أكد العميد الركن الدكتور الشيخ حمد بن محمد آل خليفة مساعد رئيس الأمن العام لشؤون العمليات والتدريب أنه يجب على المراكز البحثية ، العمل مع الأجهزة الأمنية من أجل مواجهة الأخطار المستقبلية التي يتوقع رجال الأمن مواجهتها مستقبلا ، معبرا عن ترحيبه بفكرة تبادل المعلومات والبيانات مع مراكز الأبحاث من أجل تحقيق الأمن ، وموضحا في هذا الصدد أن كل المعلومات التي تخدم البحث الأمني ، متاحة للجميع.

جاء ذلك في ورقة عمل ، قدمها مساعد رئيس الأمن العام لشؤون العمليات والتدريب حول دور المراكز البحثية في مكافحه التطرف والإرهاب ، خلال مشاركته في النسخة الثانية من منتدى مركز "دراسات" والتي عقدت تحت عنوان دور المراكز البحثية وتأثيرها على سياسات الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن وزير الداخلية ، استخدم خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة ، مصطلح "الإرهاب الذكي" متسائلا :ما هي الأخطار التي ستنتج من الإرهابي الذي سيستخدم الإرهاب الذكي ويستطيع إدارة أهدافه من بعد آلاف الكيلومترات ويجند الكثيرين عن بعد وبسهولة؟ مشددا على أن البحرين ، بلد آمن وأجهزتها الأمنية في وضع الاستعداد دائما ، ولديها الكوادر البشرية المؤهلة والتشريعات اللازمة للعمل الأمني .

وأوضح مساعد رئيس الأمن العام لشؤون العمليات والتدريب أن العالم أصبح قرية صغيرة في ظل الثورة التكنولوجية الرهيبة ، التي تجتاح العالم في مختلف القطاعات .