شعر – حسن مرزوق
نامت عيونك والأشواق ترعاكا
ما للفؤاد أنيس غير ذكراكا
خذني بحلمك واتركني به زمنا
أقضي الليالي قرير العين ألقاكا
ما للحقيقة في وعيي سوى صور
قد علقتها بمرآى النفس عيناكا
فيها اللقاء وعطر منك يسكنني
فيها العناق إذا ما الوجد أدناكا
خذني إليك وزدني من شفاك هدى
بل العروق لكي أزداد إدراكا
روحي سواك بتقوى العشق قد ضعفت
حتى بعثت لي القبلات نسّاكا
تلقى السكينة في بيد الظنون ندى
تحيي بروحي من الآمال أفلاكا
حتى جريت بمسرى الفلك يأخذني
شوق اللقاء لأرسو عند معناكا
أسري وطيفك قد أمسى بأشرعتي
أفقا يقرب من رؤياي رؤياكا
حتى ابتعدت وجنح الليل زملني
والغيب مد يدا في الفلك واركا
مالي أراك شراعا قد توقف بي
والريح قد ركدت والهجر أغفاكا
أن الحياة لعمري الموت لولاكا
عل الفؤاد عن الترحال ينهاكا
دعني أراك فإني لست أنساكا
نامت عيونك والأشواق ترعاكا
ما للفؤاد أنيس غير ذكراكا
خذني بحلمك واتركني به زمنا
أقضي الليالي قرير العين ألقاكا
ما للحقيقة في وعيي سوى صور
قد علقتها بمرآى النفس عيناكا
فيها اللقاء وعطر منك يسكنني
فيها العناق إذا ما الوجد أدناكا
خذني إليك وزدني من شفاك هدى
بل العروق لكي أزداد إدراكا
روحي سواك بتقوى العشق قد ضعفت
حتى بعثت لي القبلات نسّاكا
تلقى السكينة في بيد الظنون ندى
تحيي بروحي من الآمال أفلاكا
حتى جريت بمسرى الفلك يأخذني
شوق اللقاء لأرسو عند معناكا
أسري وطيفك قد أمسى بأشرعتي
أفقا يقرب من رؤياي رؤياكا
حتى ابتعدت وجنح الليل زملني
والغيب مد يدا في الفلك واركا
مالي أراك شراعا قد توقف بي
والريح قد ركدت والهجر أغفاكا
من لي سواك سوى طيف يذكرني
أن الحياة لعمري الموت لولاكا
هذي الدموع كقربان لتقبلها
عل الفؤاد عن الترحال ينهاكا
خذني بحلمك واتركني به زمنا
دعني أراك فإني لست أنساكا