أكد علي الرميحي وزير شؤون الإعلام حرص الوزارة على المضي قدما بمشاريعها التطويرية وخططها الرامية لتطوير قطاع الإعلام والاتصال، وتعزيز فاعليته على المستويين المحلي والإقليمي، وتوفير المناخ الملائم للكوادر الوطنية العاملة في الوزارة، لاستدامة الابتكار والإبداع الإعلامي، في ظل المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.



جاء ذلك خلال زيارة وزير شؤون الإعلام للمعهد الفرنسي للإعلام المسموع والمرئي في العاصمة الفرنسية باريس، في إطار الزيارة التي يجريها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى إلى الجمهورية الفرنسية، حيث التقى بالمسؤولين عن المعهد واستمع إلى شرح حول تاريخ المعهد وأبرز المجالات التي يعمل المعهد على تطويرها في مجال الإعلام المسموع والمرئي، كما اطلع على آخر التقنيات الحديثة المتبعة في هذا المجال، والبرامج التدريبية النظرية والعملية التي يقدمها المعهد للشركاء والمتدربين من مختلف أنحاء العالم.

وأشاد وزير شؤون الإعلام بالتعاون المثمر بين وزارة شؤون الإعلام والمعهد الوطني للإعلام المسموع والمرئي بالجمهورية الفرنسية، والذي نتج عنه إطلاق برنامج تدريبي مشترك لما يزيد على 30 موظفا في الوزارة تم ابتعاثهم لمدة شهر إلى فرنسا لتلقي التدريب المكثف في مجال إعداد التقارير الإخبارية وتقنيات الصوت والإضاءة والسرد الخبري والمقابلات المباشرة وغيرها، متطلعا لمزيد من التعاون مع المعهد في المستقبل لما فيه النهوض بالكوادر الوطنية وتعزيز قدراتها في مختلف مجالات العمل الإعلامي.



وبحث وزير شؤون الإعلام خلال الزيارة أوجه التعاون بين الوزارة والمعهد وآفاق الشراكة المستقبلية في ضوء مذكرة التفاهم المزمع توقيعها بين الجانبين على هامش الزيارة التي يجريها جلالة الملك المفدى إلى الجمهورية الفرنسية، خصوصا في مجال تقييم المحفوظات السمعية والبصرية الخاصة بالوزارة والحفاظ عليها، وبناء قدرات الفرق الإدارية والتنفيذية وتطويرها في مختلف مراحل الإنتاج الإعلامي، مشيرا إلى أن المعهد الوطني للإعلام المسموع والمرئي بالجمهورية الفرنسية وبما يملكه من تاريخ عريق وتقنيات متميزة وبرامج فاعلة، سيشكل إضافة مهمة لتحقيق أهداف الوزارة.