قال وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان إنه "يشهد سوق العمل في مملكة البحرين، تطوراً إيجابياً بارزاً، بفضل المسيرة التنموية الشاملة، التي يقودها حضرة صاحب الجلالة، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبفضل الخطط والسياسات والمبادرات الناجحة، التي تطلقها الحكومة الرشيدة، برئاسة صاحب السمو الملكي، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء، والمتابعة الحثيثة من قبل صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد الأمين، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حيث شكلت هذه التطورات نقلةً نوعيةً كبيرة، مكنت سوق العمل من التوسع والنمو، وأسهمت في خلق متغيرات إيجابية على الصعد الاقتصادية والتشريعية والاجتماعية، الأمر الذي كان له دور كبير في تعزيز المكاسب العمالية في ظل توفير السياسات الداعمة للقطاع الخاص لكي يقود عجلة الاقتصاد والاستثمار، وإيجاد المزيد من فرص العمل الواعدة".
وأضاف في كلمة خلال حفل يوم العمال العالمي الذي نظمه الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين أن "نجاح الحملة الإعلامية المكثفة لتشجيع العاطلين الذين تخلفوا عن التسجيل للمبادرة بالالتحاق بالبرنامج، حيث تقدم منذ تدشين البرنامج في 25 فبراير الماضي، ولغاية اليوم أكثر من 2000 مواطن، كما نجح البرنامج في استقطاب أكثر من 2300 مواطن، ممن كانوا مسجلين سابقاً ولم يثبتوا جديتهم في المتابعة والمراجعة، لكي يلتحقوا مجدداً بالبرنامج ويستفيدوا من امتيازاته وفرص التوظيف والتدريب ومزايا التأمين ضد التعطل، إذ يبلغ إجمالي الملتحقين من الشريحتين 4300 عاطل جديد في قوائم الوزارة".
وفيما يلي نص الكلمة ............
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم السيد حسن عبدالله الحلواجي
الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين
الأخ الكريم ممثل غرفة تجارة وصناعة البحرين
الأخوات والإخوة عمال البحرين
السيدات والسادة الحضور الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
يشرفني أن أنقل لكم ولجميع عمال البحرين تحيات وتقدير المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، راعي حفلنا والداعم الأول لعمال البحرين، معرباً لكم عن خالص أمنيات وتهاني جلالته حفظه الله، بمناسبة الأول من مايو، يوم العمال العالمي، الذي يستذكر فيه العالم إنجازات ونجاحات العمال في كافة ميادين العمل والإنتاج، خاصاً جلالته عمال البحرين المكرمين اليوم، بالتقدير والثناء، الذي استحقوه بجدهم وعطائهم المتميز.
وبهذه المناسبة، يسعدني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير للأمانة العامة للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، يتقدمهم الأخ العزيز السيد حسن الحلواجي، الأمين العام وزملاؤه، لحرصهم على إقامة هذا الحفل السنوي المميز، بمشاركة أطراف الإنتاج الثلاثة، وسعيهم الدائم لدعم التعاون المثمر، بين أطراف الإنتاج في سبيل بناء وتنمية وطننا الغالي، وتحقيق المزيد من النجاح والتقدم للجميع.
الأخوات والإخوة،،،
يشهد سوق العمل في مملكة البحرين، تطوراً إيجابياً بارزاً، بفضل المسيرة التنموية الشاملة، التي يقودها حضرة صاحب الجلالة، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، وبفضل الخطط والسياسات والمبادرات الناجحة، التي تطلقها الحكومة الرشيدة، برئاسة صاحب السمو الملكي، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء الموقر، والمتابعة الحثيثة من قبل صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد الأمين، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الموقر، حفظهما الله، حيث شكلت هذه التطورات نقلةً نوعيةً كبيرة، مكنت سوق العمل من التوسع والنمو، وأسهمت في خلق متغيرات إيجابية على الصعد الاقتصادية والتشريعية والاجتماعية، الأمر الذي كان له دور كبير في تعزيز المكاسب العمالية في ظل توفير السياسات الداعمة للقطاع الخاص لكي يقود عجلة الاقتصاد والاستثمار، وإيجاد المزيد من فرص العمل الواعدة.
وفي مقدمة هذه المبادرات الناجحة إطلاق البرنامج الوطني للتوظيف بمبادراته الأربع، والذي يعتبر انطلاقةً مهمةً لتعزيز إدماج العمالة الوطنية في سوق العمل في وظائف لائقةً ومناسبة.
ومن أبرز النتائج التي حققها البرنامج:
نجاح الحملة الإعلامية المكثفة لتشجيع العاطلين الذين تخلفوا عن التسجيل للمبادرة بالالتحاق بالبرنامج، حيث تقدم منذ تدشين البرنامج في 25 فبراير الماضي، ولغاية اليوم أكثر من 2000 مواطن، كما نجح البرنامج في استقطاب أكثر من 2300 مواطن، ممن كانوا مسجلين سابقاً ولم يثبتوا جديتهم في المتابعة والمراجعة، لكي يلتحقوا مجدداً بالبرنامج ويستفيدوا من امتيازاته وفرص التوظيف والتدريب ومزايا التأمين ضد التعطل، إذ يبلغ إجمالي الملتحقين من الشريحتين 4300 عاطل جديد في قوائم الوزارة.
كما إن مبادرة البرنامج الوطني للتوظيف، بزيادة رسوم تصاريح العمل للعمالة المرنة والنظام الموازي، قد جعل حساب الكلفة يميل لصالح العمالة الوطنية، ويسهم في ضخ مزيد من الأموال لتمكين البحرينيين، عبر برامج دعم وتحسين الأجور ودعم برامج التدريب والتأهيل بالتعاون مع صندوق العمل (تمكين) وهو الأمر الذي زاد من تدفق الشواغر النوعية، بنسبة 35%، واستلام نحو 4 آلاف شاغر منذ إطلاق البرنامج.
وقد ساهمت مبادرات البرنامج الوطني للتوظيف برفع وتسريع معدلات التوظيف اليومية للبحرينيين بنسبة 30% خلال الفترة الماضية، حيث بلغ إجمالي عدد البحرينيين المتوظفين، منذ إطلاق البرنامج، نحو 3307 متوظفين سواء من المسجلين الجدد أو من غيرهم.
إن تحسن وتيرة التوظيف قد ساهم في استيعاب الزيادة في أعداد العاطلين بسبب زيادة معدلات التسجيل، وأدى إلى استقرار معدل البطالة عند 4.6% للربع الأول من هذا العام.
ويهمني أن أؤكد هنا إن تحقيق أية منجزات أو مكتسبات عمالية، ليست مدعاةً للتفاخر أو التباهي، بل هي تحد إضافي يحتم الاستمرار في ضمان استقرار هذه المنجزات، وإيجاد فرص العمل اللائقة لتدفقات الخريجين المتزايدة في سوق العمل، على نحو مستمر ومكثف.
ومثلما حققت مملكة البحرين قفزات نوعية في مسيرتها لتطوير سوق العمل، فإنها قادرة على اجتياز التحديات بروح التعاون بين أطراف الإنتاج الثلاثة، وأنتهز وجودي على هذه المنصة، لأجدد التأكيد على مد يد التعاون إلى أصحاب العمل، وذلك عبر غرفة تجارة وصناعة البحرين وهي خير داعم ومساند لاستقرار ونمو سوق العمل.
وعلى الصعيد ذاته، كما أود الإشادة بالتعاون القائم والبناء، مع الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين وكافة الاتحادات والنقابات العمالية، التي تعتبر ذات دور محوري فيما تحقق من مكاسب عمالية لم تكن لتحدث، لولا التعاون المثمر بين أطراف الإنتاج الثلاثة، معرباً في هذا الإطار عن كامل الثقة في أن يثمر هذا التعاون مستقبلاً عن مزيد من التطوير والإنجاز لخير وصالح وطننا الغالي.
وفي الختام،،
يسعدني أن أرفع، باسمكم جميعاً، بالغ الشكر وعظيم الامتنان إلى صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، على رعايته السنوية الكريمة لهذا الحفل، ودعمه الدائم للعمال، كما ويسعدني أن أعرب عن بالغ الشكر والتقدير لشركائنا الاجتماعيين، الذين لولا دعمهم وتعاونهم ومساندتهم، لما تمكنا من تحقيق الاستقرار والنمو في سوق العمل، سائلاً المولى العلي القدير، أن يوفقنا وإياكم لما فيه الخير والصلاح للجميع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
وأضاف في كلمة خلال حفل يوم العمال العالمي الذي نظمه الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين أن "نجاح الحملة الإعلامية المكثفة لتشجيع العاطلين الذين تخلفوا عن التسجيل للمبادرة بالالتحاق بالبرنامج، حيث تقدم منذ تدشين البرنامج في 25 فبراير الماضي، ولغاية اليوم أكثر من 2000 مواطن، كما نجح البرنامج في استقطاب أكثر من 2300 مواطن، ممن كانوا مسجلين سابقاً ولم يثبتوا جديتهم في المتابعة والمراجعة، لكي يلتحقوا مجدداً بالبرنامج ويستفيدوا من امتيازاته وفرص التوظيف والتدريب ومزايا التأمين ضد التعطل، إذ يبلغ إجمالي الملتحقين من الشريحتين 4300 عاطل جديد في قوائم الوزارة".
وفيما يلي نص الكلمة ............
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم السيد حسن عبدالله الحلواجي
الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين
الأخ الكريم ممثل غرفة تجارة وصناعة البحرين
الأخوات والإخوة عمال البحرين
السيدات والسادة الحضور الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
يشرفني أن أنقل لكم ولجميع عمال البحرين تحيات وتقدير المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، راعي حفلنا والداعم الأول لعمال البحرين، معرباً لكم عن خالص أمنيات وتهاني جلالته حفظه الله، بمناسبة الأول من مايو، يوم العمال العالمي، الذي يستذكر فيه العالم إنجازات ونجاحات العمال في كافة ميادين العمل والإنتاج، خاصاً جلالته عمال البحرين المكرمين اليوم، بالتقدير والثناء، الذي استحقوه بجدهم وعطائهم المتميز.
وبهذه المناسبة، يسعدني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير للأمانة العامة للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، يتقدمهم الأخ العزيز السيد حسن الحلواجي، الأمين العام وزملاؤه، لحرصهم على إقامة هذا الحفل السنوي المميز، بمشاركة أطراف الإنتاج الثلاثة، وسعيهم الدائم لدعم التعاون المثمر، بين أطراف الإنتاج في سبيل بناء وتنمية وطننا الغالي، وتحقيق المزيد من النجاح والتقدم للجميع.
الأخوات والإخوة،،،
يشهد سوق العمل في مملكة البحرين، تطوراً إيجابياً بارزاً، بفضل المسيرة التنموية الشاملة، التي يقودها حضرة صاحب الجلالة، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، وبفضل الخطط والسياسات والمبادرات الناجحة، التي تطلقها الحكومة الرشيدة، برئاسة صاحب السمو الملكي، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء الموقر، والمتابعة الحثيثة من قبل صاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد الأمين، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الموقر، حفظهما الله، حيث شكلت هذه التطورات نقلةً نوعيةً كبيرة، مكنت سوق العمل من التوسع والنمو، وأسهمت في خلق متغيرات إيجابية على الصعد الاقتصادية والتشريعية والاجتماعية، الأمر الذي كان له دور كبير في تعزيز المكاسب العمالية في ظل توفير السياسات الداعمة للقطاع الخاص لكي يقود عجلة الاقتصاد والاستثمار، وإيجاد المزيد من فرص العمل الواعدة.
وفي مقدمة هذه المبادرات الناجحة إطلاق البرنامج الوطني للتوظيف بمبادراته الأربع، والذي يعتبر انطلاقةً مهمةً لتعزيز إدماج العمالة الوطنية في سوق العمل في وظائف لائقةً ومناسبة.
ومن أبرز النتائج التي حققها البرنامج:
نجاح الحملة الإعلامية المكثفة لتشجيع العاطلين الذين تخلفوا عن التسجيل للمبادرة بالالتحاق بالبرنامج، حيث تقدم منذ تدشين البرنامج في 25 فبراير الماضي، ولغاية اليوم أكثر من 2000 مواطن، كما نجح البرنامج في استقطاب أكثر من 2300 مواطن، ممن كانوا مسجلين سابقاً ولم يثبتوا جديتهم في المتابعة والمراجعة، لكي يلتحقوا مجدداً بالبرنامج ويستفيدوا من امتيازاته وفرص التوظيف والتدريب ومزايا التأمين ضد التعطل، إذ يبلغ إجمالي الملتحقين من الشريحتين 4300 عاطل جديد في قوائم الوزارة.
كما إن مبادرة البرنامج الوطني للتوظيف، بزيادة رسوم تصاريح العمل للعمالة المرنة والنظام الموازي، قد جعل حساب الكلفة يميل لصالح العمالة الوطنية، ويسهم في ضخ مزيد من الأموال لتمكين البحرينيين، عبر برامج دعم وتحسين الأجور ودعم برامج التدريب والتأهيل بالتعاون مع صندوق العمل (تمكين) وهو الأمر الذي زاد من تدفق الشواغر النوعية، بنسبة 35%، واستلام نحو 4 آلاف شاغر منذ إطلاق البرنامج.
وقد ساهمت مبادرات البرنامج الوطني للتوظيف برفع وتسريع معدلات التوظيف اليومية للبحرينيين بنسبة 30% خلال الفترة الماضية، حيث بلغ إجمالي عدد البحرينيين المتوظفين، منذ إطلاق البرنامج، نحو 3307 متوظفين سواء من المسجلين الجدد أو من غيرهم.
إن تحسن وتيرة التوظيف قد ساهم في استيعاب الزيادة في أعداد العاطلين بسبب زيادة معدلات التسجيل، وأدى إلى استقرار معدل البطالة عند 4.6% للربع الأول من هذا العام.
ويهمني أن أؤكد هنا إن تحقيق أية منجزات أو مكتسبات عمالية، ليست مدعاةً للتفاخر أو التباهي، بل هي تحد إضافي يحتم الاستمرار في ضمان استقرار هذه المنجزات، وإيجاد فرص العمل اللائقة لتدفقات الخريجين المتزايدة في سوق العمل، على نحو مستمر ومكثف.
ومثلما حققت مملكة البحرين قفزات نوعية في مسيرتها لتطوير سوق العمل، فإنها قادرة على اجتياز التحديات بروح التعاون بين أطراف الإنتاج الثلاثة، وأنتهز وجودي على هذه المنصة، لأجدد التأكيد على مد يد التعاون إلى أصحاب العمل، وذلك عبر غرفة تجارة وصناعة البحرين وهي خير داعم ومساند لاستقرار ونمو سوق العمل.
وعلى الصعيد ذاته، كما أود الإشادة بالتعاون القائم والبناء، مع الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين وكافة الاتحادات والنقابات العمالية، التي تعتبر ذات دور محوري فيما تحقق من مكاسب عمالية لم تكن لتحدث، لولا التعاون المثمر بين أطراف الإنتاج الثلاثة، معرباً في هذا الإطار عن كامل الثقة في أن يثمر هذا التعاون مستقبلاً عن مزيد من التطوير والإنجاز لخير وصالح وطننا الغالي.
وفي الختام،،
يسعدني أن أرفع، باسمكم جميعاً، بالغ الشكر وعظيم الامتنان إلى صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، على رعايته السنوية الكريمة لهذا الحفل، ودعمه الدائم للعمال، كما ويسعدني أن أعرب عن بالغ الشكر والتقدير لشركائنا الاجتماعيين، الذين لولا دعمهم وتعاونهم ومساندتهم، لما تمكنا من تحقيق الاستقرار والنمو في سوق العمل، سائلاً المولى العلي القدير، أن يوفقنا وإياكم لما فيه الخير والصلاح للجميع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،