أكد وزير شؤون الإعلام علي الرميحي أن التقارب الذي صنعته الثورة الهائلة في قطاعي التكنولوجيا والاتصال جعلت التحديات والمسؤوليات مشتركة لا بد أن يتبناها الجميع للحفاظ على أمن دولنا واستقرارها وتعزيز هويتها الوطنية، مشدداً على أن تنظيم قطاع الإعلام والاتصال لطالما كان هاجساً بالنسبة للعاملين في هذا القطاع الحيوي، إلا أن الفوضى التي شهدها العالم جراء تطور وسائل التواصل الاجتماعي، جعل الصحافيين والإعلاميين أنفسهم أكثر المطالبين بسن القوانين والتشريعات وتنظيم قطاع الإعلام للحفاظ على بيئته الإيجابية ودوره المهم.
ودعا الرميحي خلال مشاركته بحضور عدد من وزراء الإعلام العرب في الجلسة الرئيسية بالدورة السادسة عشرة للملتقى الإعلامي العربي بدولة الكويت تحت رعاية سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت، وبمشاركة كبيرة من الإعلاميين العرب وكبار المسؤولين في المؤسسات الإعلامية والصحافية العربية، وكوكبة من الكتاب والإعلاميين والمفكرين والأكاديميين والخبراء، إلى مزيد من التوعية المبكرة بشأن الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي، باعتبارها سلاحاً ذا حدين، وبما يحقق المردود الإيجابي على الجميع، موضحاً أن التوعية المبكرة تبدأ من الأسرة والمجتمع، علاوة على دور مؤسسات المجتمع المدني والأجهزة الرسمية.
ودعا الرميحي خلال مشاركته بحضور عدد من وزراء الإعلام العرب في الجلسة الرئيسية بالدورة السادسة عشرة للملتقى الإعلامي العربي بدولة الكويت تحت رعاية سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت، وبمشاركة كبيرة من الإعلاميين العرب وكبار المسؤولين في المؤسسات الإعلامية والصحافية العربية، وكوكبة من الكتاب والإعلاميين والمفكرين والأكاديميين والخبراء، إلى مزيد من التوعية المبكرة بشأن الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي، باعتبارها سلاحاً ذا حدين، وبما يحقق المردود الإيجابي على الجميع، موضحاً أن التوعية المبكرة تبدأ من الأسرة والمجتمع، علاوة على دور مؤسسات المجتمع المدني والأجهزة الرسمية.