أكد رئيس الوزراء الأردني الأسبق، ونائب رئيس مجلس الأعيان سمير الرفاعي، أن ما حققته البحرين من إنجازات كبيرة، كان نتاج رؤية ثاقبة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وجهود عظيمة لشعب مملكة البحرين، الذي آمن بهذه الرؤية وعمل بكل إخلاص على نقلها إلى أرض الواقع.
وأضاف لـ"بنا"، على هامش حفل تدشين كتاب "عقدان مزهران"، الصادر عن مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، الذي أقيم الأحد برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبحضور نخبة من الشخصيات السياسية والفكرية البحرينية والعربية.
وأكد الرفاعي أن المسافة بين البحرين والأردن لا يمكن أن تقاس بوحداتها الجغرافية، بل بالقلب النابض بين البلدين والقيادتين والشعبين الشقيقين، والتي أثمرت عن علاقات تاريخية جذورها متينة وأصلها طيب.
وأضاف أن الاحتفال "بعقدان مزهران"، وبرعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، يؤكد الجهود العظيمة لجلالة الملك المفدى، والتي قام بها بهدف إحداث النقلة النوعية في مسيرة البحرين، إذ توافقت مع اجماع وتأييد شعبي غير مسبوق، لتنتج ميثاق العمل الوطني، أساس المشروع الإصلاحي.
وأوضح، أن هذا المشروع، تمخض عنه من 5 دورات انتخابية حرة ونزيهة ومشاريع كبيرة تمثلت في تمكين المرأة وإعطاء الفرصة الكاملة للشباب ليساهموا في مسيرة بناء الوطن.
ونوه نائب رئيس مجلس الأعيان الأردني إلى مشاركة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في الحلقة النقاشية، وما أكد عليه من الدور الكبير الذي يلعبه الشباب البحريني، وما يحظى به من دعم من لدن جلالة الملك المفدى، إلى جانب ما قدمته رئيسة مجلس النواب من تأكيد على دور المرأة البحرينية في المسيرة الديمقراطية في البحرين، وهي إنجازات قامت بإيمان الشعب بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك، وثقته المطلقة بحكمة القيادة وبعد نظرها.
وعن الريادة البحرينية، بإطلاق المشروع الإصلاحي القائم على الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، أكد الرفاعي أن رغبة الإصلاح في البحرين لم تكن مرتبطة بأية ضغوط داخلية أو خارجية، وإنما جاءت نتيجة الإيمان المطلق لجلالة الملك المفدى بضرورة الإصلاح والتطوير الديمقراطي، بعكس ما جرى في بلدان عربية أخرى، والتي شهدت اضطرابات سعياً إلى الوصول إلى ما وصلت اليه البحرين.
ولفت إلى أن الغاية البحرينية كانت الوصول إلى المكان الذي يحمي الإنجازات ولا يدمرها، وهو فعلاً ما تحقق في البحرين، ويمكن أن يكون دليلاً ومرشداً للدول الأخرى.
وأضاف الرفاعي أن ما شهده العالم العربي في السنوات الماضية، أو ما يطلق عليه "الربيع العربي"، ساهم في تدمير مقومات الدول والشعوب وأفضى إلى وضع أكثر سوءاً من السابق، ولم يحقق أياً من تطلعات هذه الشعوب.
وأوضح الرفاعي، أن التوافق وترسيخ مفهوم الحوار والرأي والرأي الآخر، هو نموذج بحريني - أردني، وهو قاعدة أساسية لما نصبو إليه من وحدة عربية تقوم على أساس الإنسان ومستقبل الأجيال القادمة، وهو العنوان الأبرز لإنجازات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأضاف لـ"بنا"، على هامش حفل تدشين كتاب "عقدان مزهران"، الصادر عن مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، الذي أقيم الأحد برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبحضور نخبة من الشخصيات السياسية والفكرية البحرينية والعربية.
وأكد الرفاعي أن المسافة بين البحرين والأردن لا يمكن أن تقاس بوحداتها الجغرافية، بل بالقلب النابض بين البلدين والقيادتين والشعبين الشقيقين، والتي أثمرت عن علاقات تاريخية جذورها متينة وأصلها طيب.
وأضاف أن الاحتفال "بعقدان مزهران"، وبرعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، يؤكد الجهود العظيمة لجلالة الملك المفدى، والتي قام بها بهدف إحداث النقلة النوعية في مسيرة البحرين، إذ توافقت مع اجماع وتأييد شعبي غير مسبوق، لتنتج ميثاق العمل الوطني، أساس المشروع الإصلاحي.
وأوضح، أن هذا المشروع، تمخض عنه من 5 دورات انتخابية حرة ونزيهة ومشاريع كبيرة تمثلت في تمكين المرأة وإعطاء الفرصة الكاملة للشباب ليساهموا في مسيرة بناء الوطن.
ونوه نائب رئيس مجلس الأعيان الأردني إلى مشاركة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في الحلقة النقاشية، وما أكد عليه من الدور الكبير الذي يلعبه الشباب البحريني، وما يحظى به من دعم من لدن جلالة الملك المفدى، إلى جانب ما قدمته رئيسة مجلس النواب من تأكيد على دور المرأة البحرينية في المسيرة الديمقراطية في البحرين، وهي إنجازات قامت بإيمان الشعب بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك، وثقته المطلقة بحكمة القيادة وبعد نظرها.
وعن الريادة البحرينية، بإطلاق المشروع الإصلاحي القائم على الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، أكد الرفاعي أن رغبة الإصلاح في البحرين لم تكن مرتبطة بأية ضغوط داخلية أو خارجية، وإنما جاءت نتيجة الإيمان المطلق لجلالة الملك المفدى بضرورة الإصلاح والتطوير الديمقراطي، بعكس ما جرى في بلدان عربية أخرى، والتي شهدت اضطرابات سعياً إلى الوصول إلى ما وصلت اليه البحرين.
ولفت إلى أن الغاية البحرينية كانت الوصول إلى المكان الذي يحمي الإنجازات ولا يدمرها، وهو فعلاً ما تحقق في البحرين، ويمكن أن يكون دليلاً ومرشداً للدول الأخرى.
وأضاف الرفاعي أن ما شهده العالم العربي في السنوات الماضية، أو ما يطلق عليه "الربيع العربي"، ساهم في تدمير مقومات الدول والشعوب وأفضى إلى وضع أكثر سوءاً من السابق، ولم يحقق أياً من تطلعات هذه الشعوب.
وأوضح الرفاعي، أن التوافق وترسيخ مفهوم الحوار والرأي والرأي الآخر، هو نموذج بحريني - أردني، وهو قاعدة أساسية لما نصبو إليه من وحدة عربية تقوم على أساس الإنسان ومستقبل الأجيال القادمة، وهو العنوان الأبرز لإنجازات جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.