فاطمة السليمأكد نواب وصحافيون، أن حرية الصحافة والإعلام تعتبر القلب النابض لمشروع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.وأضافوا في تصريحات لـ"الوطن" أن الصحافة البحرينية لها الدور الأكبر في دعم المسيرة البرلمانية والبلدية، إلى جانب كون الحركة الصحافية في البحرين تشهد تطورا ملحوظا من خلال معايير صحافية تنتهجها الصحف المحلية.وأشاروا إلى أن اليوم العالمي لحرية الصحافة فرصة هامة للتعبير عن التقدير للصحافة البحرينية التي تمارس دورها بالرغم من التحديات التي تواجهها.من جانبه، أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد أن الصحافة البحرينية تحظى بدعم كبير من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، ودائماً ما يشيد بدورها في خدمة المجتمع ودعم مسيرة التنمية الشاملة وسعيها في تعزيز روح الوحدة الوطنية وتبني القضايا التي تخدم الوطن والمواطن.ولفت إلى أن المواطن يرى في الصحافة البحرينية متنفساً لنقل مطالبه وإيصالها إلى أصحاب القرار في السلطة التنفيذية وكذلك إلى ممثليهم في مجلس النواب الذين يمثلون السلطة التشريعية، وبذلك تساهم الصحافة البحرينية بأن تكون حلقة تواصل هامة بين المواطن والسلطتين مما يعود إيجاباً على تنفيذ مطالبه والسعي لتحقيقها.بدوره، قال النائب عيسى القاضي أن الصحافة الوطنية تحظى بحقوق وحريات واسعة في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، وتطرح القضايا الوطنية بصورة مسؤولة تعبر عن إرادتها ورغبتها في تحقيق التغيير الإيجابي عبر تسليط الضوء على الملفات الهامة، مؤكداً دعم مجلس النواب للتوافق على قانون للصحافة يحاكي التطور الإعلامي الكبير الذي يشهده العالم وضرورة أن تتواءم القوانين المحلية معها كي تستطيع الصحافة المحلية مواكبتها ليعود بالنفع على الوطن والمواطن.وأشار النائب القاضي إلى أن الصحافة البحرينية كان لها دوراً كبيراً في دعم المسيرة البرلمانية والبلدية خلال تمثيله للمواطنين في المجالس البلدية ومجلس النواب، وكانت خير عون لطرح مقترحاته، ما ساهم في تحقيق مشاريع على أرض الواقع تحلحلت عبر الصحافة لتصل إلى أصحاب القرار لترجمتها كإنجازات ملموسة.من جهته، أكد النائب أحمد العامر دعم قانون الصحافة الذي سيحال قريباً من الحكومة، ومراجعة مواده بشكل دقيق بحيث يتناسب مع طموح الصحافة الوطنية كي تستطيع أن تستمر بدورها في في أداء رسالتها الصحفية والإعلامية بكفاءة وإخلاص وتطويرها لخدمة الوطن والمواطن وفق مصالحها المصالح العليا في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى.وأشار إلى أن يوم العالمي لحرية الصحافة فرصة هامة للتعبير عن التقدير للصحافة البحرينية التي تمارس دورها بالرغم من التحديات الاقتصادية التي تواجهها إلا أنها تطور من أدائها واستطاعت أن توظف التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي كجزء من رسالتها الصحافية.

وقالت الكاتبة في صحيفة الوطن الدكتورة صفاء العلوي:"كل عام والسلطة الرابعة محمية من التضليل الإعلامي وكل عام والصحافة تتمتع بحرية التعبيروتحقق دائماً الحقيقة من أجل السلام المستدام".

وأضافت" يعتبر 3 مايو يوماً للصحافة وتذكير للعالم والحكومات بالالتزام بحرية الصحافة" موضحة" ما نشهده اليوم في مملكة البحرين وما يتمتع به كل كاتب وكل صحفي من حقوق وحريات في عهد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفه ماهو إلا نموذجاً للديمقراطية في شتى مجالات الإعلام".

وقالت:"شهدت مملكة البحرين تقدماً ملحوظاً في الآونة الأخيرة في مجال الصحافة والإعلام متخذة الإطار التشريعي والدستوري درعان حاميان لحرية التعبير عن الرأي ما نتج عنه زيادة عدد الصحف والمؤلفات". مشددة على أن الكاتب يجب علية ممارسة حقه ضمن المسؤولية المهنية والاجتماعية والأخلاقية من أجل التنوير والتطوير.

وبينت: إن حرية التعبير الصحفية حق مكفول ضمن أُطر قانونية واجتماعية في زمن مخيف نشهده اليوم في مجال التطور الإلكتروني وحرية الصحافة وكلها مؤشرات على تقدم الدول والأمم، وما نشهده اليوم في مملكة البحرين يحتم على الصحافيين والكتاب أن يضعوا أمام أعينهم بجانب حرية أقلامهم موضوع الأخلاقيات المهنية وشعار اليوم العالمي لحرية الصحافة في دورته السادسة والعشرين الذي حمل عنوان" الإعلام من أجل الديمقراطية" في وقت تبحث فيه جميع الشعوب عن سبل الديمقراطية في ظل التحديات الراهنة المتمثلة في التضليل الإعلامي لإخفاء وتغيير الحقائق، وهذا يتطلب جهداً كبيراً من الكتاب والصحفيين والاعلاميين من أجل بيان الحق وإرساء السلام

واختتمت بتوجيه تحية لجميع الصحفيين الذين ضحوا في سبيل هذه المهنة الحرة بوقتهم أو حتى عرضوا حياتهم للخطر من أجل البحث والحصول على المعلومات في سبيل الحق .

وفي ذات الشأن، أشارت فاطمة الصديقي كاتبة رأي في صحيفة الوطن أنه منذ العهد الإصلاحي والبحرين تتميز بصحافة مشرفة في حرية الرأي والتعبير، فالحركة الصحافية في المملكة منذ بدايتها الى اليوم تشهد تطورا ملحوظا من خلال معايير صحفية تنتهجها الصحف المحلية. بالإضافة إلى السعي في إقرار قانون وتنظيم الصحافة الذي ينتظره الصحفيين والذي سيمنح الصحافة البحرينية قوة وتحدي أخر لحرية الصحافة.وأكدت أن إيمان صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى بدور الصحافة في التنمية والرقابة ودعم جلالته في الإستراتيجية الصحافية أعطى للصحافة المحلية الاستقلالية نقلت من خلالها الوجه الحقيقي للمملكة بعيدا عن الزيف والفبركة التي تمارسه بعض الصحف الإقليمية.بدوره، أكد الصحافي بصحيفة الأيام عادل محسن أن الصحافة البحرينية تحظى بدعم من حضرة صاحب الجلالة الذي يؤكد في كل المناسبات الهامة بأن حرية الصحافة والإعلام هي القلب النابض لمشروع جلالته الإصلاحي، لافتاً إلى أن الدعم السامي من قبل لدن جلالته يعد أكبر دافعاً للصحافيين ليكونوا شركاء فاعلين في صيانة أمن الوطن واستقراره والحفاظ على منجزاته الحضارية ومكتسباته الإصلاحية ودفع عجلة البناء والتنمية الاقتصادية.وأشار محسن إلى أن الصحافي البحريني يجب أن يفتخر بالمستوى الذي وصلت إليه الصحافة البحرينية بمناسبة هامة كاليوم العالمي لحرية الصحافة، وما وصلت إليه من مستوى الحرية الذي ساهم في تطورها خاصة في الجانب الرقمي الذي يعد إضافة هامة لوصول الخبر بسرعة ومصداقية للقراء.وذكر الصحافي بصحيفة أخبار الخليج أحمد عبد الحميد أنه يعتبر اليوم العالمي للصحافة مناسبة مهمة امام العاملين في مجال الإعلام و الصحافة لتأكيد المسؤوليات التي يضطلع بها هذا القطاع المهم تجاه المجتمع وتفعيل دوره في الاسهام في تحقيق التنمية المستدامة في شتى المجالات.وأشار إلى أن هذه المناسبة فرصة حقيقية لمناقشة التحديات التي تواجه الصحافة والتي تؤثر على مستقبلها في ظل تنامي دور الإعلام الجديد، والذي اوجد مهام جديدة للصحافة التقليدية من خلال العمل على استحداث وظائف جديدة تتناسب مع التطور التكنولوجي وكذا ضرورة التحقق من الاخبار والمعلومات التي تقدم للمتلقي عبر الوسائط الإعلامية المختلفة.من جهته، قال الصحافي بصحيفة البلاد سيد علي المحافظة "في عيد الصحافة نتطلع إلى اليوم الذي يسن فيه قانون للاحتراف الصحافي، بما يمنح هذه المهنة بعداً إبداعيا واحترافيا يرتقي بمستوى المحتوى الذي تقدمه صحافتنا البحرينية، ويقدر حجم وطبيعة العمل الذي يقدمه الصحافي في أداء واجباته المهنية ومسؤوليته الوطنية"وأضاف "وتتمتع الصحافة البحرينية اليوم بفضل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك بمستوى عال من الحرية، بما يتيح لها أداء رسالتها الإعلامية بالشكل الأمثل. وينتظر القطاع الإعلامي اليوم صدور قانون عصري للصحافة، وأن يرى مشروع إسكان الصحافيين النور"من جانبه، قال الصحافي بصحيفة الأيام محمد بحر أن أي متابع أو مراقب للصحافة البحرينية يدرك ما حققته من تطور على صعيد الحريات وتناول الموضوعات الإعلامية على اختلافها وتأثيرها في مختلف المواقع وفي اتجاهات الرأي العام بالبحرين. مشيرا إلى أن أن البحرين تفخر بأن تكون لديها صحافة منفتحة وشفافة ومسؤولية، ويرجع الفضل في ذلك إلى مشروع جلالة الملك الإصلاحي الذي بنى قاعدة صلبة ومتينة وراسخة على ما كانت تتمتع به البحرين من انفتاح وصحافة.وأضاف بحر "من ينظر الى الصحافة في البحرين وإصداراتها وتطوراتها قياسًا بحجم السوق يدرك إلى أي مدى وصل التطور في الصحافة البحرينية، على الرغم ما تعانيه هذه الصحف من محدودية الانفاق الإعلامي وحجم السوق مع تزايد عددها، إلا ان استمرار هذه الصحف في الصدور يؤكد على قدرة السوق البحريني على استيعاب مثل هذا الكم من الإصدارات الصحافية"