أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد ضرورة الإسراع في تفعيل قانون العقوبات البديلة لمخالفي أنظمة المرور والذين يتم حكمهم بالحبس من خلال نيابة المرور، وبيان المعايير والاشتراطات والقوانين المنظمة للعقوبات البديلة والحالات التي يتم الموافقة عليها باستبدال العقوبة إلى بديلة.
وأشار زايد إلى أن شريحة كبيرة من أولياء الأمور يتضررون من استهتار أبنائهم وتراكم المخالفات عليهم بسبب عدم التزامهم بقانون المرور خاصة بأن غالبية المركبات باسم أولياء أمورهم مما يتسبب في ضرر كبير عليهم.
وقال إن العقوبات البديلة تنوعت بحسب القانون منها خدمة المجتمع أو حضور برامج التأهيل والتدريب وإصلاح الضرر الناشئ عن الجريمة وغيرها من العقوبات التي ينفذها المحكوم عليه بموافقته بالعمل لصالح إحدى الجهات بدون مقابل 8 ساعات يومياً بمدة لا تتجاوز سنة.
وأكد زايد جهود وزارة الداخلية من خلال الإدارة العامة للمرور بالعمل على رفع معدلات السلامة المرورية وزيادة الوعي في الشارع البحريني بضرورة الالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية، ما حقق انخفاضاً في عدد حوادث الوفيات في عام2018، مشيراً بأن جهود الإدارة العامة للمرور واضحة للجميع وتهدف لحماية مستخدم الطريق من الحوادث المرورية حفاظاً على الأرواح والممتلكات.
وأشار بأن مبادرة "شكراً" التي أطلقتها الإدارة العامة للمرور مؤخراً بقيادة العميد الشيخ عبدالرحمن بن عبدالوهاب آل خليفة كان لها أثراً إيجابياً على المجتمع من خلال تحفيز السواق الملتزمين وتكريمهم من خلال حملات مرورية وتركت أثراً إيجابياً وعبرت عن التقدير لكل سائق يحافظ على سلامته وسلامة الآخرين على الطريق.
وعبر عن تقديره لشرطة المرور ودورهم في وضع خطط مرورية لانسيابية الحركة المرورية، وكذلك دور العنصر النسائي في الإدارة العامة للمرور.