براء ملحم
حجزت محكمة التمييز طعون المدانين في قضية الانضمام لجماعة إرهابية ارتكبت العديد من الجرائم، أبرزها اغتيال الملازم أول الشهيد هشام الحمادي أمام مزرعته في البلاد القديم، وقتل الشرطي الشهيد عبدالسلام اليافعي، والهروب من سجن جو، لجلسة 6 مايو للحكم.
وكانت محكمة أول درجة قد أدانت 58 متهما في القضية، وحكمت بمعاقبة كل من المتهمين الرابع عشر والثاني والثلاثين بالإعدام، والمؤبد لـ 19 آخرين، والسجن 15 سنة على 17 مدانا، وبالسجن 10 سنوات على 9 مدانين، وبالسجن 5 سنوات لمتهمين اثنين، وبإسقاط الجنسية عنهم "48 مدانا "، كما قضت بالسجن 5 سنوات على 9 مدانين بينهم امرأتان، وبرأت اثنين مما أسند إليهما، وأمرت بمصادرة المضبوطات.
وخلصت التحريات الى هروب 10 من المحكومين من سجن جو في 1 يناير 2017، والذي أسفر عن هروبهم مقتل أحد رجال الشرطة من قوة حراسة السجن، كما كشف التحريات عن تشكيل تنظيم إرهابي يضم عددا من المدانين بينهم اثنا عشر متهما بالخارج في إيران والعراق، وأحدهم بألمانيا، و46 في الداخل منهم العشرة الهاربون من السجن.
وكان قادة التنظيم الإرهابي قد ارتكبوا عددا من الجرائم الإرهابية والتي تمثلت في واقعة ضبط أسلحة نارية رشاشة وعبوات متفجرة داخل طراد على شاطئ البحر بمنطقة النبيه صالح، وضبط مستودع لتخزين العبوات المتفجرة والأسلحة والذخائر بمنطقة سترة بتاريخ 1 ديسمبر 2016، فضلا عن واقعة الهجوم على مركز الإصلاح والتأهيل بسجن جو، وتمكين عدد من المحكوم عليهم في جرائم إرهابية من الفرار، والذي أسفر عن مقتل أحد رجال الشرطة وإصابة آخرين وسرقة أسلحة نارية بتاريخ 1 يناير 2017.
كما قام التنظيم بعملية إرهابية استهدفت إحدى دوريات الشرطة بأعيرة نارية وأسفرت عن إصابة أحد أفراد الشرطة في منطقة بني جمرة بتاريخ 14 يناير 2017.
وفيما يتعلق بعملية اغتيال أحد ضباط الشرطة بمنطقة البلاد القديم بتاريخ 28 يناير 2017 أمام مزرعته الخاصة، تبين أن المدان الثاني والثلاثون كان قد علم بان "الحوطة" التي بجواره تعود ملكيتها إلى الملازم أول "الحمادي" الذي يستغلها في تربية المواشي، وخوفا من أن يتم كشف أمره نظراً لوجود عليه عدد من الأحكام القضائية، طلب من قائده وهو المدان الثالث الموجود في إيران رغبته في الهرب إلى إيران كي لا يتم كشف أمره، إلا أن المدان الثالث طلب من الأخير أن يقوم بقتل الملازم قبل هروبه إلى إيران.
وفي عمليات التنظيم الأخرى وبالخصوص عملية محاولة الهروب إلى خارج البلاد، ومقاومة رجال الشرطة بإطلاق النار عليهم داخل المياه الإقليمية للمملكة، والذي أسفرت عن مقتل ثلاثة من أعضاء التنظيم بتاريخ 9 فبراير 2017 ، تبيّن من التحريات عن وقائع تكوين وتأسيس هذا التنظيم الإرهابي وقيام المتهمين الهاربين في إيران والعراق بالتواصل مع أعضاء التنظيم في المملكة بداخل السجن وخارجه لتجنيد عناصر أخرى للتنظيم، ومدهم بالمتفجرات والأسلحة النارية والذخائر بمختلف أنواعها بعد تهريبها إلى داخل البلاد، وتزويدهم بالأموال اللازمة للإنفاق على معيشتهم وأنشطة التنظيم.
وتبين أن عملية الهروب من مركز الإصلاح والتأهيل تم الإعداد لها بغرض تمكين المحكوم عليهم من الهرب، وتمكين بعضهم إلى الهرب خارج البلاد للحاق بقادة التنظيم في إيران والعراق، وتوجيه باقي أعضاء التنظيم في الداخل في تنفيذ الجرائم الإرهابية.
كما أن عملية مقاومة السلطات وإطلاق النار على رجال الشرطة داخل المياه الإقليمية تمت في إطار محاولة تهريب عشرة مدانين من أعضاء التنظيم إلى الخارج، إذ بادر المدانون بإطلاق النار على قوة الشرطة، والتي اضطر أفرادها لتبادل إطلاق النار مع المتهمين، ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم وعدد من المصابين.
كما تم العثور على كميات كبيرة من المتفجرات والصواعق والقنابل اليدوية والقوالب المتفجرة، وعدد من الأسلحة النارية الآلية الرشاشة (كلاشنكوف) ومسدسات، وكميات من الذخائر، داخل منازل المدانين، اضافه الى عدد من السيارات والقوارب.
{{ article.visit_count }}
حجزت محكمة التمييز طعون المدانين في قضية الانضمام لجماعة إرهابية ارتكبت العديد من الجرائم، أبرزها اغتيال الملازم أول الشهيد هشام الحمادي أمام مزرعته في البلاد القديم، وقتل الشرطي الشهيد عبدالسلام اليافعي، والهروب من سجن جو، لجلسة 6 مايو للحكم.
وكانت محكمة أول درجة قد أدانت 58 متهما في القضية، وحكمت بمعاقبة كل من المتهمين الرابع عشر والثاني والثلاثين بالإعدام، والمؤبد لـ 19 آخرين، والسجن 15 سنة على 17 مدانا، وبالسجن 10 سنوات على 9 مدانين، وبالسجن 5 سنوات لمتهمين اثنين، وبإسقاط الجنسية عنهم "48 مدانا "، كما قضت بالسجن 5 سنوات على 9 مدانين بينهم امرأتان، وبرأت اثنين مما أسند إليهما، وأمرت بمصادرة المضبوطات.
وخلصت التحريات الى هروب 10 من المحكومين من سجن جو في 1 يناير 2017، والذي أسفر عن هروبهم مقتل أحد رجال الشرطة من قوة حراسة السجن، كما كشف التحريات عن تشكيل تنظيم إرهابي يضم عددا من المدانين بينهم اثنا عشر متهما بالخارج في إيران والعراق، وأحدهم بألمانيا، و46 في الداخل منهم العشرة الهاربون من السجن.
وكان قادة التنظيم الإرهابي قد ارتكبوا عددا من الجرائم الإرهابية والتي تمثلت في واقعة ضبط أسلحة نارية رشاشة وعبوات متفجرة داخل طراد على شاطئ البحر بمنطقة النبيه صالح، وضبط مستودع لتخزين العبوات المتفجرة والأسلحة والذخائر بمنطقة سترة بتاريخ 1 ديسمبر 2016، فضلا عن واقعة الهجوم على مركز الإصلاح والتأهيل بسجن جو، وتمكين عدد من المحكوم عليهم في جرائم إرهابية من الفرار، والذي أسفر عن مقتل أحد رجال الشرطة وإصابة آخرين وسرقة أسلحة نارية بتاريخ 1 يناير 2017.
كما قام التنظيم بعملية إرهابية استهدفت إحدى دوريات الشرطة بأعيرة نارية وأسفرت عن إصابة أحد أفراد الشرطة في منطقة بني جمرة بتاريخ 14 يناير 2017.
وفيما يتعلق بعملية اغتيال أحد ضباط الشرطة بمنطقة البلاد القديم بتاريخ 28 يناير 2017 أمام مزرعته الخاصة، تبين أن المدان الثاني والثلاثون كان قد علم بان "الحوطة" التي بجواره تعود ملكيتها إلى الملازم أول "الحمادي" الذي يستغلها في تربية المواشي، وخوفا من أن يتم كشف أمره نظراً لوجود عليه عدد من الأحكام القضائية، طلب من قائده وهو المدان الثالث الموجود في إيران رغبته في الهرب إلى إيران كي لا يتم كشف أمره، إلا أن المدان الثالث طلب من الأخير أن يقوم بقتل الملازم قبل هروبه إلى إيران.
وفي عمليات التنظيم الأخرى وبالخصوص عملية محاولة الهروب إلى خارج البلاد، ومقاومة رجال الشرطة بإطلاق النار عليهم داخل المياه الإقليمية للمملكة، والذي أسفرت عن مقتل ثلاثة من أعضاء التنظيم بتاريخ 9 فبراير 2017 ، تبيّن من التحريات عن وقائع تكوين وتأسيس هذا التنظيم الإرهابي وقيام المتهمين الهاربين في إيران والعراق بالتواصل مع أعضاء التنظيم في المملكة بداخل السجن وخارجه لتجنيد عناصر أخرى للتنظيم، ومدهم بالمتفجرات والأسلحة النارية والذخائر بمختلف أنواعها بعد تهريبها إلى داخل البلاد، وتزويدهم بالأموال اللازمة للإنفاق على معيشتهم وأنشطة التنظيم.
وتبين أن عملية الهروب من مركز الإصلاح والتأهيل تم الإعداد لها بغرض تمكين المحكوم عليهم من الهرب، وتمكين بعضهم إلى الهرب خارج البلاد للحاق بقادة التنظيم في إيران والعراق، وتوجيه باقي أعضاء التنظيم في الداخل في تنفيذ الجرائم الإرهابية.
كما أن عملية مقاومة السلطات وإطلاق النار على رجال الشرطة داخل المياه الإقليمية تمت في إطار محاولة تهريب عشرة مدانين من أعضاء التنظيم إلى الخارج، إذ بادر المدانون بإطلاق النار على قوة الشرطة، والتي اضطر أفرادها لتبادل إطلاق النار مع المتهمين، ما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم وعدد من المصابين.
كما تم العثور على كميات كبيرة من المتفجرات والصواعق والقنابل اليدوية والقوالب المتفجرة، وعدد من الأسلحة النارية الآلية الرشاشة (كلاشنكوف) ومسدسات، وكميات من الذخائر، داخل منازل المدانين، اضافه الى عدد من السيارات والقوارب.