قامت مجموعة من طلبة مدارس الإيمان للبنين بالمملكة، بزيارة مركز الأميرة الجوهرة للطب الجزيئي وعلوم المورثات والأمراض الوراثية في جامعة الخليج العربي، حيث اطلع الطلبة على إدارات المركز والأنشطة التشخيصية والأكاديمية والبحثية التي يقوم بها.
وعرّفت أستاذ مشارك في الوراثة الجزيئية بمركز الأميرة الجوهرة د.غادة الخفاجي، الطلبة على أبرز الأنشطة الطبية والبحثية والمجتمعية التي يقوم بها المركز.
وقالت د.الخفاجي: "كانت رؤية جامعة الخليج العربي في إنشاء مركز الأميرة الجوهرة كواحد من المراكز المتميزة بحثياً وطبياً وتشخيصياً، وأن يكون رائداً ليس في منطقة الخليج العربي فحسب، بل في كل العالم، بحيث يقدم خدماته في مجالات الطب الجزيئي والأمراض الوراثية، خاصة أن المنطقة تكثر فيها الأمراض الوراثية، وهذه الفكرة لقيت بهبة من الأميرة الجوهرة الإبراهيم التي تكفلت بتغطية نفقات إنشاء المركز، كما وهب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة جامعة الخليج العربي قطعة الأرض التي أنشئ عليها المشروع".
وأضافت: "إن للمركز إسهاماً مباشراً في تشخيص الأمراض الوراثية، كفحص الأطفال حديثي الولادة للكشف عن أمراض الأيض الغذائي، وكذلك فحوصات الكروموسومات، إضافة للمساهمة بأبحاث متقدمة في مجالات الطب الجزيئي والوراثة. كما يقوم المركز بدور كبير في خدمة المجتمع من خلال التوعية بالأمراض الوراثية والنادرة عبر الحملات التثقيفية والزيارات الميدانية للمدارس والمرافق العامة".
وشرحت د.الخفاجي أحدث برامج الدراسات العليا التي طرحتها كلية الطب والعلوم الطبية، منها برنامج الدكتوراه في الطب الجزيئي، وبرنامج ماجستير الطب الشخصي الذي يعد من أحدث برامج الدراسات العليا الطبية في المنطقة. كما أشارت إلى آخر ما توصلت إليه الأبحاث بمركز الأميرة الجوهرة والاكتشافات الجديدة، ومن ضمنها الجين "إسراء" الذي تم اكتشافه في العام 2008 وحصوله على وثيقة براءة الاختراع من المكتب الأوروبي لبراءات الاختراع، ليحظى الاكتشاف بحقوق الملكية الفكرية والحماية النظامية القانونية في دول الاتحاد الأوروبي بما في ذلك المملكة المتحدة، وبهذا القرار أصبح الاكتشاف "إسراء" قابلاً للتطبيق الصناعي، إذ يمكن إنتاجه واستعماله في التطبيقات الطبية التي بشرت التجارب العلمية بفعاليته في علاج عدد من الأمراض المستعصية، على رأسها مرض السرطان وفقدان المناعة.
يذكر أن مركز الأميرة الجوهرة يقيم بشكل مستمر مؤتمرات دولية وورش عمل تجمع نخبة من علماء العالم والوطن العربي للحديث حول أبرز المستجدات العلمية في مجال الطب الجزيئي وعلوم المورثات.
ويستقبل المركز بشكل مستمر طلاب المدارس لتعريفهم بالفروع الطبية لكلية الطب والعلوم الطبية في جامعة الخليج العربي التي بالإمكان التخصص فيها مستقبلاً.
{{ article.visit_count }}
وعرّفت أستاذ مشارك في الوراثة الجزيئية بمركز الأميرة الجوهرة د.غادة الخفاجي، الطلبة على أبرز الأنشطة الطبية والبحثية والمجتمعية التي يقوم بها المركز.
وقالت د.الخفاجي: "كانت رؤية جامعة الخليج العربي في إنشاء مركز الأميرة الجوهرة كواحد من المراكز المتميزة بحثياً وطبياً وتشخيصياً، وأن يكون رائداً ليس في منطقة الخليج العربي فحسب، بل في كل العالم، بحيث يقدم خدماته في مجالات الطب الجزيئي والأمراض الوراثية، خاصة أن المنطقة تكثر فيها الأمراض الوراثية، وهذه الفكرة لقيت بهبة من الأميرة الجوهرة الإبراهيم التي تكفلت بتغطية نفقات إنشاء المركز، كما وهب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة جامعة الخليج العربي قطعة الأرض التي أنشئ عليها المشروع".
وأضافت: "إن للمركز إسهاماً مباشراً في تشخيص الأمراض الوراثية، كفحص الأطفال حديثي الولادة للكشف عن أمراض الأيض الغذائي، وكذلك فحوصات الكروموسومات، إضافة للمساهمة بأبحاث متقدمة في مجالات الطب الجزيئي والوراثة. كما يقوم المركز بدور كبير في خدمة المجتمع من خلال التوعية بالأمراض الوراثية والنادرة عبر الحملات التثقيفية والزيارات الميدانية للمدارس والمرافق العامة".
وشرحت د.الخفاجي أحدث برامج الدراسات العليا التي طرحتها كلية الطب والعلوم الطبية، منها برنامج الدكتوراه في الطب الجزيئي، وبرنامج ماجستير الطب الشخصي الذي يعد من أحدث برامج الدراسات العليا الطبية في المنطقة. كما أشارت إلى آخر ما توصلت إليه الأبحاث بمركز الأميرة الجوهرة والاكتشافات الجديدة، ومن ضمنها الجين "إسراء" الذي تم اكتشافه في العام 2008 وحصوله على وثيقة براءة الاختراع من المكتب الأوروبي لبراءات الاختراع، ليحظى الاكتشاف بحقوق الملكية الفكرية والحماية النظامية القانونية في دول الاتحاد الأوروبي بما في ذلك المملكة المتحدة، وبهذا القرار أصبح الاكتشاف "إسراء" قابلاً للتطبيق الصناعي، إذ يمكن إنتاجه واستعماله في التطبيقات الطبية التي بشرت التجارب العلمية بفعاليته في علاج عدد من الأمراض المستعصية، على رأسها مرض السرطان وفقدان المناعة.
يذكر أن مركز الأميرة الجوهرة يقيم بشكل مستمر مؤتمرات دولية وورش عمل تجمع نخبة من علماء العالم والوطن العربي للحديث حول أبرز المستجدات العلمية في مجال الطب الجزيئي وعلوم المورثات.
ويستقبل المركز بشكل مستمر طلاب المدارس لتعريفهم بالفروع الطبية لكلية الطب والعلوم الطبية في جامعة الخليج العربي التي بالإمكان التخصص فيها مستقبلاً.