استنكر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية البيان الصادر عن مقتدى الصدر، وما تضمنه من تعريض غير مقبول بمملكة البحرين وسيادتها واستقلالها، بما يعد إثارة للفتنة بين الإخوة والأشقاء، وتدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للبحرين لا يتوافق مع مبادئ وقيم حسن الجوار ويؤثر سلباً في علاقات الأخوة بين البلدين الشقيقين.
وحذر المجلس، في بيان الاثنين، من "إشعال الفتن وما يقود إليه من تداعيات خطيرة خصوصاً ونحن على أبواب شهر الرحمة والمغفرة والتوبة"، داعياً "الإخوة والأشقاء في جمهورية العراق الشقيقة إلى وضع حد للممارسات والخطابات والتجاوزات التي تستهدف دول الجوار وتثير الخلافات بين الأشقاء وتؤثر سلباً في المساعي الخليجية الحثيثة والصادقة لتعزيز العلاقات مع العراق الشقيق". وأكد ضرورة احترام الجميع لسيادة الدول الشقيقة وأمنها واستقرارها، بما يحقق الأمن والاطمئنان والسلام في المنطقة كلها.
وختم المجلس بيانه بالدعاء أن يحفظ الله البحرين عزيزة شامخة بقيادة وحكمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأن يحفظ شعب المملكة من جهل الجاهلين وكيد الكائدين، ويديم عليهم وحدتهم وأمنهم واستقرارهم.
وحذر المجلس، في بيان الاثنين، من "إشعال الفتن وما يقود إليه من تداعيات خطيرة خصوصاً ونحن على أبواب شهر الرحمة والمغفرة والتوبة"، داعياً "الإخوة والأشقاء في جمهورية العراق الشقيقة إلى وضع حد للممارسات والخطابات والتجاوزات التي تستهدف دول الجوار وتثير الخلافات بين الأشقاء وتؤثر سلباً في المساعي الخليجية الحثيثة والصادقة لتعزيز العلاقات مع العراق الشقيق". وأكد ضرورة احترام الجميع لسيادة الدول الشقيقة وأمنها واستقرارها، بما يحقق الأمن والاطمئنان والسلام في المنطقة كلها.
وختم المجلس بيانه بالدعاء أن يحفظ الله البحرين عزيزة شامخة بقيادة وحكمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وأن يحفظ شعب المملكة من جهل الجاهلين وكيد الكائدين، ويديم عليهم وحدتهم وأمنهم واستقرارهم.