موزة فريد
نظمت أسرة الأدباء والكتاب مساء الأحد، بمقرها في منطقة الزنج، ضمن احتفائها بيوبيلها الذهبي، محاضرة بعنوان "الخاتون من خلال يومياتها" غيرترود بيل والتي ألقاها الدكتور صباح الجبوري بإدارة الشاعر كريم رضي.
وبدأ د.صباح الجوري المحاضرة بجملة قائلاً "من الصعب جداً تدوين التاريخ من هذه المسافة القصيرة، وهي عبارة كتبتها غيرترود ماركريت في رسالة لأبيها بتاريخ 12 من عام 1920، فقد ولدت غيرترود ماركريت في مقاطعة يوركشاير البريطانية في 14 يوليو عام 1868 ووالدها السير هيوبيل الذي كانت تربطها به علاقة مميزة جداً فهو بالنسبة لها ليس أباً فحسب بل أقرب الأصدقاء لها فهو الشخص الوحيد الذي روت له رواية كاملة بلا تحيز".
ويضيف "كانت غيرترود ماركريت شخصية عاطفية ذكية ومثقفة تهوى الآثار وتعشق الأسفار وشجاعة ذات بنية قوية مكنتها من القيام بمغامراتها في الصحراء، كما أجادت العديد من اللغات بطلاقة مثل الفارسية والعربية والفرنسية والألمانية فضلا عن الإنجليزية بطبيعة الحال وكانت تتكلم الإيطالية والتركية أيضاً".
وبالنظر لما كانت تتمتع به من امكانيات وللأدوار الذي إطلعت بها خلال حياتها فضلا عن المغامرات العجيبة التي قامت بها فقد اطلق علها العديد من التسميات والألقاب مثل الخاتون الذي اطلقه عليها العراقيون، بجانب اطلاق الملك فيصل الأول ملك العراق لها مسمسى "أختي".
أما عبدالرحمن النقيب أول رئيس وزراء للدولة العراقية الحديثة فكان يقول لها "إبنتي" بجانب تسميتها بـ"أم المؤمنين" و "ملكة الصحراء"، لكثرة رحلاتها فأهم مايميز حياة المس بيل هي المغامرة برحلاتها العجيبة التي بدأتها بوقت مبكر جدا في حياتها.
وكان لها العديد من المؤلفات والكتب والقصائد مثل كتاب " الخاتون صانعة الملوك " و أوراق رومنسية من التاريخ وقصائد من ديوان حافظ، بجانب وجود العديد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي كانت لمساهماتها اثر واضح فيه كتأسيس المتحف العراقي وتأسيس المكتبة الوطنية، إضافة إلى رسالتها في 25 يناير 1920 تشير إلى افتتاح أول مدرسة للبنات والقائها كلمة باللغة العربية بالمناسبة كذلك رسالتها الاخرى التي تشير الى تأسيس مستشفى للأمراض النسائية بتبرعات نساء أغنياء .
ويرى الجوري أن شخصية "غيرترود بيل" شخصية مهمة وملهمة للحديث عنها وتعريفها للجمهور لما لها تأثير كبير في رسم منطقة الشرق الأوسط لكونها ذات شخصية عالمة وأثرية وأدبية وتاريخية فهي من أولى خريجي جامعة أكسفورد بقسم التاريخ بعمر مبكر .
يذكر أن صباح منصور عسكر الجبوريد يعتبر من مواليد 1956 من الموصل وهو حاصل على البكالريوس في الهندسة الكهربائية والماجستير في هندسة القدرة والمكائن الكهربائية من جامعة الموصل وعلى الدكتوراة في هندسة القدرة والمكائن الكهربائية من جامعة الموصل فهو شخص متعدد الاهتمامات في مايتجاوز تخصصه العلمي , حصل على البكالريوس ايضا في جامعة الموصل في القانون وعمل في قسم الهندسة الكهربائية في الجامعة في بغداد بعد حصوله على البكالريوس لمدة عامين ثم انتقل الى العمل في القطاع الكهرباء في ميادين انتاج الطاقة الكهربائية وشغل مواقع ادارية وفنية عديدة واشرف على مشاريع عديدة على مدى أكثر من 25 عاما ونال أوسمة رفيعة عديدة حتى تقاعد وهو بدرجة خبير في ناهية 2006.
وعمل مدرسا في الهندسة الكهربائية في جامعة الموصل ومحاصرا في الكلية التقنية في ولاية شناص في سلطنة عمان، وعمل استاذا جامعيا مساعدا في الجامعة الخليجية بمملكة البحرين ثم عميدا لكلية هندسة وعلوم الحاسوب وعميد لكلية هندسة الجامعة نفسها ويعمل حاليا استاذا مساعدا في AMA جامعة الدولية بمملكة البحرين.
وكتب الشعر في عمر مبكر وله ديوان مطبوع قام بإيقاف توزيعه , ونشر العديد من القصائد والدراسات الأدبية في الصحف والمجلات ونشر عدد من البحوث العلمية الهندسية التي تتسم بالطابع التطبيقي في المجلات المحكمة المحلية والعالمية.
وشارك في العديد من المؤتمرات ونشرت له دار أمني سكريبتم ودار نور للنشر في ألمانيا كتاباً باللغة الانجليزية بعنوان "تقويم استقرارية الجهد باعتماد التقنيات الذكية.
كما وشارك في المهرجانات الشعرية والفعاليات الثقافية المختلفة في العراق وسلطنة عمان ومملكة البحرين، وهو عضو الاتحاد العاد للأدباء والكتاب في العراق وعضو نقابة المهندسين في العراق وعضو نقابة المحامين العراقيين وأيضاً عضو في جمعية تاريخ وآثار البحرين.
{{ article.visit_count }}
نظمت أسرة الأدباء والكتاب مساء الأحد، بمقرها في منطقة الزنج، ضمن احتفائها بيوبيلها الذهبي، محاضرة بعنوان "الخاتون من خلال يومياتها" غيرترود بيل والتي ألقاها الدكتور صباح الجبوري بإدارة الشاعر كريم رضي.
وبدأ د.صباح الجوري المحاضرة بجملة قائلاً "من الصعب جداً تدوين التاريخ من هذه المسافة القصيرة، وهي عبارة كتبتها غيرترود ماركريت في رسالة لأبيها بتاريخ 12 من عام 1920، فقد ولدت غيرترود ماركريت في مقاطعة يوركشاير البريطانية في 14 يوليو عام 1868 ووالدها السير هيوبيل الذي كانت تربطها به علاقة مميزة جداً فهو بالنسبة لها ليس أباً فحسب بل أقرب الأصدقاء لها فهو الشخص الوحيد الذي روت له رواية كاملة بلا تحيز".
ويضيف "كانت غيرترود ماركريت شخصية عاطفية ذكية ومثقفة تهوى الآثار وتعشق الأسفار وشجاعة ذات بنية قوية مكنتها من القيام بمغامراتها في الصحراء، كما أجادت العديد من اللغات بطلاقة مثل الفارسية والعربية والفرنسية والألمانية فضلا عن الإنجليزية بطبيعة الحال وكانت تتكلم الإيطالية والتركية أيضاً".
وبالنظر لما كانت تتمتع به من امكانيات وللأدوار الذي إطلعت بها خلال حياتها فضلا عن المغامرات العجيبة التي قامت بها فقد اطلق علها العديد من التسميات والألقاب مثل الخاتون الذي اطلقه عليها العراقيون، بجانب اطلاق الملك فيصل الأول ملك العراق لها مسمسى "أختي".
أما عبدالرحمن النقيب أول رئيس وزراء للدولة العراقية الحديثة فكان يقول لها "إبنتي" بجانب تسميتها بـ"أم المؤمنين" و "ملكة الصحراء"، لكثرة رحلاتها فأهم مايميز حياة المس بيل هي المغامرة برحلاتها العجيبة التي بدأتها بوقت مبكر جدا في حياتها.
وكان لها العديد من المؤلفات والكتب والقصائد مثل كتاب " الخاتون صانعة الملوك " و أوراق رومنسية من التاريخ وقصائد من ديوان حافظ، بجانب وجود العديد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي كانت لمساهماتها اثر واضح فيه كتأسيس المتحف العراقي وتأسيس المكتبة الوطنية، إضافة إلى رسالتها في 25 يناير 1920 تشير إلى افتتاح أول مدرسة للبنات والقائها كلمة باللغة العربية بالمناسبة كذلك رسالتها الاخرى التي تشير الى تأسيس مستشفى للأمراض النسائية بتبرعات نساء أغنياء .
ويرى الجوري أن شخصية "غيرترود بيل" شخصية مهمة وملهمة للحديث عنها وتعريفها للجمهور لما لها تأثير كبير في رسم منطقة الشرق الأوسط لكونها ذات شخصية عالمة وأثرية وأدبية وتاريخية فهي من أولى خريجي جامعة أكسفورد بقسم التاريخ بعمر مبكر .
يذكر أن صباح منصور عسكر الجبوريد يعتبر من مواليد 1956 من الموصل وهو حاصل على البكالريوس في الهندسة الكهربائية والماجستير في هندسة القدرة والمكائن الكهربائية من جامعة الموصل وعلى الدكتوراة في هندسة القدرة والمكائن الكهربائية من جامعة الموصل فهو شخص متعدد الاهتمامات في مايتجاوز تخصصه العلمي , حصل على البكالريوس ايضا في جامعة الموصل في القانون وعمل في قسم الهندسة الكهربائية في الجامعة في بغداد بعد حصوله على البكالريوس لمدة عامين ثم انتقل الى العمل في القطاع الكهرباء في ميادين انتاج الطاقة الكهربائية وشغل مواقع ادارية وفنية عديدة واشرف على مشاريع عديدة على مدى أكثر من 25 عاما ونال أوسمة رفيعة عديدة حتى تقاعد وهو بدرجة خبير في ناهية 2006.
وعمل مدرسا في الهندسة الكهربائية في جامعة الموصل ومحاصرا في الكلية التقنية في ولاية شناص في سلطنة عمان، وعمل استاذا جامعيا مساعدا في الجامعة الخليجية بمملكة البحرين ثم عميدا لكلية هندسة وعلوم الحاسوب وعميد لكلية هندسة الجامعة نفسها ويعمل حاليا استاذا مساعدا في AMA جامعة الدولية بمملكة البحرين.
وكتب الشعر في عمر مبكر وله ديوان مطبوع قام بإيقاف توزيعه , ونشر العديد من القصائد والدراسات الأدبية في الصحف والمجلات ونشر عدد من البحوث العلمية الهندسية التي تتسم بالطابع التطبيقي في المجلات المحكمة المحلية والعالمية.
وشارك في العديد من المؤتمرات ونشرت له دار أمني سكريبتم ودار نور للنشر في ألمانيا كتاباً باللغة الانجليزية بعنوان "تقويم استقرارية الجهد باعتماد التقنيات الذكية.
كما وشارك في المهرجانات الشعرية والفعاليات الثقافية المختلفة في العراق وسلطنة عمان ومملكة البحرين، وهو عضو الاتحاد العاد للأدباء والكتاب في العراق وعضو نقابة المهندسين في العراق وعضو نقابة المحامين العراقيين وأيضاً عضو في جمعية تاريخ وآثار البحرين.