أكد رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، أن مملكة البحرين وروسيا الاتحادية الصديقة، اختارا السير في طريق التعاون الاستراتيجي وتعزيزه في كل المجالات.
وأوضح، أن البحرين لديها الإرادة الكاملة لتطوير علاقاتها مع روسيا الاتحادية في إطار سعيها الدائم لتطوير علاقاتها مع دول العالم كافة؛ انطلاقًا من رؤية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبناءً على رؤية البحرين الاقتصادية 2030 بما يخدم البلدين الصديقين وشعبيهما الكريمين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الخميس، لدى مشاركته في أعمال قمة قازان الاقتصادية الدولية الحادية عشرة بين روسيا والعالم الإسلامي المنعقدة في مدينة قازان بجمهورية تتارستان الروسية في الفترة من 24 إلى 26 أبريل.
وقال الشيخ عبدالرحمن بن محمد، إن صاحب الجلالة الملك المفدى، والرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية الصديقة، أوليا حرصاً كبيراً لتطوير العلاقات الثنائية بين بلديهما والدفع بها نحو آفاق واسعة، وقد زار جلالته روسيا الاتحادية عدة مرات في هذا السبيل.
وأضاف أن البلدين الصديقين اختارا السير في طريق التعاون الاستراتيجي، وأنشئ مجلس الأعمال الروسي البحريني، وتبادل مسؤولو البلدين الكثير من الزيارات المهمة التي تمخضت عن الكثير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية، والتي شجعت على توقيع اتفاقية إنشاء اللجنة الحكومية البحرينية الروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي في سبتمبر 2016، والتي صادق عليها جلالة الملك المفدى في فبراير 2017 لتبدأ معها سلسلة زيارات واتصالات حكومية ثنائية للدفع قدماً بالعلاقات بين البلدين الصديقين.
وأشار، إلى توقيع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية مذكرة تفاهم مع مجلس شورى المفتين لروسيا في شهر مايو 2017 لتعزيز أطر التعاون بين الطرفين في نشر القيم السمحة للإسلام، ونشر الثقافة الإسلامية، والتأكيد على وسطية الإسلام، والاعتدال في حمل رسالة الدعوة الإسلامية ونشرها، ودحض رؤى التطرف المتستر بالدين الإسلامي الحنيف، وإبراز القيم الأخلاقية التي يدعو إليها الإسلام، والتي تنبذ العنف والتطرف، وترسخ القيم السمحة المبنية على التسامح وتعزيز السلام بين الشعوب والأديان، إلى جانب التعاون المشترك في خدمة القرآن الكريم والمساجد والأوقاف والتعليم الشرعي وغيرها من الشئون الإسلامية.
وأكد الشيخ عبدالرحمن بن محمد، مضي البحرين في تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع روسيا الاتحادية، لافتاً إلى أن فرص التعاون واعدة ومحفزة، وآفاق الشراكة مفتوحة ومشجعة بين الجانبين في جميع المجالات، معرباً عن تطلعات البحرين إلى المزيد من التقدم والازدهار في تلك العلاقات.
إلى ذلك، اعتبر أن قمة قازان الاقتصادية الدولية أصبحت منبراً فريداً وفعالاً للحوار وإقامة الاتصالات والشراكات الجديدة، وملتقى للخبراء والاقتصاديين وممثلي المنظمات الدولية والسلطات الحكومية والمؤسسات المالية وكبار المستثمرين ورجال الأعمال ومديري الشركات.
وأكد أن إقامة مثل هذه الفعاليات الكبرى أمرٌ مهمٌّ لتقريب وجهات النظر، وتبادل الخبرات والمعلومات، وتأسيس منصة عالمية مهمة تجمع بين روسيا الاتحادية ودول العالم الإسلامي وتبحث في تعزيز العلاقات المتبادلة بين الجانبين؛ لما يتمتع به الجانبان من مقومات جغرافية وطبيعية واقتصادية وعلمية وثقافية على الصعيد العالمي.
وأضاف الشيخ عبدالرحمن بن محمد: "نرى أن الأوضاع التي يمر بها العالم والتطورات التي يشهدها تشجع الدول الإسلامية على تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع روسيا الاتحادية لما يجمع بين الجانبين من مشتركات في الثقافة والفنون والأديان والجغرافيا، ولما تضطلع به روسيا اليوم من دور متعاظم في مختلف المجالات، مما بوأها مكانة عالمية متنامية اقتصادياً وسياسياً وثقافياً".
ودعا الجميع إلى العمل المشترك والفعال للدفع بهذه المنصة الاقتصادية وتعزيز مخرجاتها بما يخدم روسيا الاتحادية ودول العالم الإسلامي وشعوبها والعالم كله، وبما يدعم فرص التلاقي والتعاون والسلام.
وكان الشيخ عبدالرحمن بن محمد، تلقى دعوة رسمية من الرئيس رستم مينيخانوف رئيس جمهورية تتارستان الروسية للمشاركة في أعمال القمة، لبحث سبل تعزيز التفاعل الاقتصادي الإسلامي بين كيانات الاتحاد الروسي وبلدان العالم الإسلامي، ومناقشة آفاق التعاون والشراكة بين روسيا والعالم الإسلامي.
وأوضح، أن البحرين لديها الإرادة الكاملة لتطوير علاقاتها مع روسيا الاتحادية في إطار سعيها الدائم لتطوير علاقاتها مع دول العالم كافة؛ انطلاقًا من رؤية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبناءً على رؤية البحرين الاقتصادية 2030 بما يخدم البلدين الصديقين وشعبيهما الكريمين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الخميس، لدى مشاركته في أعمال قمة قازان الاقتصادية الدولية الحادية عشرة بين روسيا والعالم الإسلامي المنعقدة في مدينة قازان بجمهورية تتارستان الروسية في الفترة من 24 إلى 26 أبريل.
وقال الشيخ عبدالرحمن بن محمد، إن صاحب الجلالة الملك المفدى، والرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية الصديقة، أوليا حرصاً كبيراً لتطوير العلاقات الثنائية بين بلديهما والدفع بها نحو آفاق واسعة، وقد زار جلالته روسيا الاتحادية عدة مرات في هذا السبيل.
وأضاف أن البلدين الصديقين اختارا السير في طريق التعاون الاستراتيجي، وأنشئ مجلس الأعمال الروسي البحريني، وتبادل مسؤولو البلدين الكثير من الزيارات المهمة التي تمخضت عن الكثير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية، والتي شجعت على توقيع اتفاقية إنشاء اللجنة الحكومية البحرينية الروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي في سبتمبر 2016، والتي صادق عليها جلالة الملك المفدى في فبراير 2017 لتبدأ معها سلسلة زيارات واتصالات حكومية ثنائية للدفع قدماً بالعلاقات بين البلدين الصديقين.
وأشار، إلى توقيع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية مذكرة تفاهم مع مجلس شورى المفتين لروسيا في شهر مايو 2017 لتعزيز أطر التعاون بين الطرفين في نشر القيم السمحة للإسلام، ونشر الثقافة الإسلامية، والتأكيد على وسطية الإسلام، والاعتدال في حمل رسالة الدعوة الإسلامية ونشرها، ودحض رؤى التطرف المتستر بالدين الإسلامي الحنيف، وإبراز القيم الأخلاقية التي يدعو إليها الإسلام، والتي تنبذ العنف والتطرف، وترسخ القيم السمحة المبنية على التسامح وتعزيز السلام بين الشعوب والأديان، إلى جانب التعاون المشترك في خدمة القرآن الكريم والمساجد والأوقاف والتعليم الشرعي وغيرها من الشئون الإسلامية.
وأكد الشيخ عبدالرحمن بن محمد، مضي البحرين في تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع روسيا الاتحادية، لافتاً إلى أن فرص التعاون واعدة ومحفزة، وآفاق الشراكة مفتوحة ومشجعة بين الجانبين في جميع المجالات، معرباً عن تطلعات البحرين إلى المزيد من التقدم والازدهار في تلك العلاقات.
إلى ذلك، اعتبر أن قمة قازان الاقتصادية الدولية أصبحت منبراً فريداً وفعالاً للحوار وإقامة الاتصالات والشراكات الجديدة، وملتقى للخبراء والاقتصاديين وممثلي المنظمات الدولية والسلطات الحكومية والمؤسسات المالية وكبار المستثمرين ورجال الأعمال ومديري الشركات.
وأكد أن إقامة مثل هذه الفعاليات الكبرى أمرٌ مهمٌّ لتقريب وجهات النظر، وتبادل الخبرات والمعلومات، وتأسيس منصة عالمية مهمة تجمع بين روسيا الاتحادية ودول العالم الإسلامي وتبحث في تعزيز العلاقات المتبادلة بين الجانبين؛ لما يتمتع به الجانبان من مقومات جغرافية وطبيعية واقتصادية وعلمية وثقافية على الصعيد العالمي.
وأضاف الشيخ عبدالرحمن بن محمد: "نرى أن الأوضاع التي يمر بها العالم والتطورات التي يشهدها تشجع الدول الإسلامية على تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع روسيا الاتحادية لما يجمع بين الجانبين من مشتركات في الثقافة والفنون والأديان والجغرافيا، ولما تضطلع به روسيا اليوم من دور متعاظم في مختلف المجالات، مما بوأها مكانة عالمية متنامية اقتصادياً وسياسياً وثقافياً".
ودعا الجميع إلى العمل المشترك والفعال للدفع بهذه المنصة الاقتصادية وتعزيز مخرجاتها بما يخدم روسيا الاتحادية ودول العالم الإسلامي وشعوبها والعالم كله، وبما يدعم فرص التلاقي والتعاون والسلام.
وكان الشيخ عبدالرحمن بن محمد، تلقى دعوة رسمية من الرئيس رستم مينيخانوف رئيس جمهورية تتارستان الروسية للمشاركة في أعمال القمة، لبحث سبل تعزيز التفاعل الاقتصادي الإسلامي بين كيانات الاتحاد الروسي وبلدان العالم الإسلامي، ومناقشة آفاق التعاون والشراكة بين روسيا والعالم الإسلامي.