شارك 200 طالب من 11 مدرسة في معرض مشاريع التعليم الفني والمهني والإلكتروني، الذي نظمه قطاع التعليم العام والفني، وافتتحته الوكيل المساعد للتعليم العام والفني لطيفة البونوظة في قاعة المعارض بمعهد البحرين للتدريب، الثلاثاء، بحضور عدد من المسؤولين.وضم المعرض أقساماً متنوعة كالكهرباء والتبريد وتكييف الهواء، والتشغيل المكني، والسيارات والديزل، والالكترونيات، والميكاترونكس، واللحام والفبركة، وتقنيات الحاسوب، والطباعة، والتعليم الإلكتروني. وتنوعت مشاريع الطلبة المشاركين، بغية تعريف الزائرين بأبرز المهارات المهنية التي يكتسبها طلبة نظام التعليم الفني والمهني عبر عرضهم تطبيقات عملية وإلكترونية لما درسوه في المقررات التخصصية.وقالت البونوظة "منذ بدء تطبيق نظام التعليم الفني والمهني سعينا بالشراكة مع المؤسسات التعليمية ومؤسسات سوق العمل لتحقيق مبادرات و إنجازات ضمن منظومة متكاملة للتطوير، ومنها افتتاح صف للمسار الصناعي بمدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات، ليصبح بذلك عدد مدارس الفتيات المطبقة للتعليم الفني والمهني 5 مدارس، وبذلك بلغ عدد الطلبة المسجلين في التعليم الفني والمهني للعام الدراسي 2018/2019 في المسار الصناعي 5254 طالباً وفي المسار التجاري 929 من البنين والبنات".وأضافت أن "الوزارة تبذل جهودًا في مجال الإرشاد والتوجيه المهني من خلال تأسيس الإرشاد المهني في بعض مدارس التعليم الإعدادي، ما يسهم في تحقيق هدف التعليم لاستقطاب الطلبة المتميزين ليكونوا ضمن منتسبي التعليم الفني والمهني. أما في مجال المقررات الأكاديمية فجرى استحداث بعض التخصصات الجديدة منها: الروبوتكس، والقياس والتحكم، وانعكست بدورها في برنامج التدريب الميداني (تكوين) لتدريب 1812 طالباً خلال العام الدراسي الحالي في مختلف مؤسسات سوق العمل التي يقارب عددها 200 مؤسسة".وألقى كلمة ممثلي مؤسسات سوق العمل خالد البستكي من شركة خدمات مطار البحرين (باس) وقال فيها "تعتز الشركة بكونها شريكاً فاعلاً في تطبيق برنامج "تكوين" للتدريب الميداني، الذي يهدف إلى تطوير التعليم الفني والمهني بالمرحلة الثانوية. حيث تستقبل الشركة عشرات الطلاب سنوياً بهدف إدراجهم ضمن برامج التدريب والتعليم، وتخصص من أجلهم برامج متكاملة لاستيعاب العمل في مجال خدمات المطارات، إضافة إلى إكسابهم مهارات وأخلاقيات العمل"، مؤكداً أن "شراكة "باس" مع وزارة التربية والتعليم لها أثرها الملموس والواضح في دعم مخرجات التعليم، إذ نأمل في تطوير هذه الشراكات وتوسيع نطاقها بما يخدم المجتمع والبحرين، ووفقاً لتطلعات الحكومة الرشيدة في تحقيق رؤيتها الاقتصادية 2030".وكرمت البونوظة المؤسسات المتعاونة في تنفيذ برامج الإدارة ومدارس التعليم الفني والمهني المشاركة، مشيدة بالأعمال المتميزة والمشاريع المبتكرة التي قدمها الطلبة.