حسن الستري
أقرت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى مشروع قانون بالموافقة على الانضمام إلى معاهدة المبادئ المنظمة لأنشطة الدول في ميدان استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي، بما في ذلك القمر والأجرام السماوية الأخرى.
وبيّن ممثلو وزارة الخارجية النتائج المرجوّة من الانضمام إلى معاهدة المبادئ المنظمة لأنشطة الدول في ميدان استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي، بما في ذلك القمر والأجرام السماوية الأخرى، لتحقيق المزيد من التعاون بين الدول في المسائل ذات الطابع الدولي، وتوفير الإطار القانوني الأممي الذي يساهم في تعزيز جهود مملكة البحرين للاستفادة من التطورات الحاصلة في مجال الفضاء، وتعزيز مبادئ الأمن والسلامة في استخدام الفضاء الخارجي، من خلال حظر وضع أية أجسام تحمل أسلحة نووية أو أسلحة تدمير شامل، واستخدامها للأغراض السلمية فقط، وإتاحة حرية استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي وإجراء الأبحاث العلمية فيه، وتعزيز مبدأ التعاون والالتزام الدولي بين مملكة البحرين والدول المنضمة للمعاهدة.
وأفاد ممثلو الوزارة بالموافقة على مشروع قانون بالانضمام إلى المعاهدة حيث إنها لا تتعارض مع أحكام الدستور، ويلزم لنفاذها أن تصدر بقانون إعمالاً لحكم الفقرة الثانية من المادة (37) من الدستور.
وأكد ممثلو وزارة المواصلات والاتصالات "الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء" بأن خطوة الانضمام إلى معاهدة المبادئ المنظمة لأنشطة الدول في ميدان استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي، بما في ذلك القمر والأجرام السماوية الأخرى، تأتي لتحقيق ما نص عليه المرسوم رقم (11) لسنة 2014 بإنشاء وتنظيم الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، وخصوصاً ما نص عليه البند (8) من المادة (3): "تشجيع انضمام المملكة للمعاهدات والاتفاقيات الدولية المختصة بعلوم الفضاء..."، وهي خطوة تثبت مدى جدية مملكة البحرين لاستغلال الفضاء بصورة سلمية لخدمة أهداف التنمية المستدامة لشعبها وبالتعاون المثمر والبناء مع المجتمع الدولي.
وذكروا أن هذه الخطوة تأتي التزامًا من مملكة البحرين تجاه المجتمع الدولي، ولكونها إحدى الدول المستفيدة من العديد من الخدمات المرتبطة باستغلال الفضاء الخارجي.
يذكر أن هذه القوانين والمبادئ الملزمة للدول الموقعة عليها من شأنها أن تساهم في تنظيم حسن الاستغلال للفضاء الخارجي، والذي أصبح من الصعب تنظيمه إلا من خلال قواعد منظمة يجب أن تلتزم بها كل الدول المنضوية تحت مظلة الأمم المتحدة.
وأشار ممثلو وزارة المواصلات والاتصالات "الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء"، إلى أن الانضمام إلى هذه المعاهدة لا تترتب عليه أية تكاليف مالية، كما أنها ستساهم في دعم المساعي الحثيثة للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء والمتمثلة في تحقيق رؤية جلالة الملك المفدى من خلال وضع اسم مملكة البحرين في مصافّ الدول التي تستغل الفضاء الخارجي لأغراض التنمية المستدامة بما يحقق الازدهار والرخاء لمملكة البحرين وشعبها، ومن ذلك مساعيها لإطلاق أقمار صناعية، والمشاركة في مشاريع دولية تعنى بدراسة الفضاء، وتشجيع الأبحاث العلمية المتعلقة بالفضاء، وإرسال رائد فضاء بحريني خلال الأعوام المقبلة.
وتهدف معاهدة المبادئ المنظمة لأنشطة الدول في ميدان استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي، بما في ذلك القمر والأجرام السماوية الأخرى، إلى الإسهام في تعاون دولي واسع يتناول النواحي العلمية والقانونية من استكشاف الفضاء الخارجي واستخدامه للأغراض السلمية.
أقرت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى مشروع قانون بالموافقة على الانضمام إلى معاهدة المبادئ المنظمة لأنشطة الدول في ميدان استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي، بما في ذلك القمر والأجرام السماوية الأخرى.
وبيّن ممثلو وزارة الخارجية النتائج المرجوّة من الانضمام إلى معاهدة المبادئ المنظمة لأنشطة الدول في ميدان استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي، بما في ذلك القمر والأجرام السماوية الأخرى، لتحقيق المزيد من التعاون بين الدول في المسائل ذات الطابع الدولي، وتوفير الإطار القانوني الأممي الذي يساهم في تعزيز جهود مملكة البحرين للاستفادة من التطورات الحاصلة في مجال الفضاء، وتعزيز مبادئ الأمن والسلامة في استخدام الفضاء الخارجي، من خلال حظر وضع أية أجسام تحمل أسلحة نووية أو أسلحة تدمير شامل، واستخدامها للأغراض السلمية فقط، وإتاحة حرية استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي وإجراء الأبحاث العلمية فيه، وتعزيز مبدأ التعاون والالتزام الدولي بين مملكة البحرين والدول المنضمة للمعاهدة.
وأفاد ممثلو الوزارة بالموافقة على مشروع قانون بالانضمام إلى المعاهدة حيث إنها لا تتعارض مع أحكام الدستور، ويلزم لنفاذها أن تصدر بقانون إعمالاً لحكم الفقرة الثانية من المادة (37) من الدستور.
وأكد ممثلو وزارة المواصلات والاتصالات "الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء" بأن خطوة الانضمام إلى معاهدة المبادئ المنظمة لأنشطة الدول في ميدان استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي، بما في ذلك القمر والأجرام السماوية الأخرى، تأتي لتحقيق ما نص عليه المرسوم رقم (11) لسنة 2014 بإنشاء وتنظيم الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، وخصوصاً ما نص عليه البند (8) من المادة (3): "تشجيع انضمام المملكة للمعاهدات والاتفاقيات الدولية المختصة بعلوم الفضاء..."، وهي خطوة تثبت مدى جدية مملكة البحرين لاستغلال الفضاء بصورة سلمية لخدمة أهداف التنمية المستدامة لشعبها وبالتعاون المثمر والبناء مع المجتمع الدولي.
وذكروا أن هذه الخطوة تأتي التزامًا من مملكة البحرين تجاه المجتمع الدولي، ولكونها إحدى الدول المستفيدة من العديد من الخدمات المرتبطة باستغلال الفضاء الخارجي.
يذكر أن هذه القوانين والمبادئ الملزمة للدول الموقعة عليها من شأنها أن تساهم في تنظيم حسن الاستغلال للفضاء الخارجي، والذي أصبح من الصعب تنظيمه إلا من خلال قواعد منظمة يجب أن تلتزم بها كل الدول المنضوية تحت مظلة الأمم المتحدة.
وأشار ممثلو وزارة المواصلات والاتصالات "الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء"، إلى أن الانضمام إلى هذه المعاهدة لا تترتب عليه أية تكاليف مالية، كما أنها ستساهم في دعم المساعي الحثيثة للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء والمتمثلة في تحقيق رؤية جلالة الملك المفدى من خلال وضع اسم مملكة البحرين في مصافّ الدول التي تستغل الفضاء الخارجي لأغراض التنمية المستدامة بما يحقق الازدهار والرخاء لمملكة البحرين وشعبها، ومن ذلك مساعيها لإطلاق أقمار صناعية، والمشاركة في مشاريع دولية تعنى بدراسة الفضاء، وتشجيع الأبحاث العلمية المتعلقة بالفضاء، وإرسال رائد فضاء بحريني خلال الأعوام المقبلة.
وتهدف معاهدة المبادئ المنظمة لأنشطة الدول في ميدان استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي، بما في ذلك القمر والأجرام السماوية الأخرى، إلى الإسهام في تعاون دولي واسع يتناول النواحي العلمية والقانونية من استكشاف الفضاء الخارجي واستخدامه للأغراض السلمية.