شهد اليوم الخامس من فعاليات مهرجان التراث، الاحد، أمسيتين للفن الشعبي قدمتهما فرقة دار قلالي وفرقة محمد بن فارس.

وتستمر فعاليات مهرجان التراث السنوي السابع والعشرين قرب قلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح في مدينة الرفاع تحت عنوان "الخيل العربية".

واستحضرت فرقة دار قلالي أجواء تراثية في خيمة الفعاليات. وأدت ألواناً مختلفة من فنون السامري والفجري التي تشكل جزءاً مهماً من ذاكرة البحرين.

فيما قدمت فرقة محمد بن فارس مجموعة من الأغنيات التي تنتمي إلى الفلكلور البحريني الأصيل والمرتبطة بحكايات الغاصة ورحلاتهم في البحر، إضافة إلى أغنيات المناسبات البحرينية المختلفة. وتعد فرقة محمد بن فارس من أهم الفرق البحرينية التي تقدم أشكالاً غنائية تعكس غنى الموروث الفني المحلي.

ويستمر مهرجان التراث حتى 3 مايو، بين الساعة 5:00 و9:00 مساءً. ويصاحب المهرجان هذا العام مجموعة من المعارض التي تعطي الزائر لمحات حول أصالة الخيل العربية في المملكة، كمعرض "خيل من التاريخ" الذي يقدم صوراً ومخطوطات من مقتنيات متحف البحرين الوطني توثق مكانة الخيل في البحرين لاسيما عند حكامها الكرام على مر التاريخ. ومعرض "بين الخيل والخيال" الذي يتضمن مجموعة منوعة لمعدات تتعلق بالخيل وبالفرسان والخيالة. ومعرض فوتوغرافي يسلط الضوء على "الخيل الملكية". كما يحضر الفن التشكيلي في فعاليات المهرجان ضمن معرض "من وحي التراث".

ويقام على هامش المهرجان سوق شعبي تقدم فيه منتجات محلية متنوعة، إضافة إلى مقاه تقدم المأكولات والمشروبات الشعبية التي تصنع أمام الزائر مباشرة.

كما يقدم المهرجان سلسلة من ورش العمل التي تناسب مختلف الأعمار.