قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد، إن بيان مقتدى الصدر مرفوض جملة وتفصيلاً، ولا يعكس الواقع العراقي المرير في ظل التدخلات الإيرانية التي ألقت بظلالها على الشعب العراقي الشقيق المتضرر من الصراعات السياسية الداخلية بسبب شخصيات مؤزمة تعتاش على الخلافات في الداخل العراقي والخارج، مؤكداً أن ما طرحه غير منطقي ولا يمت للواقع بصلة ومستنكر بشدة.
وذكر أن من يريد للعراق أن يستقر يجب عليه في الأول أن يعالج مشاكله بالداخل ويحارب الفساد والتدخلات الخارجية وسحب حشودهم من الدول العربية وعدم استهداف أمنها واستقرارها، وكذلك عدم التدخل في شؤون الدول العربية خاصة الداعمة لأمن المنطقة والمكافحة للإرهاب ومنها مملكة البحرين التي تبذل جهود واسعة في هذا الجانب ويعلم الصدر بذلك ولا يجب عليه أن يستهدف البحرين بهذه الصورة وإقحامها بصورة متخلفة في مشاكل العراق.
وأضاف: "على مقتدى الصدر وغيره أن يعون بأن البحرين خليفية ولا خلاف أو فصال أو نقاش في هذا الأمر، وأثبت الشعب البحريني ذلك في كل الأحداث المفصيلة التي مرت بها البحرين في الماضي والحاضر، وعلى العراق أن يستفيد من تجربة مملكة البحرين والمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى والتي تعد عنواناً للاستقرار والتنمية والديمقراطية والعلاقات الدولية الوطيدة كونها بلد أمن وسلام على مر التاريخ".
وذكر أن من يريد للعراق أن يستقر يجب عليه في الأول أن يعالج مشاكله بالداخل ويحارب الفساد والتدخلات الخارجية وسحب حشودهم من الدول العربية وعدم استهداف أمنها واستقرارها، وكذلك عدم التدخل في شؤون الدول العربية خاصة الداعمة لأمن المنطقة والمكافحة للإرهاب ومنها مملكة البحرين التي تبذل جهود واسعة في هذا الجانب ويعلم الصدر بذلك ولا يجب عليه أن يستهدف البحرين بهذه الصورة وإقحامها بصورة متخلفة في مشاكل العراق.
وأضاف: "على مقتدى الصدر وغيره أن يعون بأن البحرين خليفية ولا خلاف أو فصال أو نقاش في هذا الأمر، وأثبت الشعب البحريني ذلك في كل الأحداث المفصيلة التي مرت بها البحرين في الماضي والحاضر، وعلى العراق أن يستفيد من تجربة مملكة البحرين والمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى والتي تعد عنواناً للاستقرار والتنمية والديمقراطية والعلاقات الدولية الوطيدة كونها بلد أمن وسلام على مر التاريخ".