استقطب مهرجان التراث السنوي الـ27 بعنوان "الخيل العربية" منذ انطلاقه حوالي 10 آلاف زائر، حيث يختتم فعالياته الجمعة، في خيمة الفعاليات بجانب قلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح في مدينة الرفاع.
واستمر المهرجان الخميس، بتقديم أمسيات الفنون الشعبية المختلفة، عاكساً بذلك حرص هيئة البحرين للثقافة والآثار على إبراز التراث المسموع والموروث الشعبي الأصيل، والذي يتخذ أشكالاً مختلفة باختلاف مناسبات المجتمع البحريني.
وشهد المهرجان الخميس، تقديم أمسيتين للفن الشعبي أدت إحداها فرقة سامي المالود في الباحة الأمامية من القلعة، حيث جذبت اهتمام الجمهور وتفاعله مع فن الليوة الذي تغنّت به الفرقة، صاحبتها رقصات بشكل دائري أدّاها فنانو الفرقة وسط حركات جسدية تتبع خطوات معينة في تناغم مع إيقاع الصرناي وصوت الطبل.
بينما واصلت فرقة "دار الرفاع الصغيرة" في المساء تقديم الفنون البحرينية الشعبية القديمة، لتصنع بها لحظات فرح جميلة تُطبع في ذاكرة زوار المهرجان.
وضم المهرجان كذلك، مساحات عرض مختلفة تقدّم المنتجات المشهورة في البحرين منذ القدم جنباً إلى جنب مع بعض المنتجات الحديثة، لتعطي الزائر تجربة ثرية في المزج ما بين الماضي والحاضر، بالإضافة إلى المساحة الخارجية التي تضم السوق والمقاهي التقليدية.
وفي الركن الخاص بالأطفال في خيمة مهرجان التراث، تم استقبال زوار المهرجان الصغار بالألوان والرسم، حيث تلونت وجوههم بصور جميلة للخيل العربية وعناصر أخرى من البيئة البرية المحلية. الى جانب " ركن الإبداع الحر" حيث طبعت الهيئة كتيب يحمل عنوان" الخيل العربية" ويحتوي على رسوم للتلوين ومعلومات مبسّطة عن الخيل والأدوات والمعدات التي تُستخدم لها.
كما واصلت خيمة المهرجان تقديم ورش العمل للأطفال، حيث أقيمت ورشة عمل "صناعة دمية الخيل" تعلم الأطفال من خلالها أساسيات صناعة الدمى بشكل مبسط، واستخدام الخيوط لتعليقها بصورة تسمح بتحريكها باليد في عروض الدمى، بالإضافة إلى ورشة عمل أخرى "رسم الخيل على الحجر" تعرّف الأطفال فيها على كيفية الرسم على الحجارة وطرق التلوين لإنشاء أعمال فنية مصنوعة يدوياً على أشكال الخيل العربية.
وتعمد هيئة البحرين للثقافة والآثار على تنظيم مهرجان التراث السنوي في معلم تاريخي مختلف عن العام الذي سبقه، لتخلق بذلك فرصة للجمهور بأن يتمتع بزيارة هذه المعالم التاريخية والاستماع بتراثها في ذات الوقت.
وفي إطار التعاون الإعلامي، حظي المهرجان هذا العام بدعم وزارة شؤون الإعلام عبر تغطيةٍ إذاعيةٍ خاصة ومميزة استمرّت أربعة أيامٍ شملت لقاءاتٍ مع فريق عمل المهرجان وعدد من الشخصيات المساهمة في البرنامج الثقافي الخاص به في موقع المهرجان.
يذكر أن النسخة السابعة والعشرين من مهرجان التراث تأتي بدعم كل من ستوديو عمار بشير للإبداع الفني، شركة ديزاين كريتيف، وشركة البداد العالمية.وقد ساهم في دعم المهرجان أيضا عدد من الوزارات والجهات الحكومية وهي: وزارة الأشغال، وزارة الداخلية، وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وزارة الصحة، والمحافظة الجنوبية وعدد من الجهات المساهمة الأخرى.
{{ article.visit_count }}
واستمر المهرجان الخميس، بتقديم أمسيات الفنون الشعبية المختلفة، عاكساً بذلك حرص هيئة البحرين للثقافة والآثار على إبراز التراث المسموع والموروث الشعبي الأصيل، والذي يتخذ أشكالاً مختلفة باختلاف مناسبات المجتمع البحريني.
وشهد المهرجان الخميس، تقديم أمسيتين للفن الشعبي أدت إحداها فرقة سامي المالود في الباحة الأمامية من القلعة، حيث جذبت اهتمام الجمهور وتفاعله مع فن الليوة الذي تغنّت به الفرقة، صاحبتها رقصات بشكل دائري أدّاها فنانو الفرقة وسط حركات جسدية تتبع خطوات معينة في تناغم مع إيقاع الصرناي وصوت الطبل.
بينما واصلت فرقة "دار الرفاع الصغيرة" في المساء تقديم الفنون البحرينية الشعبية القديمة، لتصنع بها لحظات فرح جميلة تُطبع في ذاكرة زوار المهرجان.
وضم المهرجان كذلك، مساحات عرض مختلفة تقدّم المنتجات المشهورة في البحرين منذ القدم جنباً إلى جنب مع بعض المنتجات الحديثة، لتعطي الزائر تجربة ثرية في المزج ما بين الماضي والحاضر، بالإضافة إلى المساحة الخارجية التي تضم السوق والمقاهي التقليدية.
وفي الركن الخاص بالأطفال في خيمة مهرجان التراث، تم استقبال زوار المهرجان الصغار بالألوان والرسم، حيث تلونت وجوههم بصور جميلة للخيل العربية وعناصر أخرى من البيئة البرية المحلية. الى جانب " ركن الإبداع الحر" حيث طبعت الهيئة كتيب يحمل عنوان" الخيل العربية" ويحتوي على رسوم للتلوين ومعلومات مبسّطة عن الخيل والأدوات والمعدات التي تُستخدم لها.
كما واصلت خيمة المهرجان تقديم ورش العمل للأطفال، حيث أقيمت ورشة عمل "صناعة دمية الخيل" تعلم الأطفال من خلالها أساسيات صناعة الدمى بشكل مبسط، واستخدام الخيوط لتعليقها بصورة تسمح بتحريكها باليد في عروض الدمى، بالإضافة إلى ورشة عمل أخرى "رسم الخيل على الحجر" تعرّف الأطفال فيها على كيفية الرسم على الحجارة وطرق التلوين لإنشاء أعمال فنية مصنوعة يدوياً على أشكال الخيل العربية.
وتعمد هيئة البحرين للثقافة والآثار على تنظيم مهرجان التراث السنوي في معلم تاريخي مختلف عن العام الذي سبقه، لتخلق بذلك فرصة للجمهور بأن يتمتع بزيارة هذه المعالم التاريخية والاستماع بتراثها في ذات الوقت.
وفي إطار التعاون الإعلامي، حظي المهرجان هذا العام بدعم وزارة شؤون الإعلام عبر تغطيةٍ إذاعيةٍ خاصة ومميزة استمرّت أربعة أيامٍ شملت لقاءاتٍ مع فريق عمل المهرجان وعدد من الشخصيات المساهمة في البرنامج الثقافي الخاص به في موقع المهرجان.
يذكر أن النسخة السابعة والعشرين من مهرجان التراث تأتي بدعم كل من ستوديو عمار بشير للإبداع الفني، شركة ديزاين كريتيف، وشركة البداد العالمية.وقد ساهم في دعم المهرجان أيضا عدد من الوزارات والجهات الحكومية وهي: وزارة الأشغال، وزارة الداخلية، وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وزارة الصحة، والمحافظة الجنوبية وعدد من الجهات المساهمة الأخرى.