اختتمت إدارة الأوقاف السنية فعاليات الملتقى العلمي الثالث للخطباء والدعاة "الدور الإجتماعي للخطيب والداعية"، والذي أقيم تحت رعاية رئيس مجلس الأوقاف السنية د.راشد الهاجري.
وحاضر في الملتقى، عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بديوان خادم الحرمين الشريفين بالمملكة العربية السعودية العلامة سعد بن ناصر الشثري، حيث استمر الملتقى في الفترة من 25 إلى 27 أبريل.
ولقي الملتقى إقبالاً كبيراً من الخطباء والدعاة والمرشدين وتفاعلاً في مواقع التواصل، حيث تتطرق الشيخ إلى أبرز القضايا في المجتمع التي يجب على الخطباء السعي إلى معرفتها والاهتمام بها بهدف الإصلاح والتقويم والترشيد .
ففي اليوم الأول تطرق إلى ظاهرتين منتشرتين في المجتمع الظاهرة الأولى المشكلات النفسية ومن أبرز هذه الظاهرة الوسواس المنتشر في كثير من الجوانب وظاهرة الإحباط وحب الانتقام ذكر أسبابها، ثم تعرض للمقومات التي تعين على التخلص منها، ومنها الإيمان بالقضاء والقدر والاعتماد على المصادر الموثوقة في الكتاب والسنة .
أما الظاهرة الثانية التي تناولها، ظاهرة التفكك الأسري في المجتمع حيث أوصى أن يستشعر الخطباء المسؤولية المهمة لمعالجة هذه القضية والنظر في عواقبها لما لهذه الظاهرة من انتشار كبير في المجتمع الإسلامي .
وفي اليوم الثاني ناقش، أوجه وأساليب تعزيز العلاقة الزوجية حيث ذكر معالم الشريعة الإسلامية التي تعزز العلاقة الزوجية ومنها حسن الخلق بين الزوجين والتحذير من إخراج المشكلات الزوجية خارج بيت الزوجية، والتحذير من تسلط الأزواج على الزوجات، والتحذير من تآمر أحد الزوجين على الآخر.
كما ناقش في اليوم الثاني، قضية الطلاق من حيث ترشيدها وبيان آثارها، وجهل كثير من الأزواج والزوجات بأحكام الطلاق مما زاد في تعقيد كثير من المشكلات في الأسرة المسلمة، حيث نبه الشيخ الخطباء إلى أهمية توعية الناس بأحكام الطلاق، وحذر من الدخول في فتاوى الطلاق من غير علم ولا بينة .
وفي اليوم الثالث، تناول العلامة قضيتين اجتماعيتين مهمتين الأولى قضية الشباب والثانية قضية المرأة حيث بين الشيخ أهمية مراعاة هذين الصنفين والسعي في تعزيز دورهم في المجتمع، والوقوف مع قضاياهم المهضومة عند البعض، والتحذير من بعض التوجهات التي تحاول استغلال قضايا الشباب والمرأة لمآربها الخاصة.
وأثنى الحضور من الأئمة والخطباء على الملتقى وعلى الموضوعات التي تم التطرق لها، وعلى ما قدمه المحاضر من توجيهات ووقفات قيمة لما تميز به الشيخ من العلم المؤصل والخبرة الواسعة من خلال تعامله مع هذه القضايا في الفتاوى والاستشارات ، ولما لهذه التوجيهات من أثر على الخطباء والدعاة في النهوض برسالة المنبر.
يذكر أنَّ الملتقى لهذا العام تم بالتنسيق مع وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، حيث رافقه وفد ديني وإعلامي من الوزارة لتغطية هذه الفعالية.
{{ article.visit_count }}
وحاضر في الملتقى، عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بديوان خادم الحرمين الشريفين بالمملكة العربية السعودية العلامة سعد بن ناصر الشثري، حيث استمر الملتقى في الفترة من 25 إلى 27 أبريل.
ولقي الملتقى إقبالاً كبيراً من الخطباء والدعاة والمرشدين وتفاعلاً في مواقع التواصل، حيث تتطرق الشيخ إلى أبرز القضايا في المجتمع التي يجب على الخطباء السعي إلى معرفتها والاهتمام بها بهدف الإصلاح والتقويم والترشيد .
ففي اليوم الأول تطرق إلى ظاهرتين منتشرتين في المجتمع الظاهرة الأولى المشكلات النفسية ومن أبرز هذه الظاهرة الوسواس المنتشر في كثير من الجوانب وظاهرة الإحباط وحب الانتقام ذكر أسبابها، ثم تعرض للمقومات التي تعين على التخلص منها، ومنها الإيمان بالقضاء والقدر والاعتماد على المصادر الموثوقة في الكتاب والسنة .
أما الظاهرة الثانية التي تناولها، ظاهرة التفكك الأسري في المجتمع حيث أوصى أن يستشعر الخطباء المسؤولية المهمة لمعالجة هذه القضية والنظر في عواقبها لما لهذه الظاهرة من انتشار كبير في المجتمع الإسلامي .
وفي اليوم الثاني ناقش، أوجه وأساليب تعزيز العلاقة الزوجية حيث ذكر معالم الشريعة الإسلامية التي تعزز العلاقة الزوجية ومنها حسن الخلق بين الزوجين والتحذير من إخراج المشكلات الزوجية خارج بيت الزوجية، والتحذير من تسلط الأزواج على الزوجات، والتحذير من تآمر أحد الزوجين على الآخر.
كما ناقش في اليوم الثاني، قضية الطلاق من حيث ترشيدها وبيان آثارها، وجهل كثير من الأزواج والزوجات بأحكام الطلاق مما زاد في تعقيد كثير من المشكلات في الأسرة المسلمة، حيث نبه الشيخ الخطباء إلى أهمية توعية الناس بأحكام الطلاق، وحذر من الدخول في فتاوى الطلاق من غير علم ولا بينة .
وفي اليوم الثالث، تناول العلامة قضيتين اجتماعيتين مهمتين الأولى قضية الشباب والثانية قضية المرأة حيث بين الشيخ أهمية مراعاة هذين الصنفين والسعي في تعزيز دورهم في المجتمع، والوقوف مع قضاياهم المهضومة عند البعض، والتحذير من بعض التوجهات التي تحاول استغلال قضايا الشباب والمرأة لمآربها الخاصة.
وأثنى الحضور من الأئمة والخطباء على الملتقى وعلى الموضوعات التي تم التطرق لها، وعلى ما قدمه المحاضر من توجيهات ووقفات قيمة لما تميز به الشيخ من العلم المؤصل والخبرة الواسعة من خلال تعامله مع هذه القضايا في الفتاوى والاستشارات ، ولما لهذه التوجيهات من أثر على الخطباء والدعاة في النهوض برسالة المنبر.
يذكر أنَّ الملتقى لهذا العام تم بالتنسيق مع وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، حيث رافقه وفد ديني وإعلامي من الوزارة لتغطية هذه الفعالية.