أدانت جمعية الرابطة الإسلامية بشكل قاطع التدخلات الأجنبية في الشأن الداخلي لمملكة البحرين التي من شأنها الإضرار بالبلاد أو الانتقاص من سيادتها أو المساس بقيادتها ورموزها، واعتبرت ذلك تجاوزًا للحدود، وإثارةً للفتن، وتعديًا غير مقبول.
ودعت الرابطة جميع العقلاء والحكماء في الأمة الإسلامية أن يتنادوا فيما بينهم بالدعوة إلى الخير، وإشاعة الألفة بين المسلمين، واحترام خصوصيات الدول ورموزها، والعمل بدافع المسؤولية لوقف الخطابات الهدامة، والحملات الإعلامية المغرضة، والتصدي الفوري والجاد للاستغلال السيئ للدين ومنابره وشعائره في أغراض سياسية فئوية أو حزبية أو لخدمة أطراف أخرى، لافتة إلى أن الالتزام بذلك سيؤسس لقاعدة صلبة لتعاون مثمر يعود بالنفع والخير على الجميع.
{{ article.visit_count }}
وأكدت أن البيان الأخير الذي صدر عن السيد مقتدى الصدر تضمن مساساً مرفوضاً بالبحرين وبقيادتها تنادى البحرينيون جميعاً لرفضه واستنكاره تأكيداً منهم على وحدة موقفهم إزاء كل تدخل خارجي لا يحترم قيادة البلاد وسيادتها واستقلالها.
ودعت الرابطة جميع العقلاء والحكماء في الأمة الإسلامية أن يتنادوا فيما بينهم بالدعوة إلى الخير، وإشاعة الألفة بين المسلمين، واحترام خصوصيات الدول ورموزها، والعمل بدافع المسؤولية لوقف الخطابات الهدامة، والحملات الإعلامية المغرضة، والتصدي الفوري والجاد للاستغلال السيئ للدين ومنابره وشعائره في أغراض سياسية فئوية أو حزبية أو لخدمة أطراف أخرى، لافتة إلى أن الالتزام بذلك سيؤسس لقاعدة صلبة لتعاون مثمر يعود بالنفع والخير على الجميع.
واختتمت الرابطة بيانها بالدعاء بأن يحفظ الله تعالى مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ويحفظ شعبها الكريم، ويحفظ جميع بلاد المسلمين من كل كيد وسوء ومكروه.