تم خلال ثاني أيام مهرجان التراث السنوي الـ27 بعنوان "الخيل العربية" الخميس، تدشين كتاب "تاريخ الخيل العربية الأصيلة في البحرين" والذي قامت الهيئة بإعادة طباعته للفارس والشاعر الراحل حسن بن صالح الرويعي "رحمه الله"، بحضور مدير إدارة المتاحف والآثار بهيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، وذلك ومن موقعه الجديد بجانب قلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح في الجنوبية.
ويستعرض الكتاب صفات الخيل العربية البحرينية الأصيلة، مبرزًا جمالها، وقد عمد المؤلف في ثنايا الكتاب إلى الاستشهاد بالكثير من أبيات الشعر؛ في إشارةٍ إلى الصلة الوثيقة بين الخيل والشعر العربيّ. وقد عاصر الشاعر والفارس خمسةً من حكّام البحرين الكرام، ما أسهم في إغناء الكتاب بالكثير من القصص والتفاصيل الشيقة للقارئ.
ويشمل المهرجان فعاليات وبرامج مميزة استحضرت تاريخ المنطقة الغني وما يرتبط به من حرفٍ وصناعات وفنون. وتضمن اليوم الثاني نماذج من الفنون الشعبية التي اشتهرت بها البحرين، تخللتها لوحات أدائية شعبية وسط تفاعل من زوار المهرجان. وامتد الحضور الفني السماعي حتى المساء، حيث استكملت فرقة "دار شباب الرفاع" ما بدأته من فقرات للفنون الشعبية مع تمازجٍ للفنون الأدائية عبر لوحاتٍ استعرضت فن دق الحب، وفنون من اللون الخماري والعاشورى والبستة.
وفي سياق التراث غير المادي، قدّم مهرجان التراث السنوي السابع والعشرون للجمهور عروضًا لحرف يدوية أصيلة وقديمة مرتبطة بالخيل يمارسها بشكل مباشر حرفيون مهرة، في محاكاةٍ لما كانت عليه تلك الصناعات في الماضي كالدباغ، المحذّي، البيطار، وصانع المعارق، السرّاج، والعساف.
أما على صعيد الفعاليات الخاصة بالأطفال، فقد تم استقبال زوار المهرجان الصغار بالألوان، حيث تزيّنت وجوههم بصور نابضة للخيل وعناصر أخرى من البيئة البرية المحلية. وأقيمت عدد من الورش الفنية منها فن "الإيبرو" وهي تجربة للطلاء على الماء باستخدام فرش مصنوعة من شعر ذيل الخيل.
كما شارك الأطفال في ورشة " الفارس الصغير" حيث صنع الأطفال فيها نماذجهم الخاصة من "الحصان المتحرك" في محاكاة للعبة تقليدية قديمة. كما استقبل الركن التعليمي مئات المشاركين في ورشة الإبداع الحر.
وتأتي النسخة السابعة والعشرين من مهرجان التراث بدعم كل من ستوديو عمار بشير للإبداع الفني، شركة ديزاين كريتيف، وشركة البدّاد العالمية، كما شارك في دعم المهرجان والذي يستمر حتى الثالث من مايو 2019، عدد من الوزارات والجهات الحكومية وهي: وزارة الأشغال، وزارة الداخلية، وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وزارة الصحة، والمحافظة الجنوبية، بالإضافة إلى متجر عليا فلاورز وإي إي لتأجير السيارات.
ويستعرض الكتاب صفات الخيل العربية البحرينية الأصيلة، مبرزًا جمالها، وقد عمد المؤلف في ثنايا الكتاب إلى الاستشهاد بالكثير من أبيات الشعر؛ في إشارةٍ إلى الصلة الوثيقة بين الخيل والشعر العربيّ. وقد عاصر الشاعر والفارس خمسةً من حكّام البحرين الكرام، ما أسهم في إغناء الكتاب بالكثير من القصص والتفاصيل الشيقة للقارئ.
ويشمل المهرجان فعاليات وبرامج مميزة استحضرت تاريخ المنطقة الغني وما يرتبط به من حرفٍ وصناعات وفنون. وتضمن اليوم الثاني نماذج من الفنون الشعبية التي اشتهرت بها البحرين، تخللتها لوحات أدائية شعبية وسط تفاعل من زوار المهرجان. وامتد الحضور الفني السماعي حتى المساء، حيث استكملت فرقة "دار شباب الرفاع" ما بدأته من فقرات للفنون الشعبية مع تمازجٍ للفنون الأدائية عبر لوحاتٍ استعرضت فن دق الحب، وفنون من اللون الخماري والعاشورى والبستة.
وفي سياق التراث غير المادي، قدّم مهرجان التراث السنوي السابع والعشرون للجمهور عروضًا لحرف يدوية أصيلة وقديمة مرتبطة بالخيل يمارسها بشكل مباشر حرفيون مهرة، في محاكاةٍ لما كانت عليه تلك الصناعات في الماضي كالدباغ، المحذّي، البيطار، وصانع المعارق، السرّاج، والعساف.
أما على صعيد الفعاليات الخاصة بالأطفال، فقد تم استقبال زوار المهرجان الصغار بالألوان، حيث تزيّنت وجوههم بصور نابضة للخيل وعناصر أخرى من البيئة البرية المحلية. وأقيمت عدد من الورش الفنية منها فن "الإيبرو" وهي تجربة للطلاء على الماء باستخدام فرش مصنوعة من شعر ذيل الخيل.
كما شارك الأطفال في ورشة " الفارس الصغير" حيث صنع الأطفال فيها نماذجهم الخاصة من "الحصان المتحرك" في محاكاة للعبة تقليدية قديمة. كما استقبل الركن التعليمي مئات المشاركين في ورشة الإبداع الحر.
وتأتي النسخة السابعة والعشرين من مهرجان التراث بدعم كل من ستوديو عمار بشير للإبداع الفني، شركة ديزاين كريتيف، وشركة البدّاد العالمية، كما شارك في دعم المهرجان والذي يستمر حتى الثالث من مايو 2019، عدد من الوزارات والجهات الحكومية وهي: وزارة الأشغال، وزارة الداخلية، وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وزارة الصحة، والمحافظة الجنوبية، بالإضافة إلى متجر عليا فلاورز وإي إي لتأجير السيارات.