنظافة وجمال البحرين".
وأوضحت الفضالة: "بعد الزيارات الميدانية للمدارس المشاركة يتم عمل تقييم أداء المدارس المشاركة وفقاً لمعايير البرنامج للتعرف على مدى تطبيق هذه المدارس وتمنح البلدية العلم الأخضر للمدارس التي تحصل على تقييم يصل إلى 90% وفي هذا العام شاركت 17 مدرسة في البرنامج حصلت 5 مدارس على العلم الأخضر، وتم منح 6 مدارس على درع التميز نضير محافظتها على معايير البرنامج وتطبقه فعليا داخل المدرسة".
وتابعت "نسعى دائماً في بلدية المنطقة الشمالية إلى تنويع وسائل التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة، وفي هذا العام سعيا لتطوير وزيادة أعداد المستفيدين من برنامج الإيكو باص وهو البرنامج الذي يتقاطع في أهدافه مع المدارس الصديقة للبيئة، وهو حافلة مزودة بأحدث التقنيات والمعلومات التي تجول المدارس من أجل توعية وتثقيف أبنائنا بيئياً".
وقالت: "وزارت هذه الحافلة 30 مدرسة حكومية وخاصة منذ تدشينها في العام الماضي، واستفاد منه أكثر من 1000 طالب وطالبة، ونعمل على أن تستمر هذه الحافلة بتقديمها للبرامج التوعوية ليست فقط على مستوى المدارس بل حتى على مستوى الحدائق والمتنزهات".
وقدمت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية الشكر الجزيل إلى وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف على دعمه المتواصل و إلى وكيل الوزارة لشؤون البلديات الدكتور نبيل أبوالفتح، بالإضافة لوزارة التربية والتعليم وهي الجهة التي نتشارك معها وكذلك جميع المدارس المشاركة والمدراء والمدرسين والمدرسات، والطلبة وأولياء الأمور".
من جهته، قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية أحمد الكوهجي: "تتميز منطقة الشمالية بالأفكار الإبداعية، ومن هذه الأفكار المدارس الصديقة للبيئة وما اهتمام البلدية الشمالية بأمثال هذه الأفكار إلا من النضج والحرص على الاهتمام بشأن البلدي والإرادة للتغيير نحو الأفضل، مثمناً الدور الكبير الذي يقوم به الجهاز التنفيذي ببلدية المنطقة الشمالية".
وأضاف الكوهجي: "إن قيام البلدية بهذا المشروع لهو عمل في طريق التقدم والرقي لهذه المنطقة، نشجع عليه وندعو كافة المدارس للمشاركة الفعالية فيه، بل ندعو الجهات الأهلية والتجارية لمساندته ليخرج لنا أجيالاً ناشئة ذوي اهتمام بالبيئة والعمل البلدي، وليساهم هذا المشروع في التعليم والتدريب لكل الطلبة ومنتسبي المدارس على المحافظة على البيئية بأبهى صورة".
وتابع: "وما مشروع المدارس الصديقة للبيئية إلا نموذج يحتذى به لتثقيف طلاب المدارس ليكونوا مساهمين في الحفاظ على البيئية".
من جهتها، قالت مديرة مدرسة يثرب الإعدادية للبنات رجاء الدوسري في كلمتها نيابة عن المدارس المشاركة في البرنامج، إن "برنامج المدارس الصديقة للبيئية يهدف إلى ترسيخ ثقافة سلوكية حضارية لطلبة وطالبات المدارس الذين هم مستقبل الأوطان".
وأضافت الدوسري: "جميل أن تكون مدارسنا متجهة في خطاها نحو بيئة أفضل تراعي إلى جانب التربية والتعليم المحافظة على البيئة وتعزز ثقافة البيئية الأفضل والأجمل بشتى الوسائل والأساليب".
{{ article.visit_count }}
وأقامت بلدية المنطقة الشمالية حفل ختام برنامج المدارس الصديقة للبيئة للموسم السابع على التوالي صباح الأحد في صالة وزارة التربية والتعليم بحضور محافظة الشمالية علي بن الشيخ عبدالحسين العصفور ومدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية العميد عبدالله خليفة الجيران وبالشركة مع وزارة التربية والتعليم و المجلس البلدي لبلدية المنطقة الشمالية وشركة النظافة (أوربا سر).
وتنوعت فقرات برنامج الحفل الختامي حيث عرضت بلدية المنطقة الشمالية فيلم يحكي عن برنامج المدارس الصديقة للبيئة، كما قدمت طالبات مدرسة القيروان الإعدادية للبنات عمل مسرحي بعنوان (بلدة الرمان) وقدم طلاب مدرسة عالي الابتدائية للبنين عملاً مسرحياً وأنشودة بيئية بعنوان (أحمي بيئتي)، كما قدمت طالبات مدرسة كرانة الابتدائية أنشودة (بحرين يا ديرتي البحرين)، وقدّمت طالبات مدرسة يثرب الإعدادية للبنات عرض أزياء من إعادة التدوير.
وخلال الحفل كرم مدير عام بلدية المنطقة الشمالية ورئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية وممثلون من شركة النظافة (اورباسر) الفائزين والمشاركين في برنامج مدارس الصديقة للبيئة.
وحصلت 5 مدارس على درع التميز وهي مدرسة القيروان الإعدادية للبنات، ومدرسة يثرب الإعدادية للبنات و مدرسة عالي الابتدائية للبنين ومدرسة كرانة الابتدائية للبنات ومدرسة البديع الابتدائية الإعدادية للبنات ومدرسة بوري الابتدائية للبنات.
كما حصلت أربع مدارس مشاركة في البرنامج لهذا العام على العلم الأخضر، وهي مدرسة المنهل الابتدائية للبنات، ومدرسة فاطمة بنت أسد الابتدائية للبنات، مدرسة زينب الإعدادية للبنات، ومدرسة الصفا الابتدائية للبنات.
وقالت الفضالة، إن "الهدف من هذا البرنامج الذي نسعى لتطبيقه على المدارس المشاركة فيه بالمنطقة الشمالية، هو ترسيخ وغرز ثقافة وسلوكيات تكون صديقة للبيئة من خلال تلاميذ المدارس الذين هم مستقبل الأوطان، كما نسعى لمشاركة المعلمين، وأولياء الأمور، وإدارة المدرسة من أجل الارتقاء بنظافة وجمال البحرين".
وأوضحت الفضالة: "بعد الزيارات الميدانية للمدارس المشاركة يتم عمل تقييم أداء المدارس المشاركة وفقاً لمعايير البرنامج للتعرف على مدى تطبيق هذه المدارس وتمنح البلدية العلم الأخضر للمدارس التي تحصل على تقييم يصل إلى 90% وفي هذا العام شاركت 17 مدرسة في البرنامج حصلت 5 مدارس على العلم الأخضر، وتم منح 6 مدارس على درع التميز نضير محافظتها على معايير البرنامج وتطبقه فعليا داخل المدرسة".
وتابعت "نسعى دائماً في بلدية المنطقة الشمالية إلى تنويع وسائل التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة، وفي هذا العام سعيا لتطوير وزيادة أعداد المستفيدين من برنامج الإيكو باص وهو البرنامج الذي يتقاطع في أهدافه مع المدارس الصديقة للبيئة، وهو حافلة مزودة بأحدث التقنيات والمعلومات التي تجول المدارس من أجل توعية وتثقيف أبنائنا بيئياً".
وقالت: "وزارت هذه الحافلة 30 مدرسة حكومية وخاصة منذ تدشينها في العام الماضي، واستفاد منه أكثر من 1000 طالب وطالبة، ونعمل على أن تستمر هذه الحافلة بتقديمها للبرامج التوعوية ليست فقط على مستوى المدارس بل حتى على مستوى الحدائق والمتنزهات".
وقدمت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية الشكر الجزيل إلى وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف على دعمه المتواصل و إلى وكيل الوزارة لشؤون البلديات الدكتور نبيل أبوالفتح، بالإضافة لوزارة التربية والتعليم وهي الجهة التي نتشارك معها وكذلك جميع المدارس المشاركة والمدراء والمدرسين والمدرسات، والطلبة وأولياء الأمور".
من جهته، قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية أحمد الكوهجي: "تتميز منطقة الشمالية بالأفكار الإبداعية، ومن هذه الأفكار المدارس الصديقة للبيئة وما اهتمام البلدية الشمالية بأمثال هذه الأفكار إلا من النضج والحرص على الاهتمام بشأن البلدي والإرادة للتغيير نحو الأفضل، مثمناً الدور الكبير الذي يقوم به الجهاز التنفيذي ببلدية المنطقة الشمالية".
وأضاف الكوهجي: "إن قيام البلدية بهذا المشروع لهو عمل في طريق التقدم والرقي لهذه المنطقة، نشجع عليه وندعو كافة المدارس للمشاركة الفعالية فيه، بل ندعو الجهات الأهلية والتجارية لمساندته ليخرج لنا أجيالاً ناشئة ذوي اهتمام بالبيئة والعمل البلدي، وليساهم هذا المشروع في التعليم والتدريب لكل الطلبة ومنتسبي المدارس على المحافظة على البيئية بأبهى صورة".
وتابع: "وما مشروع المدارس الصديقة للبيئية إلا نموذج يحتذى به لتثقيف طلاب المدارس ليكونوا مساهمين في الحفاظ على البيئية".
من جهتها، قالت مديرة مدرسة يثرب الإعدادية للبنات رجاء الدوسري في كلمتها نيابة عن المدارس المشاركة في البرنامج، إن "برنامج المدارس الصديقة للبيئية يهدف إلى ترسيخ ثقافة سلوكية حضارية لطلبة وطالبات المدارس الذين هم مستقبل الأوطان".
وأضافت الدوسري: "جميل أن تكون مدارسنا متجهة في خطاها نحو بيئة أفضل تراعي إلى جانب التربية والتعليم المحافظة على البيئة وتعزز ثقافة البيئية الأفضل والأجمل بشتى الوسائل والأساليب".