فاطمة السليم
أوضح العضو البلدي ممثل الدائرة الثامنة بالشمالية ياسين زينل وجود عين مهملة في مدينة حمد قد تلقى المجلس البلدي العديد من الشكاوى للاهتمام بها وتنظيفها بسببها نتيجة تجمع الحشرات والقوارض، مشيرا إلى أن المنطقة محظورة كونها محمية بموجب هيئة البحرين للثقافة والآثار بسور يحيط بها وعلامة تعلن أنها موقع أثري "بلا تعدي"، إلا أن أجزاء من السياج تم قطعها من قبل المتعدين.
وأشار زينل إلى أن البلدية الشمالية قد نقلت طلب المجلس بوجوب تنظيف الموقع، إلا أنه لم يصدر أي متابعة ورد من الجهات المعنية.
وقال " لا أعرف حقًا ما إذا كان الموقع عبارة عن بركة مياه طبيعية قديمة أو مياه الأمطار، حيث إنه مليء بالمياه طوال الوقت، و يتحول إلى بركة ضخمة كلما هطل المطر، ولكن من الهندسة المعمارية يبدو أن تاريخها يعود إلى: "حضارة دلمون".
وأضاف: "نظرًا لأنها مسيجة وغير مقيدة ولديها علامة تحذير، فهي ذات أهمية أثرية ضخمة، ما يعني أنها نادرة وليس لها أي تشابه آخر، لكنها تركت للتدمير والتدنيس". وإن "الموقع قد تحول الآن إلى مركز لتفشي الحشرات بشكل رئيسي كالعقارب والبعوض، وموطن الفئران وحتى الثعابين"
وقال إن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة من السلطات المعنية لتفادي حدوث أزمة بيئية وصحية، لافتا إلى أن الناس يشكون ويخشون انتقال الأمراض والأوبئة من الموقع.
من جانبه، قال المؤرخ البحريني جاسم العباس إن بركة مياه الأمطار هي فريدة من نوعها حيث اكتشف بعضها بعضا بين تلال الدفن الملكية.
وأضاف "من ملاحظاتي إلى التفاصيل ، يمتاز المسبح بهندسة دلمون التي تعود إلى 3500 ق.م. لكن هناك أجزاء تم تعديلها في العصر الإسلامي بما يتماشى مع الاحتياجات الأخرى غير مياه الشرب أو الاستحمام التي قد تكون لديهم أو تتغير في الطقس. مشيرا أنه يتطابق مع حمام سباحة آخر يشبهه في عالي، ويعتقد بأنه يستخدم في طقوس تطهير الروح، على غرار المعمودية، أو ربما للاحتفالات النادرة التي تحدث.
{{ article.visit_count }}
أوضح العضو البلدي ممثل الدائرة الثامنة بالشمالية ياسين زينل وجود عين مهملة في مدينة حمد قد تلقى المجلس البلدي العديد من الشكاوى للاهتمام بها وتنظيفها بسببها نتيجة تجمع الحشرات والقوارض، مشيرا إلى أن المنطقة محظورة كونها محمية بموجب هيئة البحرين للثقافة والآثار بسور يحيط بها وعلامة تعلن أنها موقع أثري "بلا تعدي"، إلا أن أجزاء من السياج تم قطعها من قبل المتعدين.
وأشار زينل إلى أن البلدية الشمالية قد نقلت طلب المجلس بوجوب تنظيف الموقع، إلا أنه لم يصدر أي متابعة ورد من الجهات المعنية.
وقال " لا أعرف حقًا ما إذا كان الموقع عبارة عن بركة مياه طبيعية قديمة أو مياه الأمطار، حيث إنه مليء بالمياه طوال الوقت، و يتحول إلى بركة ضخمة كلما هطل المطر، ولكن من الهندسة المعمارية يبدو أن تاريخها يعود إلى: "حضارة دلمون".
وأضاف: "نظرًا لأنها مسيجة وغير مقيدة ولديها علامة تحذير، فهي ذات أهمية أثرية ضخمة، ما يعني أنها نادرة وليس لها أي تشابه آخر، لكنها تركت للتدمير والتدنيس". وإن "الموقع قد تحول الآن إلى مركز لتفشي الحشرات بشكل رئيسي كالعقارب والبعوض، وموطن الفئران وحتى الثعابين"
وقال إن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة من السلطات المعنية لتفادي حدوث أزمة بيئية وصحية، لافتا إلى أن الناس يشكون ويخشون انتقال الأمراض والأوبئة من الموقع.
من جانبه، قال المؤرخ البحريني جاسم العباس إن بركة مياه الأمطار هي فريدة من نوعها حيث اكتشف بعضها بعضا بين تلال الدفن الملكية.
وأضاف "من ملاحظاتي إلى التفاصيل ، يمتاز المسبح بهندسة دلمون التي تعود إلى 3500 ق.م. لكن هناك أجزاء تم تعديلها في العصر الإسلامي بما يتماشى مع الاحتياجات الأخرى غير مياه الشرب أو الاستحمام التي قد تكون لديهم أو تتغير في الطقس. مشيرا أنه يتطابق مع حمام سباحة آخر يشبهه في عالي، ويعتقد بأنه يستخدم في طقوس تطهير الروح، على غرار المعمودية، أو ربما للاحتفالات النادرة التي تحدث.