أطلقت المملكة العربية السعودية "هوية قمة الحكومة الرقمية العالمية"، تحت رعاية وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالسعودية عبدالله السواحة.
وحضر الحفل، الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية محمد القائد تلبية للدعوة المقدمة من برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية "يسّر"، كما حضر القائد المنتدى المصاحب لإطلاق هوية القمة، وعقد اجتماعاً رفيع المستوى على هامش الفعالية.
وأوضح القائد أن قمة الحكومة الرقمية العالمية تسهم في زيادة الوعي بأهمية الرقمنة على مستوى العالم، وتهدف إلى جعل المملكة العربية السعودية رائدةً في مجال التحول الرقمي، ومن أهم المراكز الرقمية على مستوى العالم، لكونها تفتح المجال أمام تبادل الخبرات والتجارب من أجل بناء شراكات مع المؤسسات الدولية المتطورة لتسريع تطبيق مفهوم الرقمنة في العالم أجمع، بالإضافة إلى تحفيز الأفكار بين المشاركين لجذب العديد من الفرص الاستثمارية الرقمية والأفكار الملهمة على نطاق دولي، لخلق فرص جديدة في الأسواق العالمية.
وأضاف أن القمة، ذات أثر مستقبلي على المدى القريب، إذ تهيئ لاستضافة قمة مجموعة العشرين، المزمع انعقادها العام المقبل في المملكة العربية السعودية، التي تعد أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف هذه القمة.
وأشار إلى أن عقد المملكة العربية السعودية لأول قمة حكومية رقمية عالمية السنة المقبلة من شأنه التأثير على القادة وصناع المستقبل بما يرسخ ثقافة الرقمنة بشكل أعمق لدى المجتمعات ويغير المفاهيم القيادية المتعلقة بالرقمنة للاستفادة منها فيما يؤثر على نهضة اقتصاد الدول وتطور المجتمعات، وذلك عن طريق التركيز على استهداف "المواطن أولاً".
وحضر الحفل والمنتدى، جمع من المديرين التنفيذيين في تقنية المعلومات من مختلف الجهات الحكومية بالمملكة العربية السعودية، بجانب نحو 600 من الخبراء والنخبة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، إضافة إلى عشرات المتحدثين من كبرى الشركات من مختلف الدول من بينها اليابان والسويد وبريطانيا وأمريكا وهولندا.
واستعرض الحفل مجموعة ثرية من التجارب السعودية في مجال الرقمنة، وكيفية توظيفها في خدمة المواطن أولاً بما يرقى بمستوى المجتمعات، إذ تستند الرؤية الرقمية السعودية على تكامل وترابط الجهات الحكومية لتقديم خدمات مميزة للمستفيدين، وضمان حصول المواطنين على الخدمات الحكومية ذات الجودة العالية المقدمة وفق أحدث التقنيات.