منح المؤتمر العام التاسع للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات والمنعقد في القاهرة في الفترة من 20-27 أبريل الجاري، القلادة الكشفية للقائد عيسى جاسم سيار، تقديراً لجهوده في العمل الإنساني التطوعي بشكل عام والعمل الكشفي بشكل خاص، بحضور
أكثر من 300 رائد وقائد كشفي من الدول العربية وبحضور عالمي.
وتعد القلادة الكشفية أرفع تكريم كشفي عربي وتمنح للقادة الذين أفنوا حياتهم في خدمة الإنسانية.
وانضم القائد سيار للحركة الكشفية عام 1978 كقائد متطوع مبتدئ ثم وصل إلى المرحلة العربية والعالمية وشارك في العديد من مخيمات ومعسكرات تنمية المجتمعات المحلية، كما قام بتدريب القادة داخل وخارج البحرين، وساهم في تأسيس وإدارة العديد من المنظمات غير الحكومية.
وقال سيار: "يسعدني أن أهدى هذا التكريم لبلدي الحبيب البحرين بشكل عام والقادة ورواد الكشافة بشكل خاص، وأدعو بهذه المناسبة الحكومات العربية لدعم وتفعيل دور الكشافة والمرشدات الشباب في تنمية الذات انطلاقاً إلى خدمة وتنمية مجتمعاتهم وطالبها بألا تجعل من الاتحادات والجمعيات الشبابية جمعيات مناسبات وعلاقات عامة، بل يجب أن يكون لها دور فاعل وليس متلقياً، وذلك من خلال إشراكهم فس وضع الخطط والبرامج التي تساهم في انخراطهم في تطوير المجتمع. فالمجتمعات المتقدمة يقاس تقدمها من خلال مدى مساهمة ومشاركة العمل التطوعي في بناء المجتمع.. لذا المطلوب في مجتمعاتنا العربية تمكين منظمات المجتمع المدني من القيام بدور الشريك الأصيل في تنمية المجتمع على مختلف الصعد".
وحث سيار في ختام تصريحه على أهمية مساهمة الجميع في العمل التطوعي الإنساني، فالعمل التطوعي لا يأتي إليك بل عليك أن تبادر وتسعى إليه، ولهذا فهو أسمى وأنبل من العمل الوظيفي لأنه عطاء دون مقابل وفيه الكثير من الجهد والتضحية والإيثار.
أكثر من 300 رائد وقائد كشفي من الدول العربية وبحضور عالمي.
وتعد القلادة الكشفية أرفع تكريم كشفي عربي وتمنح للقادة الذين أفنوا حياتهم في خدمة الإنسانية.
وانضم القائد سيار للحركة الكشفية عام 1978 كقائد متطوع مبتدئ ثم وصل إلى المرحلة العربية والعالمية وشارك في العديد من مخيمات ومعسكرات تنمية المجتمعات المحلية، كما قام بتدريب القادة داخل وخارج البحرين، وساهم في تأسيس وإدارة العديد من المنظمات غير الحكومية.
وقال سيار: "يسعدني أن أهدى هذا التكريم لبلدي الحبيب البحرين بشكل عام والقادة ورواد الكشافة بشكل خاص، وأدعو بهذه المناسبة الحكومات العربية لدعم وتفعيل دور الكشافة والمرشدات الشباب في تنمية الذات انطلاقاً إلى خدمة وتنمية مجتمعاتهم وطالبها بألا تجعل من الاتحادات والجمعيات الشبابية جمعيات مناسبات وعلاقات عامة، بل يجب أن يكون لها دور فاعل وليس متلقياً، وذلك من خلال إشراكهم فس وضع الخطط والبرامج التي تساهم في انخراطهم في تطوير المجتمع. فالمجتمعات المتقدمة يقاس تقدمها من خلال مدى مساهمة ومشاركة العمل التطوعي في بناء المجتمع.. لذا المطلوب في مجتمعاتنا العربية تمكين منظمات المجتمع المدني من القيام بدور الشريك الأصيل في تنمية المجتمع على مختلف الصعد".
وحث سيار في ختام تصريحه على أهمية مساهمة الجميع في العمل التطوعي الإنساني، فالعمل التطوعي لا يأتي إليك بل عليك أن تبادر وتسعى إليه، ولهذا فهو أسمى وأنبل من العمل الوظيفي لأنه عطاء دون مقابل وفيه الكثير من الجهد والتضحية والإيثار.