طالبت جمعية المنبر الوطني الإسلامي باعتذار واضح وصريح من الحكومة العراقية باعتبارها مسؤولة عن تجاوز مقتدى الصدر الخطير بحق البحرين وقيادتها وشعبها ومحاسبته والتعهد بوقف مثل هذه الإساءات والتدخلات في شؤون البحرين الداخلية.

ونددت الجمعية، في بيان الأحد، بما اعتبرته "تطاول الصدر على البحرين وقيادتها"، معتبرة بيانه "تدخلاً سافراً وخروجاً عن الأعراف الدبلوماسية وأطر القانون الدولي ويتطلب رداً بحرينياً وخليجياً رسمياً وإجراءات قوية ضد هذه الوقاحة".

وأضافت "إننا إذ نؤكد رفضنا التام التدخل في شؤوننا الداخلية والمساس بسيادة المملكة أو التعرض لقيادتنا الحكيمة بأي شكل من الأشكال؛ فإننا نود التأكيد على أن مثل هذه المواقف لن تؤثر بأي حال من الأحوال على أمن واستقرار البحرين ودورها في محيطها الإقليمي وفي العالمين العربي والإسلامي بفضل وحدة شعبها والتفافه حول قيادته الحكيمة".



وشددت الجمعية على أن ما جاء في بيان الصدر "اعتداء صارخ وآثم على البحرين واستفزاز لمشاعر المواطنين".

وقال بيان الجمعية "كان الأولى والأدعى لمقتدى الصدر أن يخاطب إيران التي يصفها في بيانه بالجارة العزيزة بأن تكف عن إقحام العراق والمنطقة في مشروعها الصفوي وأن ترفع يدها عن البحرين واليمن ولبنان وسوريا وأن تسحب مليشياتها الإرهابية من الأراضي العربية بدلاً من هذا الخروج عن اللياقة والأدب في حديثه عن البحرين وقيادتها"، داعية الصدر إلى الانشغال بمشكلات بلاده السياسية والاقتصادية وعدم تصديرها إلى الخارج.