وأجابت وزارة الصحة أنه يحظى المختبر المرجعي بمملكة البحرين على شهادة من منظمة الصحة العالمية، داعية التجار إلى زيارة المختبرات المتخصصة بتحليل العينات.ونفت الوزارة فحصها لجميع البضائع بإستمرار فبعضها تفحص كل 6 أشهروخصوصاً المدرجين في القائمة الخضراء للتأكد من عدم مخالفتها للاشتراطات.
ومن جانب آخر أكد التجار أن هناك شركات عالمية زارت البحرين لتأسيس مختبراتهم، توفيراً على التاجر لإرسال شهادات الجودة وغيرها إليهم بألمانيا، ودول أوروبا، مما يترتب علية تحمل التاجر تكاليف باهظة، متسائلين عن دور تمكين في تبني تلك المشاريع ؟.وأجابت الصحة أنه تم رفع مقترح للإدارة العليا وفي انتظار الرد، كما جاء بعض المستثمرين لعمل "مختبرات".وطالب التجار بإعتماد متطلبات التراخيص كتابيا لما يواجهونه من مشاكل، فيما أجابت "الصحة" نعمل الأن في قسم مراقبة الأغذية، والأقسام الأخرى لإعداد إشتراطات كاملة حسب المهنة أو المشروع المنشأ، كتابيا كما تعمل الصحة على مشروع لخصخصة التراخيص لمكاتب هندسية، بحيث تعمل المكاتب على التأكد من توافر جميع الإشتراطات من ثم تصدر شهادة معتمدة منها تقدم لوزارة الصحة .
وقال التجار "نطالب بتوفير الدفع الإلكتروني لتسهيل إجراءات الدفع على التاجر، وأكدت الصحة أن "لدينا برنامج إلكتروني كامل جاري العمل علية، لتسهيل جميع إجراءات الدفع على التاجر، سيتم الإعلان عنه قبل نهاية العام الجاري 2019".وبما يختص بالفلفل البودر قال التجار إنه من كل ثلاث شحنات تقبل شحنة، وهذه مشكلة أغلب الشركات التى تعمل على هذا النوع من البضائع، وذكرت الصحة أنه يمكننا إيجاد حل لفحص المنتج النهائي
وطالب التجار زيادة الرقابة على محتويات السلع بـ"السوق المركزي"، فيما أكدت الصحة اتخاذ خطوات للعمل على حلها بتوزيع كميات من العلف وسم الفئران بدأت من الأسبوع الجاري لما كانت تعانية من نقص وتوافرها في الوقت الحالى.