اعتبرت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى، البيان الصادر عن مقتدى الصدر، إساءة وتدخلاً سافراً في شؤون مملكة البحرين.
وأوضح بيان صادر عن اللجنة، أن بيان الصدر من خلال الزج باسم البحرين، يعتبر خرقاً واضحاً للمواثيق ومبادئ القانون الدولي، ويشكل إساءة لطبيعة العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية العراق الشقيقة.
وأدانت اللجنة هذا البيان، والذي كان من المفترض فيه أن يكون على أعلى درجات المسؤولية التي تدعم بناء جسور التعاون بين مملكة البحرين والجمهورية العراقية الشقيقة.
وأعربت اللجنة عن أسفها البالغ للتصريحات والتدخلات التي لا تهدف إلا إلى بث الفرقة والفتنة الطائفية بين مواطني مملكة البحرين، وانتهاك سيادتها واستقلالها وللقوانين الدولية، وميثاق الأمم المتحدة ولمبادئ حسن الجوار والأعراف.
ودعت الجمهورية العراقية الشقيقة وجميع الدول والجهات والمؤسسات التشريعية كافة إلى احترام سيادة الدول، ووقف هذه التدخلات والخطابات التي تحمل الكثير من لغة التحريض، سعياً منها لإشاعة أجواء التوتر في المنطقة وعدم الاستقرار.
وفي الوقت الذي تندد اللجنة بهذا البيان غير المسؤول، لتشيد فيه بوعي الشعب البحريني والتفافه حول قيادته الحكيمة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وحكومته برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأكدت أهمية رص الصف الوطني، وتفويت الفرصة على المتربصين شراً بهذا الوطن العزيز، والتمسك بمبدأ الوحدة الوطنية، والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يعكر صفو اللحمة الوطنية التي يمتاز بها شعب البحرين الوفي، ليبقى وطننًا عزيزاً شامخاً في ظل قيادته الحكيمة حفظها الله.
كما تؤكد لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني مساندتها لجميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية التي تقوم بها وزارة الخارجية من أجل الحفاظ على سيادة المملكة، وعلاقاتها الدبلوماسية القائمة على مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل بين الدول.
{{ article.visit_count }}
وأوضح بيان صادر عن اللجنة، أن بيان الصدر من خلال الزج باسم البحرين، يعتبر خرقاً واضحاً للمواثيق ومبادئ القانون الدولي، ويشكل إساءة لطبيعة العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية العراق الشقيقة.
وأدانت اللجنة هذا البيان، والذي كان من المفترض فيه أن يكون على أعلى درجات المسؤولية التي تدعم بناء جسور التعاون بين مملكة البحرين والجمهورية العراقية الشقيقة.
وأعربت اللجنة عن أسفها البالغ للتصريحات والتدخلات التي لا تهدف إلا إلى بث الفرقة والفتنة الطائفية بين مواطني مملكة البحرين، وانتهاك سيادتها واستقلالها وللقوانين الدولية، وميثاق الأمم المتحدة ولمبادئ حسن الجوار والأعراف.
ودعت الجمهورية العراقية الشقيقة وجميع الدول والجهات والمؤسسات التشريعية كافة إلى احترام سيادة الدول، ووقف هذه التدخلات والخطابات التي تحمل الكثير من لغة التحريض، سعياً منها لإشاعة أجواء التوتر في المنطقة وعدم الاستقرار.
وفي الوقت الذي تندد اللجنة بهذا البيان غير المسؤول، لتشيد فيه بوعي الشعب البحريني والتفافه حول قيادته الحكيمة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وحكومته برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأكدت أهمية رص الصف الوطني، وتفويت الفرصة على المتربصين شراً بهذا الوطن العزيز، والتمسك بمبدأ الوحدة الوطنية، والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يعكر صفو اللحمة الوطنية التي يمتاز بها شعب البحرين الوفي، ليبقى وطننًا عزيزاً شامخاً في ظل قيادته الحكيمة حفظها الله.
كما تؤكد لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني مساندتها لجميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية التي تقوم بها وزارة الخارجية من أجل الحفاظ على سيادة المملكة، وعلاقاتها الدبلوماسية القائمة على مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل بين الدول.