ناشدت جمعية جنوسان الخيرية المعنيين في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بمنحها ترخيصا لجمع المال من أجل أن تفي بالتزاماتها تجاه الأسر المتعففة والمحتاجة من أبناء قرية جنوسان في شهر رمضان الكريم.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية حسين الصباغ، إن الجمعية تواجه حرماناً من الحصول على ترخيص جمع المال منذ أكثر من عام، ومر عليها شهر رمضان الماضي من دون ترخيص جمع للمال مما أفقدها الكثير من الدعم من العديد من المؤسسات والشركات والأفراد.
وأضاف: "نحن غير واثقين من قدرتنا على الإيفاء بالتزاماتنا اتجاه الأسر المتعففة والمحتاجة في الفترة المقبلة نتيجة انخفاض موجودات الجمعية إلى نحو 15 ألف دينار فقط، بعد أن كانت تتجاوز موجوداتنا 50 ألف دينارا قبل بضع سنوات، وقد اضطررنا للاعتذار عن مساعدة عدد من المرضى وأصحاب الحاجات رغم قناعتنا الراسخة بحاجتهم للمساعدة".
وذكر بأن الجمعية ملتزمة بجميع اللوائح والأنظمة المقررة من الوزارة، وليس لديها أي مخالفات، وأبوابها مفتوحة لجميع الراغبين في الاطلاع على ملفاتها وأنشطتها وجهودها الخيرية، خاصة وأنها المؤسسة المجتمعية الوحيدة في قرية جنوسان.
وأضاف: "الوزارة تمنح تراخيص جمع المال لجمعيات غير خيرية، تعنى بأنشطة فنية أو اجتماعية أو ثقافية لا تتطلب سيولة كبيرة، كما تمنح التراخيص لجمعيات تعنى برعاية الحيوانات كالكلاب أو القطط وما شابه، فلماذا لا نحظى بمعاملة مماثلة ونمارس دورنا كجمعية خيرية في إطار القانون والنظام".
{{ article.visit_count }}
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية حسين الصباغ، إن الجمعية تواجه حرماناً من الحصول على ترخيص جمع المال منذ أكثر من عام، ومر عليها شهر رمضان الماضي من دون ترخيص جمع للمال مما أفقدها الكثير من الدعم من العديد من المؤسسات والشركات والأفراد.
وأضاف: "نحن غير واثقين من قدرتنا على الإيفاء بالتزاماتنا اتجاه الأسر المتعففة والمحتاجة في الفترة المقبلة نتيجة انخفاض موجودات الجمعية إلى نحو 15 ألف دينار فقط، بعد أن كانت تتجاوز موجوداتنا 50 ألف دينارا قبل بضع سنوات، وقد اضطررنا للاعتذار عن مساعدة عدد من المرضى وأصحاب الحاجات رغم قناعتنا الراسخة بحاجتهم للمساعدة".
وذكر بأن الجمعية ملتزمة بجميع اللوائح والأنظمة المقررة من الوزارة، وليس لديها أي مخالفات، وأبوابها مفتوحة لجميع الراغبين في الاطلاع على ملفاتها وأنشطتها وجهودها الخيرية، خاصة وأنها المؤسسة المجتمعية الوحيدة في قرية جنوسان.
وأضاف: "الوزارة تمنح تراخيص جمع المال لجمعيات غير خيرية، تعنى بأنشطة فنية أو اجتماعية أو ثقافية لا تتطلب سيولة كبيرة، كما تمنح التراخيص لجمعيات تعنى برعاية الحيوانات كالكلاب أو القطط وما شابه، فلماذا لا نحظى بمعاملة مماثلة ونمارس دورنا كجمعية خيرية في إطار القانون والنظام".