افتتح محافظ العاصمة رئيس لجنة برنامج "معاً" لمكافحة العنف والإدمان الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة السبت، معرض "معاً" للتوعية الأمنية بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب وكبار الضباط ومسؤولين بوزارة التربية والتعليم تفعيلاً لمبدأ الشراكة المجتمعية.
وكان المعرض تم تدشينه برعاية وزير الداخلية خلال الحفل السنوي لبرنامج "معاً" في يناير الماضي، حيث يمثل نقلة نوعية في مجال التوعية والتثقيف الأمني لما يحتويه من أقسام ومواد تعليمية وموضوعات ذات صلة بحماية النشء والأطفال من الظواهر السلبية والمخاطر التي تمس أمن وسلامة المجتمع.
كما يستهدف المعرض أيضاً، أولياء الأمور والبالغين ويعد المعرض الأول من نوعه، نظراً لما يحتويه من آليات وأدوات تسهم في زيادة الوعي لدى الفئات التي يستهدفها.
ولا يقتصر المعرض على التوعية النظرية للجمهور بل سيتمكن الزوار من تجربة الإرشادات الصحيحة للوقاية من المخاطر بالإضافة إلى تسلم نسخة من الإرشادات.
ويحتوى المعرض على 8 أقسام وكل منها قائم بحد ذاته ويغطي ظاهرة أمنية اجتماعية، حيث يشمل القسم الأول المخدرات والمؤثرات العقلية بأنواعها ويهدف إلى توعية البالغين وأولياء الأمور حول الأضرار والنتائج المصاحبة للتعاطي وآليات الوقاية وطرق الإبلاغ الآمن عنها.
علاوة على ذلك، يمكن تجربة الواقع الافتراضي للحالة الجسدية لمتعاطي المؤثرات العقلية ومدى استيعاب العقل للمحيط الخارجي وقدرته على الاستجابة مع الحالات الطارئة التي قد يتعرض لها الإنسان أثناء القيادة أو الحركة.
أما القسم الثاني فيحتوي على نموذج واقعي لغرفة مراهق تحاكي واقع المراهقين وتوعي أولياء الأمور للاكتشاف المبكر والمسبق لتعاطي أبنائهم اي مواد مشبوهة والطرق السرية لإخفائها.
ويحتوي القسم الثالث، على ظاهرة التدخين الإلكتروني وأضراره حيث سيتمكن أولياء الأمور من التعرف على الأشكال الحديثة التي تنتشر بين النشء ولا يمكن التعرف عليها حيث تأخذ أشكالاً مختلفة ومتنوعة يصعب التعرف عليها.
ويشمل القسم الرابع، مخاطر الألعاب الرقمية ويستهدف أولياء الأمور لإرشادهم حول إجراءات الأمن والسلامة التي يجب اتباعها عند شراء هذه الأجهزة وكيفية ضبطها بالخطوات التي تسهم في حماية أطفالهم من ممارسة ألعاب تفوق فئاتهم العمرية وتؤثر على عقولهم وأجسادهم وتوجهاتهم الفكرية ومشاعرهم النفسية.
فيما يحتوي القسم الخامس على اشتراطات الأمن والسلامة في برك السباحة وما يجب اتباعه عند استئجارها للحفاظ على سلامة مرتاديها.
ويشمل القسم السادس، إرشادات توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية وما قد يتعرض له الأبناء من تهديدات تمس أمنهم أو يتم استغلالهم من قبل الغرباء أو بعض التطبيقات مثل لعبة الحوت الأزرق وغيرها من التطبيقات التي تشكل خطراً على حياتهم.
يذكر أن المعرض سيتم تطبيقه بجميع المحافظات من خلال أبرز المجمعات التجارية، لاستهداف أكبر عدد من أفراد المجتمع انطلاقاً من مبدأ الشراكة المجتمعية في المجال الأمني والذي سيحقق الغاية المرجوة في الحد من الجريمة وضبط معدلاتها ووقاية المجتمع من الحوادث.
{{ article.visit_count }}
وكان المعرض تم تدشينه برعاية وزير الداخلية خلال الحفل السنوي لبرنامج "معاً" في يناير الماضي، حيث يمثل نقلة نوعية في مجال التوعية والتثقيف الأمني لما يحتويه من أقسام ومواد تعليمية وموضوعات ذات صلة بحماية النشء والأطفال من الظواهر السلبية والمخاطر التي تمس أمن وسلامة المجتمع.
كما يستهدف المعرض أيضاً، أولياء الأمور والبالغين ويعد المعرض الأول من نوعه، نظراً لما يحتويه من آليات وأدوات تسهم في زيادة الوعي لدى الفئات التي يستهدفها.
ولا يقتصر المعرض على التوعية النظرية للجمهور بل سيتمكن الزوار من تجربة الإرشادات الصحيحة للوقاية من المخاطر بالإضافة إلى تسلم نسخة من الإرشادات.
ويحتوى المعرض على 8 أقسام وكل منها قائم بحد ذاته ويغطي ظاهرة أمنية اجتماعية، حيث يشمل القسم الأول المخدرات والمؤثرات العقلية بأنواعها ويهدف إلى توعية البالغين وأولياء الأمور حول الأضرار والنتائج المصاحبة للتعاطي وآليات الوقاية وطرق الإبلاغ الآمن عنها.
علاوة على ذلك، يمكن تجربة الواقع الافتراضي للحالة الجسدية لمتعاطي المؤثرات العقلية ومدى استيعاب العقل للمحيط الخارجي وقدرته على الاستجابة مع الحالات الطارئة التي قد يتعرض لها الإنسان أثناء القيادة أو الحركة.
أما القسم الثاني فيحتوي على نموذج واقعي لغرفة مراهق تحاكي واقع المراهقين وتوعي أولياء الأمور للاكتشاف المبكر والمسبق لتعاطي أبنائهم اي مواد مشبوهة والطرق السرية لإخفائها.
ويحتوي القسم الثالث، على ظاهرة التدخين الإلكتروني وأضراره حيث سيتمكن أولياء الأمور من التعرف على الأشكال الحديثة التي تنتشر بين النشء ولا يمكن التعرف عليها حيث تأخذ أشكالاً مختلفة ومتنوعة يصعب التعرف عليها.
ويشمل القسم الرابع، مخاطر الألعاب الرقمية ويستهدف أولياء الأمور لإرشادهم حول إجراءات الأمن والسلامة التي يجب اتباعها عند شراء هذه الأجهزة وكيفية ضبطها بالخطوات التي تسهم في حماية أطفالهم من ممارسة ألعاب تفوق فئاتهم العمرية وتؤثر على عقولهم وأجسادهم وتوجهاتهم الفكرية ومشاعرهم النفسية.
فيما يحتوي القسم الخامس على اشتراطات الأمن والسلامة في برك السباحة وما يجب اتباعه عند استئجارها للحفاظ على سلامة مرتاديها.
ويشمل القسم السادس، إرشادات توعوية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية وما قد يتعرض له الأبناء من تهديدات تمس أمنهم أو يتم استغلالهم من قبل الغرباء أو بعض التطبيقات مثل لعبة الحوت الأزرق وغيرها من التطبيقات التي تشكل خطراً على حياتهم.
يذكر أن المعرض سيتم تطبيقه بجميع المحافظات من خلال أبرز المجمعات التجارية، لاستهداف أكبر عدد من أفراد المجتمع انطلاقاً من مبدأ الشراكة المجتمعية في المجال الأمني والذي سيحقق الغاية المرجوة في الحد من الجريمة وضبط معدلاتها ووقاية المجتمع من الحوادث.