فاطمة يتيمنظمت جمعية كلنا نقرأ حفل تدشين ديوان الشاعر د.فواز الشروقي "قريبة كنجمة بعيدة كقبلة" مساء الأحد، بحضور كتاب وشعراء من الكبار والشباب المهتمين بالمؤلفات والكتابة والثقافة، تحت رعاية مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، بمكتبة متحف البحرين الوطني.وكانت انطلاقة حفل تدشين الكتاب بالاستماع إلى البيتين التاليين:أصغي لصوت العود حين يغني وابكي فإن الدمع نصف اللحنكم من لقاء بالمحبة ضمنا ورواه هذا العود عنك وعنيوأكد الشروقي، في جلسة حوارية خفيفة، تعمده اختيار عنوان الديوان والذي به مفارقة لكي يبين للقارئ أن النجوم على الرغم من بعدها فإنها أقرب إليه من حبيبته، لأنه لا يوجد شيء أبعد من النجوم كما لا يوجد شيء أقرب من القبلة.وأضاف، أنه يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره، لذلك افترض بأن الحبيبة لا تحسب عمرها بالسنوات بل بالقصائد.وقالت الشيخة هلا بنت محمد لـ"الوطن"، "إن تدشين ديوان الشعر للدكتور فواز يعتبر تدشينا مهما وعزيزا على قلوبنا، خاصة وأنه يشكل بداية إعادة انطلاقة جمعية كلنا نقرأ، التي غابت عنا لزمن والآن تعود إلينا مرة أخرى".وأضاف "لاحظنا نشاطا جميلا وشبابا متلهفا للقراءة والحديث عن إبداع الشاعر وحسه المرهف، فهذه الجلسات الحوارية تثري الجميع وتثري الحراك الثقافي، وأيضا تنعش المكتبة بمتحف البحرين الوطني باستقطاب هذا النوع من الحضور وتدشين الكتب التي تتعلق بمواد وعناوين مختلفة".فيما أكد الشروقي لـ "الوطن"، "أن هذا هو الإصدار الرابع من مؤلفاتي، وهو ثاني إصدار في مجال الشعر العربي، ويتضمن الديوان 52 قصيدة، متنوعة البحور والموضوعات، تدور أغلبها حول الجانب العاطفي والوجداني والوطني، وحاولت أن أكتب بلغة بسيطة من أجل أن تلامس أكبر شريحة من الناس، وبذلت جهدا كبيرا بأن تبسط الأوزان الشعرية والألفاظ والكلمات والعبارات لكي يكون هذا الديوان منطلقا من الناس وإلى الناس".وعن أحب المؤلفات إلى نفسه قال الشروقي، "كتبت في مجال الفكر والرواية وديوان الشعر، ولكن ما زلت أصنف نفسي بأني في خانة الشعر أكثر من باقي الزوايا، بل أني حتى عندما أكتب في أي كتب أخرى تكون لغتي شاعرية، فأنا منتم للشعر أكثر من أي صنف آخر من أنواع الكتابة".وتابع "الشعراء بحاجة إلى الدعم الإعلامي بشكل أكبر، وهم يجب عليهم أن يظهروا أنفسهم بشكل أكبر ويخرجوا في الساحة، لأن الشعر كان وما زال ديوان العرب، حتى الرواية أخذت حيزا في فترة من الفترات ولكن يبقى الشعر هو أمير الفنون والكتابة الإبداعية".يذكر أن الشروقي، خريج جامعة البحرين تخصص اللغة العربية، ويحمل شهادة الماجستير في إدارة العلاقات العامة والدكتوراه في المناهج، وحاز على العديد من الجوائز الشعرية، منها جائزة المركز الثالث في مسابقة الشعر الفصيح على مستوى جامعة البحرين، والمركز الثالث بمسابقة الشعر الفصيح على مستوى جامعات دول مجلس التعاون، والمركز الثالث بمسابقة يوسف خليل المؤيد للشعر والقصة القصيرة، يشغل حاليا منصب إدارة الإعلام والعلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90