أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى عن تطلع المملكة لزيادة حجم التعاون مع الجمهورية الفرنسية وتطويره في مجال المال والاستثمار والاقتصاد والاستفادة من الخبرات والابتكارات والتجارب بما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة.

واستقبل جلالة الملك المفدى في مقر إقامته بالعاصمة الفرنسية باريس الاثنين برونو لومير وزير الاقتصاد والمالية بالجمهورية الفرنسية الصديقة بمناسبة الزيارة التي يقوم بها جلالته إلى فرنسا.

ورحب جلالة العاهل المفدى بوزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، واستعرض معه مسار علاقات التعاون المشترك بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية والإمكانات والفرص الواعدة لتعزيزها في مختلف الجوانب الاقتصادية والتجارية والمالية والمصرفية والاستثمارية التي تدعم القطاعات الحيوية في البلدين وتسهم في تطوير مقوماتها.

وأعرب جلالته عن اعتزازه بعمق العلاقات البحرينية الفرنسية وما وصلت اليه من مستويات متقدمة على كافة الصعد، في ظل ما تحظى به هذه العلاقات من دعم واهتمام من قيادتي البلدين.

وأثنى جلالة الملك المفدى على ما حققته الجمهورية الفرنسية من نهضة اقتصادية وصناعية أهلتها لأن تتبوأ مكانة رفيعة على الصعيد العالمي، معرباً كذلك عن تقديره لدور المؤسسات المصرفية والمالية الفرنسية العاملة في مملكة البحرين وإسهاماتها الطيبة في خدمة الاقتصاد الوطني.

كما تم خلال اللقاء استعراض عدد من القضايا والموضوعات ذات الشأن الاقتصادي والمالي التي تهم البلدين الصديقين، وتبادل وجهات النظر بشأنها، فضلاً عن الأوضاع الاقتصادية العالمية.

وأعرب وزير الاقتصاد والمالية بالجمهورية الفرنسية الصديقة عن شكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة على حرص جلالته واهتمامه بتطوير مجالات التعاون المالي والاقتصادي مع بلاده، بما يعزز علاقات الشراكة الوثيقة بين البلدين الصديقين.