نظم مركز عبد الرحمن أجور لتعليم القرآن الكريم التابع لوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف مؤخراً، حفل تكريم الطلبة الفائزين في مسابقة عبد الواحد أجور القرآنية التاسعة وتكريم الطلبة المتفوقين في حفظ القرآن الكريم وتجويده بجامع أجور بمدينة حمد.
وأقيم الحفل، برعاية مدير إدارة شؤون القرآن الكريم بالوزارة الشيخ عبدالله العمري، وبحضور عدد من المشايخ وعدد من النواب.
وبدأ الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم بعدها ألقى رئيس قسم المسابقات القرآنية بالوزارة ياسر سيادي، كلمة قال فيها: لمن دواعي الفخر والاعتزاز ما نشهده في مملكتنا في السنوات الأخيرة من نهضة قرآنية لا تقل أهمية عن غيرها بل تزيد، ويكفي المسلم شرفًا أن تكون حياته في رحاب القرآن الكريم (تاليا أو حافظا أو معلما أو عاملا أو داعما أو منظما)، مثنياً على جهود العاملين في مراكز تعليم القرآن الكريم، من معلمين ومشرفين.
وأضاف: "وما نشهده اليوم من حضور اسم مملكة البحرين في مختلف المناسبات القرآنية لهو ثمرة كل هذه الجهود المباركة من مصحف البحرين، إلى تزايد أعداد حفظة وخريجي المراكز القرآنية، إلى المسابقات القرآنية المحلية التي تربو على 30 مسابقة معتمدة، إلى المراكز المتقدمة التي يحرزها أبناء البحرين في المسابقات القرآنية الدولية، إلى الأدلة التنظيمية والقرارات التي تنظم عمل المراكز والحلقات القرآنية، إلى الشراكات المجتمعية العديدة مع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، كل ذلك وغيره ما هو إلى خدمة للقرآن الكريم، واصطفاء وتوفيق من الله لعبده".
وقدر لعائلة أجور الكرام إنشائهم هذا الجامع ومركز تعليم القرآن الكريم الذي يخرج للمجتمع المسلم حفاظاً للقرآن الكريم، سائلاً المولى القدير أن يثيبهم على هذا العمل الجليل ويغفر لهم ويرحم آباءهم وأبناءهم وذرياتهم.
وتم عرض تقرير سينمائي احتوى الأنشطة التعليمية والتربوية والترفيهية بمركز عبد الرحمن أجور، وتقرير عن مسابقة عبد الواحد أجور القرآنية التاسعة والفروع الخاصة بالاشتراك بها.
كما تم عرض نماذج من تلاوات طلبة مركز عبد الرحمن أجور، وقام مدير إدارة شؤون القرآن الكريم بالوزارة عبدالله العمري بتوزيع الشهادات والجوائز على المكرمين في مسابقة عبدالواحد أجور القرآنية التاسعة، وتكريم الطلاب المتفوقين في حفظ وتلاوة القرآن الكريم والمشاركين في فرع حفظ جزء قد سمع وجزء تبارك، والمشاركين في فرع حفظ جزء عم.
{{ article.visit_count }}
وأقيم الحفل، برعاية مدير إدارة شؤون القرآن الكريم بالوزارة الشيخ عبدالله العمري، وبحضور عدد من المشايخ وعدد من النواب.
وبدأ الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم بعدها ألقى رئيس قسم المسابقات القرآنية بالوزارة ياسر سيادي، كلمة قال فيها: لمن دواعي الفخر والاعتزاز ما نشهده في مملكتنا في السنوات الأخيرة من نهضة قرآنية لا تقل أهمية عن غيرها بل تزيد، ويكفي المسلم شرفًا أن تكون حياته في رحاب القرآن الكريم (تاليا أو حافظا أو معلما أو عاملا أو داعما أو منظما)، مثنياً على جهود العاملين في مراكز تعليم القرآن الكريم، من معلمين ومشرفين.
وأضاف: "وما نشهده اليوم من حضور اسم مملكة البحرين في مختلف المناسبات القرآنية لهو ثمرة كل هذه الجهود المباركة من مصحف البحرين، إلى تزايد أعداد حفظة وخريجي المراكز القرآنية، إلى المسابقات القرآنية المحلية التي تربو على 30 مسابقة معتمدة، إلى المراكز المتقدمة التي يحرزها أبناء البحرين في المسابقات القرآنية الدولية، إلى الأدلة التنظيمية والقرارات التي تنظم عمل المراكز والحلقات القرآنية، إلى الشراكات المجتمعية العديدة مع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، كل ذلك وغيره ما هو إلى خدمة للقرآن الكريم، واصطفاء وتوفيق من الله لعبده".
وقدر لعائلة أجور الكرام إنشائهم هذا الجامع ومركز تعليم القرآن الكريم الذي يخرج للمجتمع المسلم حفاظاً للقرآن الكريم، سائلاً المولى القدير أن يثيبهم على هذا العمل الجليل ويغفر لهم ويرحم آباءهم وأبناءهم وذرياتهم.
وتم عرض تقرير سينمائي احتوى الأنشطة التعليمية والتربوية والترفيهية بمركز عبد الرحمن أجور، وتقرير عن مسابقة عبد الواحد أجور القرآنية التاسعة والفروع الخاصة بالاشتراك بها.
كما تم عرض نماذج من تلاوات طلبة مركز عبد الرحمن أجور، وقام مدير إدارة شؤون القرآن الكريم بالوزارة عبدالله العمري بتوزيع الشهادات والجوائز على المكرمين في مسابقة عبدالواحد أجور القرآنية التاسعة، وتكريم الطلاب المتفوقين في حفظ وتلاوة القرآن الكريم والمشاركين في فرع حفظ جزء قد سمع وجزء تبارك، والمشاركين في فرع حفظ جزء عم.