أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد، أهمية مواصلة الاستثمار في الكوادر الوطنية الشابة من خلال تمكينهم وخلق البيئة المناسبة التي تحفزهم على الإبداع والابتكار لتحقيق الأهداف المنشودة للمملكة في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مشيراً إلى أن الشباب هم أمل المستقبل الذي يعوّل عليه الجميع لبناء الوطن ونمائه وازدهاره، وسنواصل السعي دوماً من أجل تحقيق تطلعاته وخلق الفرص النوعية أمامه.

ونوه سموه لدى لقائه، بقصر القضيبية، الخميس، منتسبي الدفعة الرابعة من برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية، بمخرجات برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية منذ انطلاقته وحتى اليوم عبر توفيره لمنصة متكاملة تخدم مختلف جوانب العمل الحكومي وتسهم في تعزيز التنافسية والإنتاجية من خلال الأفكار والمشاريع المختلفة التي تقدم بها منتسبو البرنامج أثناء التحاقهم به أو بعد عودتهم إلى مقار عملهم بعد انتهاء فترة انتدابهم.

وأشاد سموه، بما أبداه منسوبو الدفعة منذ انضمامهم من اهتمام وشغف للتعلم واكتساب الخبرات والمهارات القيادية والإدارية التي أتاحها لهم البرنامج، مشيراً إلى ما يقدمه هذا البرنامج الطموح للملتحقين فيه من فرص التدريب والتطوير وتنمية المهارات عبر سلسلة مكثفة من الدورات التأهيلية والإرشادية والتدريبية، وصقل الكفاءات الشبابية.

كما أشاد بالجهود الكبيرة التي قام بها منتسبو الدفعة الرابعة طوال فترة انتدابهم في البرنامج وما نفذوه من مشاريع وبرامج هادفه لتطوير الأداء الحكومي، متمنياً لمنتسبي الدفعة مواصلة تنفيذ هذه المشاريع خلال عودتهم إلى مقار عملهم، والتوفيق لكافة الموظفين المتقدمين للالتحاق بالدفعة الخامسة من البرنامج.

وثمن سموه جهود القائمين على برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية وما تم إنجازه من نجاحات طوال السنوات الماضية، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في تحقيق أهداف البرنامج وتنفيذ كل ما من شأنه تنمية المهارات والخبرات لدى الكوادر الوطنية بما يواصل تطوير العمل الحكومي في مختلف مساراته.

من جانبهم، أعرب الملتحقون ببرنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد، على ما يوليه سموه من اهتمام بالبرنامج لمواصلة تحقيق أهدافه، مؤكدين أن كلمات سموه التشجيعية لهم وحرصه على استمرار الاستثمار في الكوادر الوطنية الشابة هو أكبر دافع لهم للعمل بشكل مضاعف من أجل تحقيق تطلعات سموه نحو نماء وادزهار الوطن.