أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، محمد السيسي البوعينين، ضرورة إشراك المجتمع في حماية الشباب والنشء من الانخراط في الأعمال الإرهابية، وتوعية الشباب للاستفادة من البرامج التدريبية في الولايات المتحدة الأمريكية المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
وأشار إلى خطورة التطرف الفكري لدى الشباب الذي يتخذ مظهراً من مظاهر الفعل الإجرامي المتمثلة في قتل الأنفس وتدمير الممتلكات العامة.
جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك بين لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلسي الشورى والنواب، مع عضو المجلس الاستشاري للأمن الداخلي بالولايات المتحدة الأمريكية (HSAC ) كريم شورا، ومندوبي من السفارة الأمريكية، حيث تم خلال الاجتماع مناقشة الموضوعات المتعلقة بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب والتصدي له، وسياسة الأمن القومي في التسامح والتنوع والتكامل، والجريمة الإلكترونية، إلى جانب التطرف الذي يؤثر على الشباب بشكل مباشر.
وأضاف السيسي أن العمل الأمني وحده لا يمكن أن يواجه التطرف والإرهاب، وأنه لابد من مساندة كافة مؤسسات المجتمع المدني للتصدي للفكر الإرهابي، وبخاصة فيما يتعلق بدور رجال الأمن تجاه المجتمع، ودور وسائل الاعلام في نقل الصورة الصحيحة بشأن جهود الأجهزة الأمنية الموجه نحو خدمة المجتمع .
وبيّن السيسي أن الاجتماع تناول مجال تنمية الوعي الأمني بين المواطنين والمقيمين لمنع الانحرافات الفكرية والسلوكية، وتعميق الانتماء للعقيدة الصحيحة والدين والقيم، والتراث العربي والإسلامي، من خلال تنظيم حملات توعية للطلاب، والشباب، ونشر الثقافة الأمنية في المجتمع بجميع وسائل الإعلام، بالأخص وسائل التواصل الاجتماعي.
واستدرك: "الاجتماع ناقش وضع خطة عمل لتطبيق برامج فعالة للأجهزة الأمنية، موجهة بالدرجة الأولى نحو الشباب النشء، حيث تعتبر أداة من أدوات مكافحة الإرهاب والتطرف، والنهج المتعدد القطاعات للأجهزة الأمنية تجاه المجتمع ودور وسائل الإعلام في مكافحة الإرهاب والتطرف، ووضع قوانين دولية تلزم الشركات المالكة لبرامج التواصل الاجتماعي، بالتصدي لاستخدام تلك البرامج في التخطيط للعمليات الإرهابية خصوصاً لدى فئة الشباب".
وأضاف أن البحرين استفادت من التجارب الأمريكية في مكافحة الإرهاب، لا سيما لدى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتنفيذ العمليات الإرهابية، مبيناً للوفد تجارب مملكة البحرين في هذا المجال، وتميزها في مكافحة الإرهاب.
ودعا الوفد الأمريكي للاستفادة البرامج الناجحة التي طبقتها البحرين، والتي من بينها برنامج الشراكة المجتمعية، وشرطة المجتمع، وتعزيز المواطنة، والبرامج التأهيلية لانخراط المحكومين المستفيدين من العقوبة البديلة في المجتمع، والتي تعتبر أنموذجا يحتذى به في المنطقة والعالم.
من جانبه بيّن كريم شورا خلال الاجتماع أن التطرف والإرهاب أمران لا ينفصلان عن بعضهما فالتطرف قد يتحول الى إرهاب، وهو أمر خطير مع وجود الفراغ لدى الشباب، إلى جانب وجود الظواهر العنيفة في المجتمعات بشكل عام.
وأكد أن وسائل التواصل الاجتماعي تساهم بدور كبير فيما يتعلق بهذا التطرف، من خلال البرامج التي تحض على الفرقة بين أفراد المجتمع، والتي تؤدي إلى العنف والتطرف الإرهابي.
وأشار إلى خطورة التطرف الفكري لدى الشباب الذي يتخذ مظهراً من مظاهر الفعل الإجرامي المتمثلة في قتل الأنفس وتدمير الممتلكات العامة.
جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك بين لجنتي الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلسي الشورى والنواب، مع عضو المجلس الاستشاري للأمن الداخلي بالولايات المتحدة الأمريكية (HSAC ) كريم شورا، ومندوبي من السفارة الأمريكية، حيث تم خلال الاجتماع مناقشة الموضوعات المتعلقة بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب والتصدي له، وسياسة الأمن القومي في التسامح والتنوع والتكامل، والجريمة الإلكترونية، إلى جانب التطرف الذي يؤثر على الشباب بشكل مباشر.
وأضاف السيسي أن العمل الأمني وحده لا يمكن أن يواجه التطرف والإرهاب، وأنه لابد من مساندة كافة مؤسسات المجتمع المدني للتصدي للفكر الإرهابي، وبخاصة فيما يتعلق بدور رجال الأمن تجاه المجتمع، ودور وسائل الاعلام في نقل الصورة الصحيحة بشأن جهود الأجهزة الأمنية الموجه نحو خدمة المجتمع .
وبيّن السيسي أن الاجتماع تناول مجال تنمية الوعي الأمني بين المواطنين والمقيمين لمنع الانحرافات الفكرية والسلوكية، وتعميق الانتماء للعقيدة الصحيحة والدين والقيم، والتراث العربي والإسلامي، من خلال تنظيم حملات توعية للطلاب، والشباب، ونشر الثقافة الأمنية في المجتمع بجميع وسائل الإعلام، بالأخص وسائل التواصل الاجتماعي.
واستدرك: "الاجتماع ناقش وضع خطة عمل لتطبيق برامج فعالة للأجهزة الأمنية، موجهة بالدرجة الأولى نحو الشباب النشء، حيث تعتبر أداة من أدوات مكافحة الإرهاب والتطرف، والنهج المتعدد القطاعات للأجهزة الأمنية تجاه المجتمع ودور وسائل الإعلام في مكافحة الإرهاب والتطرف، ووضع قوانين دولية تلزم الشركات المالكة لبرامج التواصل الاجتماعي، بالتصدي لاستخدام تلك البرامج في التخطيط للعمليات الإرهابية خصوصاً لدى فئة الشباب".
وأضاف أن البحرين استفادت من التجارب الأمريكية في مكافحة الإرهاب، لا سيما لدى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتنفيذ العمليات الإرهابية، مبيناً للوفد تجارب مملكة البحرين في هذا المجال، وتميزها في مكافحة الإرهاب.
ودعا الوفد الأمريكي للاستفادة البرامج الناجحة التي طبقتها البحرين، والتي من بينها برنامج الشراكة المجتمعية، وشرطة المجتمع، وتعزيز المواطنة، والبرامج التأهيلية لانخراط المحكومين المستفيدين من العقوبة البديلة في المجتمع، والتي تعتبر أنموذجا يحتذى به في المنطقة والعالم.
من جانبه بيّن كريم شورا خلال الاجتماع أن التطرف والإرهاب أمران لا ينفصلان عن بعضهما فالتطرف قد يتحول الى إرهاب، وهو أمر خطير مع وجود الفراغ لدى الشباب، إلى جانب وجود الظواهر العنيفة في المجتمعات بشكل عام.
وأكد أن وسائل التواصل الاجتماعي تساهم بدور كبير فيما يتعلق بهذا التطرف، من خلال البرامج التي تحض على الفرقة بين أفراد المجتمع، والتي تؤدي إلى العنف والتطرف الإرهابي.