أكدت مديرة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي د.شادية طوقان أن الاجتماع التنسيقي السنوي السابع لمعاهد ومراكز الفئة الثانية ذات الصلة باليونسكو والتراث العالمي الذي انطلقت أعماله الاثنين، يشكل أهمية كبيرة لكونه فرصة لاطلاع المراكز والمؤسسات العالمية على إنجازات المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بالبحرين في الحفاظ على الإرث الثقافي، بالإضافة إلى تركيزه على المشهد الثقافي للدول المشاركة في الاجتماع.
وأوضحت لـ"بنا"، أن الاجتماع الذي يعقد على مدى يومين في مقر المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في المنامة بحضور خبراء من 8 دول من حول العالم، وممثلي عدد من المراكز والمؤسسات المعنية بالتراث العالمي يعد فرصة للاطلاع على تجربة البحرين و دور المركز في تطوير القدرات الفنية والامكانيات العلمية والعملية لوفود الدول المعنية بالتراث العالمي، وتدريبهم وتمكينهم من تقديم ملفات جديدة للترشيح على قائمة التراث العالمي.
وأكدت طوقان، أن الاجتماع يهدف إلى تبادل المعلومات بين المراكز والمؤسسات المعينة بالتراث العالمي، مركزاً على المشاكل العالمية، والتي تتضمن المشكلات البيئية ومشكلات الدمار التي تحدث للتراث الثقافي، بسبب الكوارث الطبيعية أو كوارث الحرب، أو النزاعات الداخلية الإقليمية، والتي تسفر عن فقدان النسيج العمراني والمواقع الطبيعية المدرجة على لائحة التراث أو التي تستحق مستقبلاً أن تدرج.
وأشارت طوقان إلى أن الاجتماع يعد فرصة أيضا إلى تقوية أواصر الصداقة والعلاقة المهنية بين الدول المشاركة في الاجتماع.
وشددت على أهمية التواصل والتعاون ما بين منظمة اليونيسكو والمراكز الإقليمية في تنفيذ اتفاقية التراث العالمي لعام 1972.
وقالت إن مثل هذه اللقاءات من شأنها صناعة شبكة من الخبراء الدوليين المتخصصين في شؤون التراث العالمي، مشيرة إلى أن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي وضع استراتيجياته لتلائم متطلبات العمل على صون التراث في الوطن العربي، ومن بينها تعزيز شبكة الخبراء في المنطقة.
وأوضحت أن المركز عمل من أجل تنفيذ هذه الاستراتيجية خلال عامي 2017م و2018م على استضافة اجتماعات ولقاءات مختلفة تم تنظيمها بالتنسيق مع الهيئات الاستشارية لاتفاقية التراث العالمي (ICCROM، ICOMOS، IUCN) ومركز التراث العالمي التابع لمنظمة اليونيسكو.
فيما قالت ممثلة مركز التراث العالمي مي الشاعر دور المركز في مساعدة الدول العربية في الحفاظ على مواقعها التراثية عبر الدعم التقني والفني.
وأكدت على أهمية الشراكة ما بين مركز التراث العالمي ومراكز الفئة الثانية الواقعة تحت رعاية منظمة اليونيسكو، مشيرة إلى أن مركز التراث العالمي ينفذ العديد من البرامج بتعاون كبير مع هذه المراكز.
وقالت الشاعر إن اجتماع مراكز الفئة الثانية السنوي يمثل فرصة لمراجعة ومناقشة العديد من الاستراتيجيات التي تساعد في تنفيذ مشاريع الحفاظ على التراث العالمي، إضافة إلى أن هذه اللقاءات تساعد في بناء علاقات ما بين الخبراء وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في إدارة وصون المواقع التراثية حول العالم.
{{ article.visit_count }}
وأوضحت لـ"بنا"، أن الاجتماع الذي يعقد على مدى يومين في مقر المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في المنامة بحضور خبراء من 8 دول من حول العالم، وممثلي عدد من المراكز والمؤسسات المعنية بالتراث العالمي يعد فرصة للاطلاع على تجربة البحرين و دور المركز في تطوير القدرات الفنية والامكانيات العلمية والعملية لوفود الدول المعنية بالتراث العالمي، وتدريبهم وتمكينهم من تقديم ملفات جديدة للترشيح على قائمة التراث العالمي.
وأكدت طوقان، أن الاجتماع يهدف إلى تبادل المعلومات بين المراكز والمؤسسات المعينة بالتراث العالمي، مركزاً على المشاكل العالمية، والتي تتضمن المشكلات البيئية ومشكلات الدمار التي تحدث للتراث الثقافي، بسبب الكوارث الطبيعية أو كوارث الحرب، أو النزاعات الداخلية الإقليمية، والتي تسفر عن فقدان النسيج العمراني والمواقع الطبيعية المدرجة على لائحة التراث أو التي تستحق مستقبلاً أن تدرج.
وأشارت طوقان إلى أن الاجتماع يعد فرصة أيضا إلى تقوية أواصر الصداقة والعلاقة المهنية بين الدول المشاركة في الاجتماع.
وشددت على أهمية التواصل والتعاون ما بين منظمة اليونيسكو والمراكز الإقليمية في تنفيذ اتفاقية التراث العالمي لعام 1972.
وقالت إن مثل هذه اللقاءات من شأنها صناعة شبكة من الخبراء الدوليين المتخصصين في شؤون التراث العالمي، مشيرة إلى أن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي وضع استراتيجياته لتلائم متطلبات العمل على صون التراث في الوطن العربي، ومن بينها تعزيز شبكة الخبراء في المنطقة.
وأوضحت أن المركز عمل من أجل تنفيذ هذه الاستراتيجية خلال عامي 2017م و2018م على استضافة اجتماعات ولقاءات مختلفة تم تنظيمها بالتنسيق مع الهيئات الاستشارية لاتفاقية التراث العالمي (ICCROM، ICOMOS، IUCN) ومركز التراث العالمي التابع لمنظمة اليونيسكو.
فيما قالت ممثلة مركز التراث العالمي مي الشاعر دور المركز في مساعدة الدول العربية في الحفاظ على مواقعها التراثية عبر الدعم التقني والفني.
وأكدت على أهمية الشراكة ما بين مركز التراث العالمي ومراكز الفئة الثانية الواقعة تحت رعاية منظمة اليونيسكو، مشيرة إلى أن مركز التراث العالمي ينفذ العديد من البرامج بتعاون كبير مع هذه المراكز.
وقالت الشاعر إن اجتماع مراكز الفئة الثانية السنوي يمثل فرصة لمراجعة ومناقشة العديد من الاستراتيجيات التي تساعد في تنفيذ مشاريع الحفاظ على التراث العالمي، إضافة إلى أن هذه اللقاءات تساعد في بناء علاقات ما بين الخبراء وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في إدارة وصون المواقع التراثية حول العالم.