قالت النائب زينب عبدالأمير إن "الروابط الوثيقة التي تجمع شعب البحرين وقيادته الرشيدة هي الحصن المنيع ضد جميع ما يحاك من مؤامرات ومكائد يراد منها شق الصف للنيل من البحرين وسيادتها"،

وأضافت عبدالأمير، في بيان الخميس، أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء للشيخ السيد عبدالله الغريفي "تجسد معاني نبيلة وتؤكد تلاحم قيادة البحرين مع جميع مكونات شعب البحرين وطوائفه، وهو ما رسخته العائلة الكريمة الحاكمة في قيادتها السديدة للبحرين وانعكس ذلك في المقابل على ولاء الشعب البحريني الثابت لأسرة آل خليفة الكرام لما أغدقوه من عطايا والحرص على الحكم العادل في إدارة شؤون الدولة، الأمر الذي أرسى لبنته المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى أحمد الفاتح".

ونوهت بـ"الخصال الحميدة والرؤية القيادية التي منحت صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء القدرة على تحقيق النهضة التنموية الشاملة في البحرين وتلك المكانة المرموقة التي يفخر بها كل بحريني".

وقالت عبدالأمير "أثبت الشعب البحريني الأصيل بتلاحمه مع قيادته الرشيدة أنه عصي على كل ما يحاك ضده في الخفاء والظلام من أجل المكر به وتضليله بهدف الدفع بالمملكة للانزلاق نحو الهاوية لتكون نموذجاً للدولة الفاشلة التي نرى أمثلة كثيرة لها في عالمنا العربي نتيجة لما تعرضت له الشعوب العربية من خداع بأيد خارجية ليس لها أي غاية سوى تفكيك الدول والشعوب لتحقيق مآرب أيديولوجية ضيقة".

وأشادت بـ"ما تتمتع به البحرين من تسامح وتعايش في ظل العصر الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، الذي بات يعرف اليوم بملك التسامح في جميع أنحاء العالم لما قدمه من مبادرات على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي لدعم الجهود نحو بناء بيئة عالمية حاضنة لجميع الناس من جميع الطوائف والفئات".