عيسى علي
تجاوز عدد زوار سوق المزارعين البحرينيين في نسخته السابعة، والذي أقيم في حديقة البديع النباتية واختتم فعالياته السبت، 250 ألف زائر، فيما قدم فعاليات متنوعة قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وتمثلت الفعاليات، في عرض أصناف متعددة من التمور وماء اللقاح والورد وماء الأعشاب البحرينية وهي المنتجات الأكثر طلباً خلال شهر رمضان لما تمتاز به تلك المنتجات المحلية من تاريخ طويل، إلى جانب عرض وبيع مستلزمات القرقاعون، بمشاركة من الأسر المنتجة، بالإضافة إلى تخفيضات على المنتجات الزراعية لدى بعض المزارعين تصل إلى 50%.
وأشاد وكيل الوزارة للزراعة والثروة البحرية المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة بنجاح فعاليات سوق المزارعين البحرينيين.
وأشار إلى أن "تميز الفعاليات لهذا العام هو ثمرة للجهود التي بذلها القائمون على السوق وجميع العاملين فيها، كما نشكر جميع الشركاء الأساسيين والذين يأتي في مقدمتهم المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي".
وأكد الشيخ محمد بن أحمد، أن فكرة "مشروع سوق المزارعين" انطلقت من رؤية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، لتحفيز المزارعين واستحداث منصة خاصة للمنتج البحريني.
ولفت إلى أن التعاون بين المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي ووكالة الزراعة والثروة البحرية يأتي لتوحيد الجهود في القطاع الزراعي من أجل الارتقاء به وتمكينه اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً.
وذكر أن وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، له بصمة واضحة في دعم جهود الوكالة من خلال توجيهاته المستمرة ومتابعته المتواصلة بطرح مختلف المبادرات التي تصب في اتجاه دعم المزارع البحريني بما يشكل رافداً للارتقاء بالقطاع الزراعي في البحرين.
ونوه الشيخ محمد بن أحمد، إلى أن الوزير يصدر توجيهاته بالعمل على الارتقاء بسوق المزارعين وتطويع كل إمكانات الوزارة من أجل إنجاح هذه الفعالية التي باتت تشكل فعالية مهمة ليس على المستوى المحلي فقط، بل أصبحت تجتذب زوار من الدول الشقيقة كذلك، وهو دليل على السمعة الطيبة التي اكتسبها السوق.
وأوضح أن وكالة الزراعة والثروة البحرية ماضية في وضع الخطط الطموحة الهادفة إلى تنظيم الفعاليات والأنشطة الزراعية في سبيل تطوير أساليب الإنتاج والارتقاء بالمزارعين البحرينيين، منوهاً إلى أن البحرين شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً ملحوظاً في الاهتمام بالقطاع الزراعي".
فيما قالت المدير التنفيذي لسوق المزارعين البحرينيين أماني أبوإدريس، إن النسخة السابعة من سوق المزارعين تميّزت بفعالياتها المتنوعة والتي شهدت إقبالاً غير مسبوق.
وأشارت إلى أن موسم السوق لهذا العام احتضن فعاليات تقام لأول مرة مقارنة بالنسخ الست الماضية، إذ تم إضافة مهرجانين جديدين في نسخة هذا العام تمثلا في مهرجان ربيع الأطفال والحرف اليدوية.
وأوضحت أبوإدريس أن "أعداد الزوار ازداد بشكل ملحوظ منذ بداية افتتاح السوق في موسمه السابع، حيث بلغ عدد الزوار طوال فترة الموسم أكثر من 250 ألفاً، ما يعكس نجاح السياسة التي اتبعتها الإدارة في البحث عن طرق تطوير فعاليات السوق بما يصب في مصلحة المزارعين واجتذاب مزيد من الزوار".
وأضافت: "إيماناً من وكالة الزراعة والثروة البحرية لاستفادة الزوار والمساهمة في دعم المزارعين لتسويق منتجاتهم، فقد تم تمديد وقت السوق من الثامنة صباحاً وحتى الثانية بعد الظهر، بعد أن كانت أبواب السوق تغلق عند الثانية عشرة ظهراً".
وبينت أن "المقترحات والملاحظات التي تصلنا تكون محل اهتمام ودراسة، وذلك من منطلق حرص إدارة السوق على راحة الزوار وخلق أجواء عائلية ترفيهية، فضلاً عن دعم المنتجات المحلية".
وقالت: "نأمل أن نكون وفقنا لإدخال الفرحة والسرور على قلوب جميع الزوار من داخل وخارج البحرين، وساهمنا في دعم المزارعين البحرينيين من خلال تسويق منتجاتهم في السوق، على أمل اللقاء بكم في الموسم القادم بفعاليات مختلفة وجديدة".
يذكر أن فعاليات سوق المزارعين البحرينيين انطلقت في 8 ديسمبر 2018، واستمرت 21 أسبوعاً بمشاركة 40 مزارعاً بحرينياً، و6 شركات زراعية قاموا بعرض منتجاتهم الزراعية في إطار الاحتفالات التسويقية الوطنية التي تنظمها وكالة الزراعة والثروة البحرية بالتعاون مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، وذلك لتحقيق رواج للمنتج الزراعي البحريني بجودته العالية، وزيادة دخل المزارعين البحرينيين بمنظومة تسويقية متكاملة.
تجاوز عدد زوار سوق المزارعين البحرينيين في نسخته السابعة، والذي أقيم في حديقة البديع النباتية واختتم فعالياته السبت، 250 ألف زائر، فيما قدم فعاليات متنوعة قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وتمثلت الفعاليات، في عرض أصناف متعددة من التمور وماء اللقاح والورد وماء الأعشاب البحرينية وهي المنتجات الأكثر طلباً خلال شهر رمضان لما تمتاز به تلك المنتجات المحلية من تاريخ طويل، إلى جانب عرض وبيع مستلزمات القرقاعون، بمشاركة من الأسر المنتجة، بالإضافة إلى تخفيضات على المنتجات الزراعية لدى بعض المزارعين تصل إلى 50%.
وأشاد وكيل الوزارة للزراعة والثروة البحرية المهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة بنجاح فعاليات سوق المزارعين البحرينيين.
وأشار إلى أن "تميز الفعاليات لهذا العام هو ثمرة للجهود التي بذلها القائمون على السوق وجميع العاملين فيها، كما نشكر جميع الشركاء الأساسيين والذين يأتي في مقدمتهم المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي".
وأكد الشيخ محمد بن أحمد، أن فكرة "مشروع سوق المزارعين" انطلقت من رؤية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، لتحفيز المزارعين واستحداث منصة خاصة للمنتج البحريني.
ولفت إلى أن التعاون بين المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي ووكالة الزراعة والثروة البحرية يأتي لتوحيد الجهود في القطاع الزراعي من أجل الارتقاء به وتمكينه اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً.
وذكر أن وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، له بصمة واضحة في دعم جهود الوكالة من خلال توجيهاته المستمرة ومتابعته المتواصلة بطرح مختلف المبادرات التي تصب في اتجاه دعم المزارع البحريني بما يشكل رافداً للارتقاء بالقطاع الزراعي في البحرين.
ونوه الشيخ محمد بن أحمد، إلى أن الوزير يصدر توجيهاته بالعمل على الارتقاء بسوق المزارعين وتطويع كل إمكانات الوزارة من أجل إنجاح هذه الفعالية التي باتت تشكل فعالية مهمة ليس على المستوى المحلي فقط، بل أصبحت تجتذب زوار من الدول الشقيقة كذلك، وهو دليل على السمعة الطيبة التي اكتسبها السوق.
وأوضح أن وكالة الزراعة والثروة البحرية ماضية في وضع الخطط الطموحة الهادفة إلى تنظيم الفعاليات والأنشطة الزراعية في سبيل تطوير أساليب الإنتاج والارتقاء بالمزارعين البحرينيين، منوهاً إلى أن البحرين شهدت خلال السنوات الماضية تطوراً ملحوظاً في الاهتمام بالقطاع الزراعي".
فيما قالت المدير التنفيذي لسوق المزارعين البحرينيين أماني أبوإدريس، إن النسخة السابعة من سوق المزارعين تميّزت بفعالياتها المتنوعة والتي شهدت إقبالاً غير مسبوق.
وأشارت إلى أن موسم السوق لهذا العام احتضن فعاليات تقام لأول مرة مقارنة بالنسخ الست الماضية، إذ تم إضافة مهرجانين جديدين في نسخة هذا العام تمثلا في مهرجان ربيع الأطفال والحرف اليدوية.
وأوضحت أبوإدريس أن "أعداد الزوار ازداد بشكل ملحوظ منذ بداية افتتاح السوق في موسمه السابع، حيث بلغ عدد الزوار طوال فترة الموسم أكثر من 250 ألفاً، ما يعكس نجاح السياسة التي اتبعتها الإدارة في البحث عن طرق تطوير فعاليات السوق بما يصب في مصلحة المزارعين واجتذاب مزيد من الزوار".
وأضافت: "إيماناً من وكالة الزراعة والثروة البحرية لاستفادة الزوار والمساهمة في دعم المزارعين لتسويق منتجاتهم، فقد تم تمديد وقت السوق من الثامنة صباحاً وحتى الثانية بعد الظهر، بعد أن كانت أبواب السوق تغلق عند الثانية عشرة ظهراً".
وبينت أن "المقترحات والملاحظات التي تصلنا تكون محل اهتمام ودراسة، وذلك من منطلق حرص إدارة السوق على راحة الزوار وخلق أجواء عائلية ترفيهية، فضلاً عن دعم المنتجات المحلية".
وقالت: "نأمل أن نكون وفقنا لإدخال الفرحة والسرور على قلوب جميع الزوار من داخل وخارج البحرين، وساهمنا في دعم المزارعين البحرينيين من خلال تسويق منتجاتهم في السوق، على أمل اللقاء بكم في الموسم القادم بفعاليات مختلفة وجديدة".
يذكر أن فعاليات سوق المزارعين البحرينيين انطلقت في 8 ديسمبر 2018، واستمرت 21 أسبوعاً بمشاركة 40 مزارعاً بحرينياً، و6 شركات زراعية قاموا بعرض منتجاتهم الزراعية في إطار الاحتفالات التسويقية الوطنية التي تنظمها وكالة الزراعة والثروة البحرية بالتعاون مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، وذلك لتحقيق رواج للمنتج الزراعي البحريني بجودته العالية، وزيادة دخل المزارعين البحرينيين بمنظومة تسويقية متكاملة.