برعاية كريمة من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ينطلق الأربعاء، مهرجان التراث السنوي في نسخته السادسة والعشرين، من موقعه بالقرب من قلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح في مدينة الرفاع بعنوان "الخيل العربية".
ويستمر المهرجان في استقبال زواره حتى 3 مايو القادم ما بين الساعة 5:00 و9:00 مساءً.
وتنظّم هيئة البحرين للثقافة والآثار المهرجان ضمن برنامجها السنوي الذي يأتي بشعار "من يوبيل إلى آخر"، حيث تقدّم للجمهور من مواطني، مقيمي وزوّار البحرين برنامجاً حافلاً بالفعاليات التي تعكس عناصر عديدة من التراث الثقافي المحلي، كعروض الفنون الشعبية، ورش العمل الإبداعية، الحرف اليدوية التقليدية وغيرها الكثير.
وعلى صعيد الحرف اليدوية والتقليدية، سيشاهد الجمهور الحرفيين المهرة مباشرة وهم يمارسون نشاطهم، إضافة إلى تمكنّهم من شراء بعض منتجاتهم التي تتميز بالحرفية والإتقان.
وسيتواجد حرفيون متخصصون في الحرف المتعلقة بشؤون الخيل والخيّالة: كالدبّاغ، المحذّي والبيطار، كما سيتعرف زوار المهرجان على فنون صناعة المعارق والسروج وغيرها من الحرف اليدوية التقليدية التي تشتهر بها مملكة البحرين كالكورار والنقدة والصناديق المبيّتة.
ويصاحب مهرجان التراث السنوي هذا العام مجموعة من المعارض التي تعطي للزائر فكرة حول أصالة الخيل العربية في مملكة البحرين، كمعرض "بين الخيل والخيّال" الذي يتضمن مجموعة منوّعة لمعدات تتعلّق بالخيل وبالفرسان والخيالة، ومعرض فوتوغرافي يسلط الضوء على "الخيل الملكية"، بالإضافة لمعرض تُقدم فيه مجموعة من مقتنيات متحف البحرين الوطني من صور ومخطوطات حول الخيل، كما يحضر الفن التشكيلي في فعاليات المهرجان ضمن معرض "من وحي التراث".
وعلى مسرح مهرجان التراث السنوي السابع والعشرين، تقدّم هيئة البحرين للثقافة والآثار عروضاً للفنون الشعبية كالعرضة وفن الصوت والليوة ودق الحب وغيرها. وتؤدي هذه العروض فرق بحرينية مختلفة كفرقة محمد بن فراس، فرقة دار قلالي، فرقة البحرين للفنون الشعبية، فرقة الدار العودة، فرقة دار شباب الرفاع، فرقة دار شباب الحد وغيرهم.
إضافة إلى استضافة المهجران لمجموعة من الندوات والمحاضرات التي يقدّمها عدد من مفكري وأدباء مملكة البحرين.
وعلى هامش مهرجان التراث يقام سوق شعبي تقدّم فيه منتجات محلية كالبخور والأقمشة والقهوة وماء اللقاح. كما سيتمكن روّاد المهرجان أيضاً من معايشة تجربة تذوّق تراثية متكاملة، حيث توجد العديد من المقاهي داخل ساحة المهرجان، وهي مقاهٍ تقدّم المأكولات والمشروبات الشعبية التي تصنع أمام الزائر مباشرة.
ومن أجل تعزيز الوعي بالمكونات التراثية البحرينية وخصوصاً تلك المتعلقة بالخيل العربية الأصيلة، يقدّم المهرجان سلسلة من ورش العمل التي تناسب مختلف الأعمار.
وتؤكد هيئة البحرين للثقافة والآثار عبر تنظيمها السنوي للمهرجان على غنى التراث المحلي بعناصره المادية وغير المادية، إذ يشكل مهرجان التراث السنوي منصةً مهمة تستقطب الجمهور في المملكة في ظل رعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، الذي شرّف هذا المهرجان بالرعاية منذ انطلاقته الأولى في العام 1992.
ويستمر المهرجان في استقبال زواره حتى 3 مايو القادم ما بين الساعة 5:00 و9:00 مساءً.
وتنظّم هيئة البحرين للثقافة والآثار المهرجان ضمن برنامجها السنوي الذي يأتي بشعار "من يوبيل إلى آخر"، حيث تقدّم للجمهور من مواطني، مقيمي وزوّار البحرين برنامجاً حافلاً بالفعاليات التي تعكس عناصر عديدة من التراث الثقافي المحلي، كعروض الفنون الشعبية، ورش العمل الإبداعية، الحرف اليدوية التقليدية وغيرها الكثير.
وعلى صعيد الحرف اليدوية والتقليدية، سيشاهد الجمهور الحرفيين المهرة مباشرة وهم يمارسون نشاطهم، إضافة إلى تمكنّهم من شراء بعض منتجاتهم التي تتميز بالحرفية والإتقان.
وسيتواجد حرفيون متخصصون في الحرف المتعلقة بشؤون الخيل والخيّالة: كالدبّاغ، المحذّي والبيطار، كما سيتعرف زوار المهرجان على فنون صناعة المعارق والسروج وغيرها من الحرف اليدوية التقليدية التي تشتهر بها مملكة البحرين كالكورار والنقدة والصناديق المبيّتة.
ويصاحب مهرجان التراث السنوي هذا العام مجموعة من المعارض التي تعطي للزائر فكرة حول أصالة الخيل العربية في مملكة البحرين، كمعرض "بين الخيل والخيّال" الذي يتضمن مجموعة منوّعة لمعدات تتعلّق بالخيل وبالفرسان والخيالة، ومعرض فوتوغرافي يسلط الضوء على "الخيل الملكية"، بالإضافة لمعرض تُقدم فيه مجموعة من مقتنيات متحف البحرين الوطني من صور ومخطوطات حول الخيل، كما يحضر الفن التشكيلي في فعاليات المهرجان ضمن معرض "من وحي التراث".
وعلى مسرح مهرجان التراث السنوي السابع والعشرين، تقدّم هيئة البحرين للثقافة والآثار عروضاً للفنون الشعبية كالعرضة وفن الصوت والليوة ودق الحب وغيرها. وتؤدي هذه العروض فرق بحرينية مختلفة كفرقة محمد بن فراس، فرقة دار قلالي، فرقة البحرين للفنون الشعبية، فرقة الدار العودة، فرقة دار شباب الرفاع، فرقة دار شباب الحد وغيرهم.
إضافة إلى استضافة المهجران لمجموعة من الندوات والمحاضرات التي يقدّمها عدد من مفكري وأدباء مملكة البحرين.
وعلى هامش مهرجان التراث يقام سوق شعبي تقدّم فيه منتجات محلية كالبخور والأقمشة والقهوة وماء اللقاح. كما سيتمكن روّاد المهرجان أيضاً من معايشة تجربة تذوّق تراثية متكاملة، حيث توجد العديد من المقاهي داخل ساحة المهرجان، وهي مقاهٍ تقدّم المأكولات والمشروبات الشعبية التي تصنع أمام الزائر مباشرة.
ومن أجل تعزيز الوعي بالمكونات التراثية البحرينية وخصوصاً تلك المتعلقة بالخيل العربية الأصيلة، يقدّم المهرجان سلسلة من ورش العمل التي تناسب مختلف الأعمار.
وتؤكد هيئة البحرين للثقافة والآثار عبر تنظيمها السنوي للمهرجان على غنى التراث المحلي بعناصره المادية وغير المادية، إذ يشكل مهرجان التراث السنوي منصةً مهمة تستقطب الجمهور في المملكة في ظل رعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، الذي شرّف هذا المهرجان بالرعاية منذ انطلاقته الأولى في العام 1992.