اختتمت ورشة "كتابة السيناريو" التي قدمها الكاتب والروائي الأمريكي بريت لوت، الثلاثاء، بعد يومين من الاشتغال المكثف بفن الكتابة، في المكتبة الخليفية في المحرق بتعاون بين هيئة البحرين للثقافة والآثار والسفارة الأمريكية في البحرين.
وركزت الورشة على تعليم مهارات ومفاهيم وتقنيات الكتابة السينمائية مع إرشادات حول كيفية ابتكار الشخصيات، وبناء الحبكة، وصناعة المشاهد، وتطوير الحوار.
وركز الكاتب لوت في اليوم الثاني والأخير من الورشة على عملية كتابة الحوار الذي يعتبره أهم أدوات رواية القصة، ومن العناصر التي تتفاعل فيه الشخصيات مع ما يحدث في القصة، منوهاً أن السيناريو يكتب ليشاهد لذا فإن العنصر البصري يجب أن يكون حاضراً بشكل قوي.
وطبق المشاركون ما تعلموه عبر كتابة نص قصير لمشهد بسيط، وتحويله إلى سيناريو، ليستعرض الكاتب السيناريوهات المختلفة، مع تطبيق بعضها فيما بعد، من خلال تقمص المشاركين للشخصيات المختلفة. ووجه لوت إلى أهمية ملاحظة محادثات الناس مشيراً لفائدتها المهمة في استلهام الأفكار الواقعية لكتابة السيناريو والحوار، ودعا لوت المشاركين إلى مشاهدة مختلف الافلام بعين ناقدة للمقارنة بين النصوص والتعلم من أفضلها.
واستعرض الروائي الأمريكي فيلم "Jewel" الذي كتب له السيناريو. تبع ذلك مناقشة عميقة حول مدلولات الحوار في الأعمال السينمائية وما يبرزه من سمات خاصة لكل فرد تعكس بيئته وخلفيته الثقافية.
وركزت الورشة على تعليم مهارات ومفاهيم وتقنيات الكتابة السينمائية مع إرشادات حول كيفية ابتكار الشخصيات، وبناء الحبكة، وصناعة المشاهد، وتطوير الحوار.
وركز الكاتب لوت في اليوم الثاني والأخير من الورشة على عملية كتابة الحوار الذي يعتبره أهم أدوات رواية القصة، ومن العناصر التي تتفاعل فيه الشخصيات مع ما يحدث في القصة، منوهاً أن السيناريو يكتب ليشاهد لذا فإن العنصر البصري يجب أن يكون حاضراً بشكل قوي.
وطبق المشاركون ما تعلموه عبر كتابة نص قصير لمشهد بسيط، وتحويله إلى سيناريو، ليستعرض الكاتب السيناريوهات المختلفة، مع تطبيق بعضها فيما بعد، من خلال تقمص المشاركين للشخصيات المختلفة. ووجه لوت إلى أهمية ملاحظة محادثات الناس مشيراً لفائدتها المهمة في استلهام الأفكار الواقعية لكتابة السيناريو والحوار، ودعا لوت المشاركين إلى مشاهدة مختلف الافلام بعين ناقدة للمقارنة بين النصوص والتعلم من أفضلها.
واستعرض الروائي الأمريكي فيلم "Jewel" الذي كتب له السيناريو. تبع ذلك مناقشة عميقة حول مدلولات الحوار في الأعمال السينمائية وما يبرزه من سمات خاصة لكل فرد تعكس بيئته وخلفيته الثقافية.