أماني الأنصاري
كشف قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، عن استكمال أكثر من 50% من العدد الإجمالي لخطة علاج المريض عبر برنامج الرعاية المنزلية أي ما يعادل 286 مريضاً، من أصل 400 مريض، كحل جزئي لأزمة ضغط أسرة، مبيناً أن إيجار السرير باليوم الواحد يكلف المستشفى 400 دينار.
وأكد الشيخ سلمان بن عطية الله، أن فريق الرعاية المنزلية في المستشفى يغطي 5510 إجراءات في منازل المرضى، و4260 زيارة حتى الآن أي 17 زيارة يومياً.
جاء ذلك، خلال عرض لإحصائيات برنامج الرعاية الصحية المنزلية، بمستشفى الملك حمد الجامعي، حيث تم تقديم 1823 خدمة للعناية بالجروح في المنزل، و549 خدمة للمضاد الحيوي عن طريق الوريد، و435 خدمة تختص بالعلاج الطبيعي.
وقال اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، إن ما نسبته 30% من قسم الباطنية كبار في السن، فيما وفر برنامج الرعاية المنزلية 400 دينار إيجار السرير الطبي باليوم الواحد، ويعد حلاً جزئياً لمشكلة ضغط الأسرة، حيث تمتلك مستشفى الملك حمد 330 سريراً بزيادة مستمرة لتصل إلى 545 سريراً.
كما يمتلك مركز البحرين للأورام 120 سريراً، فيما يتم العمل على إضافة 40 سريراً أخرى، كما تلجأ المستشفى في بعض الأحيان لتأجير أسرة من مستشفيات أخرى، كون أنها لا تقتصر على علاج أهالي المحرق فقط، إنما يضاف إلى ذلك المرضى بالمناطق الأخرى الذين هم بحاجة لبعض الخدمات النوعية غير المتوفرة بمجمع السلمانية الطبي، ومستشفى قوة دفاع البحرين "العسكري".
وأوضح أن مستشفى الملك حمد الجامعي، يقدم البرنامج التدريبي لأهل المريض ليومين، لمدة 8 ساعات في اليوم الواحد على برنامج الرعاية الصحية المنزلية، فيما تصدر شهادة للمتدرب تسمح له بتطبيق الأساسيات اللازمة.
وأوضح أن المستشفى، يوفر الدعم الكافي للمريض بالمنزل بكل الاحتياجات اللازمة له كالمستلزمات الاعتيادية "قطن، قفازات.. إلخ"، بالإضافة إلى الاحتياجات على حسب الحالة، فبعض الحالات تحتاج إلى أسطوانة الأكسجين، أو أجهزة التنفس، كما تصل بعض الحالات لدعمها بأسرة طبية.
وجاء العرض بهدف توفير الرعاية في منزل المريض بطريقة صحيحة ومؤهلة تحت إشراف المستشفى عن طريق المراقبة وإدارة الأدوية والدعم والرعاية التمريضية، لتحديد احتياجات الرعاية الصحية للمرضى باستخدام خطة متكاملة متعددة التخصصات من خلال تقييم شامل لتعزيز النتائج وضمان استمرارية الرعاية بأمان في منزل المريض تماشياً مع أفضل طرق ووسائل الرعاية الصحية.
كما تنظم أكاديمية الرعاية الصحية دورات للرعاية الصحية المنزلية بالمريض للتدرب على أساسيات وآليات التعامل مع المرضى والخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية بهدف التعرف على مهام أفراد الأسرة أو الخدم على رعاية مرضاهم، من خلال ورش عمل تدريبية بالمحاكاة تختص بطرق العناية بالنظافة مثل الاستحمام والعناية بالفم والحركة الآمنة والأكل والشرب ومراقبة نسبة السكر في الدم والتنفس ومعدل ضربات القلب والتدرب على الإسعافات الأولية الأساسية وإنعاش القلب.
وأشار العرض إلى أنه يتم توفير هذه الخدمات من قبل محترفين ذوي مهارات عالية بما في ذلك؛ طبيب مختص، ممرضات متخصصات، أخصائيو علاج طبيعي، أخصائيون في الوريد وأخصائي اجتماعي، كما يتم تقديم الخدمات الداعمة أيضاً من خلال مساعدي رعاية المرضى بالمنزل .
يذكر أن جميع أعضاء الفريق مدربون بشكل خاص واجتماعياً لمراقبة القيم الثقافية لرعاية وعلاج المرضى في منازلهم معايير قبول المريض، يمكن الوصول إلى هذه الخدمة من خلال الإحالة من الاستشاري المعالج إلى فريق الرعاية المنزلية.
ويتم اختيار المرضى بناء على معايير محددة وفقاً لاحتياجاتهم الفردية وقدرتهم على تلبية الأهداف العلاجية التي أنشأها فريق متعدد التخصصات.
ويستوفي المريض معايير التماثل للشفاء، ولكن يمكن علاجه بأمان في المنزل على أن تكون تحت رعاية طبيب يشرف على خطة رعاية المريض ويراجعها بشكل دوري، وغير قادر عادة على مغادرة المنزل دون مساعدة، ولا تحتاج إلى خدمة رعاية حادة أو رعاية طويلة الأجل في المستشفى.
{{ article.visit_count }}
كشف قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، عن استكمال أكثر من 50% من العدد الإجمالي لخطة علاج المريض عبر برنامج الرعاية المنزلية أي ما يعادل 286 مريضاً، من أصل 400 مريض، كحل جزئي لأزمة ضغط أسرة، مبيناً أن إيجار السرير باليوم الواحد يكلف المستشفى 400 دينار.
وأكد الشيخ سلمان بن عطية الله، أن فريق الرعاية المنزلية في المستشفى يغطي 5510 إجراءات في منازل المرضى، و4260 زيارة حتى الآن أي 17 زيارة يومياً.
جاء ذلك، خلال عرض لإحصائيات برنامج الرعاية الصحية المنزلية، بمستشفى الملك حمد الجامعي، حيث تم تقديم 1823 خدمة للعناية بالجروح في المنزل، و549 خدمة للمضاد الحيوي عن طريق الوريد، و435 خدمة تختص بالعلاج الطبيعي.
وقال اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، إن ما نسبته 30% من قسم الباطنية كبار في السن، فيما وفر برنامج الرعاية المنزلية 400 دينار إيجار السرير الطبي باليوم الواحد، ويعد حلاً جزئياً لمشكلة ضغط الأسرة، حيث تمتلك مستشفى الملك حمد 330 سريراً بزيادة مستمرة لتصل إلى 545 سريراً.
كما يمتلك مركز البحرين للأورام 120 سريراً، فيما يتم العمل على إضافة 40 سريراً أخرى، كما تلجأ المستشفى في بعض الأحيان لتأجير أسرة من مستشفيات أخرى، كون أنها لا تقتصر على علاج أهالي المحرق فقط، إنما يضاف إلى ذلك المرضى بالمناطق الأخرى الذين هم بحاجة لبعض الخدمات النوعية غير المتوفرة بمجمع السلمانية الطبي، ومستشفى قوة دفاع البحرين "العسكري".
وأوضح أن مستشفى الملك حمد الجامعي، يقدم البرنامج التدريبي لأهل المريض ليومين، لمدة 8 ساعات في اليوم الواحد على برنامج الرعاية الصحية المنزلية، فيما تصدر شهادة للمتدرب تسمح له بتطبيق الأساسيات اللازمة.
وأوضح أن المستشفى، يوفر الدعم الكافي للمريض بالمنزل بكل الاحتياجات اللازمة له كالمستلزمات الاعتيادية "قطن، قفازات.. إلخ"، بالإضافة إلى الاحتياجات على حسب الحالة، فبعض الحالات تحتاج إلى أسطوانة الأكسجين، أو أجهزة التنفس، كما تصل بعض الحالات لدعمها بأسرة طبية.
وجاء العرض بهدف توفير الرعاية في منزل المريض بطريقة صحيحة ومؤهلة تحت إشراف المستشفى عن طريق المراقبة وإدارة الأدوية والدعم والرعاية التمريضية، لتحديد احتياجات الرعاية الصحية للمرضى باستخدام خطة متكاملة متعددة التخصصات من خلال تقييم شامل لتعزيز النتائج وضمان استمرارية الرعاية بأمان في منزل المريض تماشياً مع أفضل طرق ووسائل الرعاية الصحية.
كما تنظم أكاديمية الرعاية الصحية دورات للرعاية الصحية المنزلية بالمريض للتدرب على أساسيات وآليات التعامل مع المرضى والخدمات الوقائية والعلاجية والتأهيلية بهدف التعرف على مهام أفراد الأسرة أو الخدم على رعاية مرضاهم، من خلال ورش عمل تدريبية بالمحاكاة تختص بطرق العناية بالنظافة مثل الاستحمام والعناية بالفم والحركة الآمنة والأكل والشرب ومراقبة نسبة السكر في الدم والتنفس ومعدل ضربات القلب والتدرب على الإسعافات الأولية الأساسية وإنعاش القلب.
وأشار العرض إلى أنه يتم توفير هذه الخدمات من قبل محترفين ذوي مهارات عالية بما في ذلك؛ طبيب مختص، ممرضات متخصصات، أخصائيو علاج طبيعي، أخصائيون في الوريد وأخصائي اجتماعي، كما يتم تقديم الخدمات الداعمة أيضاً من خلال مساعدي رعاية المرضى بالمنزل .
يذكر أن جميع أعضاء الفريق مدربون بشكل خاص واجتماعياً لمراقبة القيم الثقافية لرعاية وعلاج المرضى في منازلهم معايير قبول المريض، يمكن الوصول إلى هذه الخدمة من خلال الإحالة من الاستشاري المعالج إلى فريق الرعاية المنزلية.
ويتم اختيار المرضى بناء على معايير محددة وفقاً لاحتياجاتهم الفردية وقدرتهم على تلبية الأهداف العلاجية التي أنشأها فريق متعدد التخصصات.
ويستوفي المريض معايير التماثل للشفاء، ولكن يمكن علاجه بأمان في المنزل على أن تكون تحت رعاية طبيب يشرف على خطة رعاية المريض ويراجعها بشكل دوري، وغير قادر عادة على مغادرة المنزل دون مساعدة، ولا تحتاج إلى خدمة رعاية حادة أو رعاية طويلة الأجل في المستشفى.