دشنت بلدية المنطقة الشمالية بالتعاون مع المجلس البلدي وشراكة حقيقية مع الأوقاف السنية والجعفرية حملة "بيئتنا غير في شهر الخير"، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، تحمل رسالة هدفها زيادة الوعي بقضية المخلفات المنزلية وتأثيرها السلبي على البيئة.
وحضر حفل التدشين الذي أقيم الخميس في مجمع الريف مدير عام بلدية المنطقة الشمالية لمياء الفضالة، ورئيس مجلس بلدي الشمالية أحمد الكوهجي، ورئيس الأوقاف السنية د.راشد الهاجري، ورئيس الأوقاف الجعفرية محسن العصفور وأعضاء مجلس بلدي المنطقة الشمالية ومسؤولي البلدية.
وقالت الفضالة "انطلاقاً من الأهداف الاستراتيجية المحققة لرؤية وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الطموحة في عمل بلدي شامل قائم على أساس الاستدامة والشراكة المجتمعية وتنفيذاً لتوجيهات وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، ووكيل الوزارة لشؤون البلديات د.نبيل أبو الفتح، بضرورة تكثيف حملات التوعية البيئية واستغلال جميع المناسبات الدينية والوطنية أطلقنا حملة بيئتنا غير في شهر الخير.
وأعلنت الفضالة "عن تدشين فعالية المجالس الرمضانية البيئية بتنظيم حلقات الحوار الرمضانية النوعية في مجالس الشمالية بمشاركة المختصين والمسؤولين إلى جانب نشطاء العمل التطوعي البيئي"، داعية جميع المجالس الرمضانية للاستفادة من هذه المبادرة بالتنسيق مع البلدية لتسجيلها ضمن قائمة المجالس الرمضانية البيئية لاستضافة الفعاليات البيئية.
وأضافت "سيتم تدشين القافلة الرمضانية البيئية بالتعاون مع أعضاء المجلس البلدي وشركة أورباسير، والتي تتمثل في حافلة مزودة بأحدث التقنيات والمعلومات البيئية تجول المدن والقرى في ليالي شهر رمضان المبارك من أجل توعية وتثقيف أبنائنا بيئياً بأهمية الحفاظ على البيئة وإثارة اهتمامهم بالتحديات البيئة".
وتابعت "يرافق الحملة توزيع مواد التوعية على جميع مساجد المحافظة الشمالية بالتعاون والتنسيق مع ادرة الأوقاف السنية وإدارة الاوقاف الجعفرية وتزويد أئمة وخطباء المساجد والمآتم بالمعلومات البيئية، لنشر التوعية وإضافة البعد الديني عليها، والحث على عدم الإسراف وتوعية الناس بأثره السلبي".
من جهته أكد رئيس الأوقاف السنية، أن الأوقاف السنية تضع يدها بيد البلدية الشمالية وبيد كل جهة تقوم بمبادرة تخدم ديننا ووطننا مشيراً إلى أن البيئة أمنا وعند المحافظة عليها فنحن نحافظ على أُمّنا وخاصة في شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أن الأوقاف السنية وجهت جميع أئمة الجماعة في جميع المساجد يوم غد الجمعة إلى الحديث عن البيئة والحفاظ عليها وعن هذه المبادرة بيئتنا غير في شهر الخير.
ولفت إلى قانون حماية البيئة وذكر مجموعة من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي تؤكد على هذا القانون منها قوله تعالى: "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها".
وبين ضرورة الأخذ بالقانون والوعي لتحقيق الهدف، مؤكداً أن الأوقاف السنية تضع يدها من أجل تحقيق هذا الهدف السامي والكبير في استغلال شهر رمضان في توعية الناس بأهمية الحفاظ على البيئية.
من جهته قال رئيس الأوقاف الجعفرية "عندما تطلق البلدية حملة نظافتها الرمضانية للتنبيه على ما ينبغي على المسلمين الالتزام به في شهر رمضان الفضيل ونحن على اعتاب حلوله تحت عنوان "بيئتنا غير في شهر الخير" ليس الغرض منها حملة عادية بحجم حملات نظافتها الاعتيادية التي تطلقها في سائر الشهور وإنما بسبب انتشار واستشراء 3 ظواهر سلبية وغريبة على مجتمعاتنا العربية والإسلامية في هذا الشهر الفضيل تتمثل الأولى في زيادة الاستهلاك الغذائي في هذا الشهر بزيادة ما يقرب من ثلاثة أضعاف الأشهر الأخرى".
وأضاف "تتمثل الظاهرة الثانية في زيادة المخلفات والقمامة بالتبع إلى ما يقرب من الضعف بالقياس إلى الأشهر الأخرى والكل يعلم أن شهر رمضان إنما هو شهر صوم وليس شهر أكل وشهر اقتصاد وتوفير شهر تهذيب وتقويم للجانب الروحي والنفسي والمعنوي وكافة السلوكيات والأخلاقيات".
وتابع" الظاهرة الثالثة في إصابة ما يقرب من 300 إلى 400 رجل وامرأة بالمغص والإسهال بسبب الإفراط في تناول الأغذية وقت السحور قبل آذان الفجر الأمر الذي ينتهي ببعضهم إلى قسم الطوارئ في مستشفى السلمانية الطبي يومياً وكأنه سيمسك عنه ويصوم لشهر وليس لعدة ساعات، وهذا الأمر يستدعي الحفاظ على أصول ومبادئ الصحة الجسمية والصحة العامة في وسط البيئة".
من جهته قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية أحمد الكوهجي "شهر رمضان هو شهر الخير والطاعات والصيام والقيام وليس شهر الإسراف في المأكل والمشروبات والسلوكيات الخاطئة التي يقع فيها البعض خلال الشهر المبارك والتي لا تتفق مع تعاليم ديننا الحنيف".
وأضاف الكوهجي "الحكمة من مشروعية هذه الفريضة هو الإحساس بالفقراء والمساكين والواجب التصدق لهم بدل الإسراف حيث يعتبر الإسراف سبباً رئيساً من أسباب تدهور البيئية واستنزاف مواردها والواجب المحافظة عليها ومن هنا تنطلق حملة "بيئتنا غير في شهر الخير".
وحضر حفل التدشين الذي أقيم الخميس في مجمع الريف مدير عام بلدية المنطقة الشمالية لمياء الفضالة، ورئيس مجلس بلدي الشمالية أحمد الكوهجي، ورئيس الأوقاف السنية د.راشد الهاجري، ورئيس الأوقاف الجعفرية محسن العصفور وأعضاء مجلس بلدي المنطقة الشمالية ومسؤولي البلدية.
وقالت الفضالة "انطلاقاً من الأهداف الاستراتيجية المحققة لرؤية وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني الطموحة في عمل بلدي شامل قائم على أساس الاستدامة والشراكة المجتمعية وتنفيذاً لتوجيهات وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، ووكيل الوزارة لشؤون البلديات د.نبيل أبو الفتح، بضرورة تكثيف حملات التوعية البيئية واستغلال جميع المناسبات الدينية والوطنية أطلقنا حملة بيئتنا غير في شهر الخير.
وأعلنت الفضالة "عن تدشين فعالية المجالس الرمضانية البيئية بتنظيم حلقات الحوار الرمضانية النوعية في مجالس الشمالية بمشاركة المختصين والمسؤولين إلى جانب نشطاء العمل التطوعي البيئي"، داعية جميع المجالس الرمضانية للاستفادة من هذه المبادرة بالتنسيق مع البلدية لتسجيلها ضمن قائمة المجالس الرمضانية البيئية لاستضافة الفعاليات البيئية.
وأضافت "سيتم تدشين القافلة الرمضانية البيئية بالتعاون مع أعضاء المجلس البلدي وشركة أورباسير، والتي تتمثل في حافلة مزودة بأحدث التقنيات والمعلومات البيئية تجول المدن والقرى في ليالي شهر رمضان المبارك من أجل توعية وتثقيف أبنائنا بيئياً بأهمية الحفاظ على البيئة وإثارة اهتمامهم بالتحديات البيئة".
وتابعت "يرافق الحملة توزيع مواد التوعية على جميع مساجد المحافظة الشمالية بالتعاون والتنسيق مع ادرة الأوقاف السنية وإدارة الاوقاف الجعفرية وتزويد أئمة وخطباء المساجد والمآتم بالمعلومات البيئية، لنشر التوعية وإضافة البعد الديني عليها، والحث على عدم الإسراف وتوعية الناس بأثره السلبي".
من جهته أكد رئيس الأوقاف السنية، أن الأوقاف السنية تضع يدها بيد البلدية الشمالية وبيد كل جهة تقوم بمبادرة تخدم ديننا ووطننا مشيراً إلى أن البيئة أمنا وعند المحافظة عليها فنحن نحافظ على أُمّنا وخاصة في شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أن الأوقاف السنية وجهت جميع أئمة الجماعة في جميع المساجد يوم غد الجمعة إلى الحديث عن البيئة والحفاظ عليها وعن هذه المبادرة بيئتنا غير في شهر الخير.
ولفت إلى قانون حماية البيئة وذكر مجموعة من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي تؤكد على هذا القانون منها قوله تعالى: "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها".
وبين ضرورة الأخذ بالقانون والوعي لتحقيق الهدف، مؤكداً أن الأوقاف السنية تضع يدها من أجل تحقيق هذا الهدف السامي والكبير في استغلال شهر رمضان في توعية الناس بأهمية الحفاظ على البيئية.
من جهته قال رئيس الأوقاف الجعفرية "عندما تطلق البلدية حملة نظافتها الرمضانية للتنبيه على ما ينبغي على المسلمين الالتزام به في شهر رمضان الفضيل ونحن على اعتاب حلوله تحت عنوان "بيئتنا غير في شهر الخير" ليس الغرض منها حملة عادية بحجم حملات نظافتها الاعتيادية التي تطلقها في سائر الشهور وإنما بسبب انتشار واستشراء 3 ظواهر سلبية وغريبة على مجتمعاتنا العربية والإسلامية في هذا الشهر الفضيل تتمثل الأولى في زيادة الاستهلاك الغذائي في هذا الشهر بزيادة ما يقرب من ثلاثة أضعاف الأشهر الأخرى".
وأضاف "تتمثل الظاهرة الثانية في زيادة المخلفات والقمامة بالتبع إلى ما يقرب من الضعف بالقياس إلى الأشهر الأخرى والكل يعلم أن شهر رمضان إنما هو شهر صوم وليس شهر أكل وشهر اقتصاد وتوفير شهر تهذيب وتقويم للجانب الروحي والنفسي والمعنوي وكافة السلوكيات والأخلاقيات".
وتابع" الظاهرة الثالثة في إصابة ما يقرب من 300 إلى 400 رجل وامرأة بالمغص والإسهال بسبب الإفراط في تناول الأغذية وقت السحور قبل آذان الفجر الأمر الذي ينتهي ببعضهم إلى قسم الطوارئ في مستشفى السلمانية الطبي يومياً وكأنه سيمسك عنه ويصوم لشهر وليس لعدة ساعات، وهذا الأمر يستدعي الحفاظ على أصول ومبادئ الصحة الجسمية والصحة العامة في وسط البيئة".
من جهته قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية أحمد الكوهجي "شهر رمضان هو شهر الخير والطاعات والصيام والقيام وليس شهر الإسراف في المأكل والمشروبات والسلوكيات الخاطئة التي يقع فيها البعض خلال الشهر المبارك والتي لا تتفق مع تعاليم ديننا الحنيف".
وأضاف الكوهجي "الحكمة من مشروعية هذه الفريضة هو الإحساس بالفقراء والمساكين والواجب التصدق لهم بدل الإسراف حيث يعتبر الإسراف سبباً رئيساً من أسباب تدهور البيئية واستنزاف مواردها والواجب المحافظة عليها ومن هنا تنطلق حملة "بيئتنا غير في شهر الخير".