أكد رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى رئيس وفد الشعبة البرلمانية عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب المشارك في المؤتمر التاسع للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات بالقاهرة فؤاد الحاجي، أن محور البيئة ينال اهتماماً كبيراً في البحرين.
ولفت إلى عمل السلطة التشريعية في المملكة خلال الوقت الحالي على عدد من القوانين المتعلقة بالبيئة والتي تهدف إلى مواكبة المتغيرات الجديدة والتطورات الآخذة بالتسارع فيما يخص البيئة والحياة الفطرية.
ولفت الحاجي على هامش المشاركة في المحور الرئيسي للمؤتمر الكشفي والذي حمل عنوان "البيئة من أجل التنمية ورفاهية الإنسان"، إلى بروز العديد من المشكلات البيئية الخطيرة في السنوات الأخيرة ذات البعد العالمي مثل: مشكلة الاحتباس الحراري، ومشكلة التصحر ونقص المياه العذبة الصالحة للشرب، وتدهور الغطاء النباتي، والاتساع المتزايد في ثقب الأوزون، وما إليها من مشكلات بيئية خطيرة كانت نتيجة لعلاقة الإنسان بيئته، وسعيه لإشباع حاجاته دون التفكير في نتائج تلك العلاقة، وامتداد تأثيراتها على حياته وحياة الكائنات المحيطة به.
ودعا، عقب تكريمه عدد من الوفود الكشفية العربية والمنظمات الإقليمية المشاركة ممثلا عن الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العربي، لأن يكون للحركة الكشفية دور رائد وفعال في حماية البيئة، باعتبار أن الهدف الأساسي لحركة الكشف هو المعاونة والمساهمة في خدمة مجتمعاتهم.
وأشار الحاجي، إلى أنه من هذا تبرز الضرورة للحركة الكشفية في أن تسهم بدورها في مواجهة المشكلات البيئية من خلال العديد من الأفكار التي يمكن تطبيقها في المجالات المختلفة.
ورأى الحاجي ضرورة المشاركة والتكامل على المستوى الوطني سواء على المستوى التشريعي أو الحكومي أو المجتمعي في وضع رؤية تدعو الى أن تصبح المحافظة على البيئة سمة مميزة للمجتمع، ورسالة تؤكد أهمية تحقيق القيم التي تتمثل في الانتماء الوطني، وتقدير المسؤولية، والمبادرة الايجابية، والتعاون بين أفراد الكشفية وأعضاء المجتمع، ومحبة الآخرين، ليصل الجميع الى الهدف المنشود بتنمية مسؤولية المجتمع لحماية البيئة من خلال الممارسة العملية، وتعزيز قيمة النظافة والمبادئ المرتبطة بها.
وأضاف، أن الكشافة البحرينية لها دور فاعل ومؤثر في نشاط المنظمة الكشفية العربية على مدى تاريخها من خلال المشاركة في المخيمات واللقاءات والمؤتمرات سواء في أي دولة عضو او في البحرين، لافتا إلى نيته العمل على تعزيز دور الكشافة في البحرين وتفعيل دورهم يشكل اكبر.
وأوضح الحاجي أن الكشافة لها دور في تربية الجيل وتنشئته تنشئة صالحة واعداد القيادات التي تشرف على الشباب بالدرجة الأولى وتقوده لهذه الانشطة المتعددة سواء في مجال خدمة البيئة او توعية الشباب وغيرها، مثنيا على اختيار محور البيئة كعنوان رئيسي للمؤتمر لما له من اهمية خاصة جدا في هذه الفترة الزمنية.
فيما شددت عضو الوفد النائب زينب عبدالأمير، على أهمية المؤتمر الهادف إلى تعزيز الدور الكشفي وتأصيل دور التشريعات والقوانين المتعلقة بدعم الحركة الكشفية ودور الشباب.
وأشارت إلى أنها أحد العوامل المهمة لتحقيق التنمية من خلال الاهتمام بتنشئة الشباب وتلبية حقوق الطفل، مؤكدة أن المؤتمر هدفه الخدمة العلمية والعملية للشباب والذي يحتاج إلى دفع من خلال الأخذ بمقترحاتهم التي تهم هذه الشريحة بترجمتها على أرض الواقع من خلال سن تشريعات وقوانين عبر العمل الجاد حيث أصبح الشباب مرتكزاً رئيساً ومحوراً فاعلاً في التطورات على كافة الأصعدة في الكثير من الدول.
ولفتت عبدالأمير، إلى أهمية الحوار والنقاش المتواصل والتشاور المستمر بين مختلف مكونات وقطاعات الحركة الكشفية العربية والتي منها جاء المؤتمر الذي شارك فيه برلمانيين عرب يمثلون الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب.
واعتبر أن ذلك فرصة مناسبة لبحث السبل الكفيلة لوضع الاستراتيجيات ورسمها بالأهداف العامة والخاصة لتعزيز دور البرلمانات العربية وتلاقي الافكار لتصب ترجمتها في معالجة قضايا الشباب وتوفير البيئة التشريعية اللازمة ليؤدي الشباب دوراً فعالاً فى جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وأكدت النائب، أهمية تكثيف اللقاءات العربية التي تلامس شباب الأمة وتشجعهم وتنظر إلى اهتماماتهم وتدفع بالأنشطة والبرامج لترتقي بمستواهم في مختلف المجالات، بحيث تغطي كافة الجوانب التي تحتاجها هذه الشريحة المهمة والأساسية في المجتمع العربي، مشيراً إلى دعم البرلمانات العربية للشباب وعملهم الكشفي الذي يدفع نحو التنمية في المجتمعات.
وأكدت عبدالأمير، أهمية دعم الحركة الكشفية واستضافة الاجتماعات والمؤتمرات وتنظيم المعسكرات على المستوى الخليجي والعربي، مؤكدة ضرورة التنسيق والتعاون بين اللجان العاملة وتوفير كافة الإمكانيات للحركات الكشفية بالطريقة التي تتناسب مع الوجه الحضاري لمجتمعاتنا.
{{ article.visit_count }}
ولفت إلى عمل السلطة التشريعية في المملكة خلال الوقت الحالي على عدد من القوانين المتعلقة بالبيئة والتي تهدف إلى مواكبة المتغيرات الجديدة والتطورات الآخذة بالتسارع فيما يخص البيئة والحياة الفطرية.
ولفت الحاجي على هامش المشاركة في المحور الرئيسي للمؤتمر الكشفي والذي حمل عنوان "البيئة من أجل التنمية ورفاهية الإنسان"، إلى بروز العديد من المشكلات البيئية الخطيرة في السنوات الأخيرة ذات البعد العالمي مثل: مشكلة الاحتباس الحراري، ومشكلة التصحر ونقص المياه العذبة الصالحة للشرب، وتدهور الغطاء النباتي، والاتساع المتزايد في ثقب الأوزون، وما إليها من مشكلات بيئية خطيرة كانت نتيجة لعلاقة الإنسان بيئته، وسعيه لإشباع حاجاته دون التفكير في نتائج تلك العلاقة، وامتداد تأثيراتها على حياته وحياة الكائنات المحيطة به.
ودعا، عقب تكريمه عدد من الوفود الكشفية العربية والمنظمات الإقليمية المشاركة ممثلا عن الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العربي، لأن يكون للحركة الكشفية دور رائد وفعال في حماية البيئة، باعتبار أن الهدف الأساسي لحركة الكشف هو المعاونة والمساهمة في خدمة مجتمعاتهم.
وأشار الحاجي، إلى أنه من هذا تبرز الضرورة للحركة الكشفية في أن تسهم بدورها في مواجهة المشكلات البيئية من خلال العديد من الأفكار التي يمكن تطبيقها في المجالات المختلفة.
ورأى الحاجي ضرورة المشاركة والتكامل على المستوى الوطني سواء على المستوى التشريعي أو الحكومي أو المجتمعي في وضع رؤية تدعو الى أن تصبح المحافظة على البيئة سمة مميزة للمجتمع، ورسالة تؤكد أهمية تحقيق القيم التي تتمثل في الانتماء الوطني، وتقدير المسؤولية، والمبادرة الايجابية، والتعاون بين أفراد الكشفية وأعضاء المجتمع، ومحبة الآخرين، ليصل الجميع الى الهدف المنشود بتنمية مسؤولية المجتمع لحماية البيئة من خلال الممارسة العملية، وتعزيز قيمة النظافة والمبادئ المرتبطة بها.
وأضاف، أن الكشافة البحرينية لها دور فاعل ومؤثر في نشاط المنظمة الكشفية العربية على مدى تاريخها من خلال المشاركة في المخيمات واللقاءات والمؤتمرات سواء في أي دولة عضو او في البحرين، لافتا إلى نيته العمل على تعزيز دور الكشافة في البحرين وتفعيل دورهم يشكل اكبر.
وأوضح الحاجي أن الكشافة لها دور في تربية الجيل وتنشئته تنشئة صالحة واعداد القيادات التي تشرف على الشباب بالدرجة الأولى وتقوده لهذه الانشطة المتعددة سواء في مجال خدمة البيئة او توعية الشباب وغيرها، مثنيا على اختيار محور البيئة كعنوان رئيسي للمؤتمر لما له من اهمية خاصة جدا في هذه الفترة الزمنية.
فيما شددت عضو الوفد النائب زينب عبدالأمير، على أهمية المؤتمر الهادف إلى تعزيز الدور الكشفي وتأصيل دور التشريعات والقوانين المتعلقة بدعم الحركة الكشفية ودور الشباب.
وأشارت إلى أنها أحد العوامل المهمة لتحقيق التنمية من خلال الاهتمام بتنشئة الشباب وتلبية حقوق الطفل، مؤكدة أن المؤتمر هدفه الخدمة العلمية والعملية للشباب والذي يحتاج إلى دفع من خلال الأخذ بمقترحاتهم التي تهم هذه الشريحة بترجمتها على أرض الواقع من خلال سن تشريعات وقوانين عبر العمل الجاد حيث أصبح الشباب مرتكزاً رئيساً ومحوراً فاعلاً في التطورات على كافة الأصعدة في الكثير من الدول.
ولفتت عبدالأمير، إلى أهمية الحوار والنقاش المتواصل والتشاور المستمر بين مختلف مكونات وقطاعات الحركة الكشفية العربية والتي منها جاء المؤتمر الذي شارك فيه برلمانيين عرب يمثلون الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب.
واعتبر أن ذلك فرصة مناسبة لبحث السبل الكفيلة لوضع الاستراتيجيات ورسمها بالأهداف العامة والخاصة لتعزيز دور البرلمانات العربية وتلاقي الافكار لتصب ترجمتها في معالجة قضايا الشباب وتوفير البيئة التشريعية اللازمة ليؤدي الشباب دوراً فعالاً فى جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
وأكدت النائب، أهمية تكثيف اللقاءات العربية التي تلامس شباب الأمة وتشجعهم وتنظر إلى اهتماماتهم وتدفع بالأنشطة والبرامج لترتقي بمستواهم في مختلف المجالات، بحيث تغطي كافة الجوانب التي تحتاجها هذه الشريحة المهمة والأساسية في المجتمع العربي، مشيراً إلى دعم البرلمانات العربية للشباب وعملهم الكشفي الذي يدفع نحو التنمية في المجتمعات.
وأكدت عبدالأمير، أهمية دعم الحركة الكشفية واستضافة الاجتماعات والمؤتمرات وتنظيم المعسكرات على المستوى الخليجي والعربي، مؤكدة ضرورة التنسيق والتعاون بين اللجان العاملة وتوفير كافة الإمكانيات للحركات الكشفية بالطريقة التي تتناسب مع الوجه الحضاري لمجتمعاتنا.